عاجل : الصحة العالمية: شاحنات المساعدت لا تكفي لسد الحاجات الطبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سرايا - أكدّ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور احمد المنظري أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة لا تكفي أبدا لسد الحاجات الطبية.
وقال المنظري في تصريحات للجزيرة، أنّ 20 مستشفى في قطاع غزة من أصل 35 مستشفى لا تعمل.
وبين أنّ هناك 130 طفلا تحت أجهزة التنفس الصناعي بغزة يواجهون خطر الموت، لا سيما مع انهيار القطاع الصحي في القطاع التي شكلت كارثة إنسانية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هددت مستشفيات بالقصف بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني الذي خلف قرابة 500 شهيد ومئات الجرحى الآخرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».