سرايا - أكدّ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور احمد المنظري أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة لا تكفي أبدا لسد الحاجات الطبية.

وقال المنظري في تصريحات للجزيرة، أنّ 20 مستشفى في قطاع غزة من أصل 35 مستشفى لا تعمل.

وبين أنّ هناك 130 طفلا تحت أجهزة التنفس الصناعي بغزة يواجهون خطر الموت، لا سيما مع انهيار القطاع الصحي في القطاع التي شكلت كارثة إنسانية.



وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هددت مستشفيات بالقصف بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني الذي خلف قرابة 500 شهيد ومئات الجرحى الآخرين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غزة بين نار الإبادة وصمت العالم.. أبشع الجرائم بحق المرضى والكوادر الطبية

بين ركام البيوت، وصدى صرخات الضحايا، تتكشف فصول جديدة من المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمضي في تصعيده الدموي، مستهدفا كل ما هو حيّ، من دون رادع أو مساءلة.

ففي جنوب القطاع، سُجلت واحدة من أبشع الجرائم بحق المرضى والكوادر الطبية، عندما تحوّلت ساحة مستشفى غزة الأوروبي إلى ساحة حرب، بفعل حزام ناري كثيف من الغارات الجوية.

حاولت جرافة إصلاح الطريق المؤدي إلى مستشفى الأوروبي، بما في ذلك المدخل والساحة، لتسهيل مرور سيارات الإسعاف والمركبات بسرعة لنقل الإصابات، لكن الجيش الإسرائيلي استهدفها بالقصف . pic.twitter.com/4zIcChUYVR

— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 14, 2025

وفي شماله، وتحديدا في جباليا ومخيم جباليا، لم تكن المجازر أقل فظاعة، حيث سقط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، تحت أنقاض منازلهم التي دُمرت فوق رؤوسهم.

وقد توالت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو وصور توثق مشاهد مرعبة من الدمار والخراب الذي خلفته القنابل الإسرائيلية، سواء في محيط مستشفى غزة الأوروبي أو في منازل المدنيين في جباليا.

وفي شهادة مؤلمة من قلب المجزرة، تروي إحدى الناجيات من مجزرة مستشفى غزة الأوروبي لحظات الرعب التي عاشتها: "كانت سيارة الإسعاف تنقل الشهداء والجرحى، وفجأة بدأ الناس يصرخون ويتراكضون… الأرض انشقت وابتلعت الناس، والأجساد تناثرت في كل مكان. عشنا أهوال يوم القيامة، لم نرَ سوى النار والدخان والموت… المستشفى كان محاصرا من كل الجهات بحزام ناري من القنابل الكبيرة".

"الأرض انشقت وبلعت الناس.. عشنا أهوال يوم القيامة"
عن مجزرة المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس تتحدث هذه المكلومة
ولكن العالم ألِف مكانه في مقاعد المتفرجين. pic.twitter.com/tihVwoi2yl

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 13, 2025

إعلان

كما أوضح الناشط الحكيم أن الاحتلال استهدف ساحة ومحيط المستشفى بصواريخ خارقة للملاجئ والتحصينات، ما تسبب بدمار واسع وسقوط شهداء ومصابين، لا يزال بعضهم تحت الركام حتى اللحظة.

صواريخ مخترقة للملاجئ والتحصينات، استهدفت ساحة ومحيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بـ9 غارات متتالية، تسببت في دمار واسع النطاق وخلّفت شهداء ومصابين لا يزال بعضهم تحت الركام حتى اللحظة.

أُعلنت حالة الطوارئ القصوى في مجمع ناصر الطبي، بعد تعذّر قدرة مستشفى الأوروبي على استقبال… pic.twitter.com/8w8y2UZgwd

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 13, 2025

وأضاف عبر منصة "إكس": "الاحتلال يبرر قصفه للمشفى تحت مسمى صيد ثمين وعملية اغتيال كبيرة، بينما كان المكان يعج بالمدنيين والمرضى، في واحدة من أبشع جرائم الحرب المتكررة".

وعبّر مغرّدون عن غضبهم الشديد، قائلين إن الاحتلال يزداد توحشا، وإن نتنياهو يستغل لحظاته الأخيرة سياسيا من دون رادع، لا محليا ولا دوليا.

وقال أحدهم: "حين يُركَن السفاح في الزاوية، يغرس سكينه في قلب العزّل".

وأضاف مغردون آخرون: "لم يعد شيء في غزة في مأمن من القصف؛ لا مأوى، لا مشفى، لا خطوط حمراء. الدماء تُراق في وضح النهار وصوت المجازر يعلو ولا مجيب".

مجازر فظيعة في قلعة الصمود بالشمال جباليا والله المستعان.

اللهم اقطع شر عدوان اسرائيل بسببٍ من عندك.

— Muhammed Ünalmış (@Muhammedunalmis) May 14, 2025

في السياق ذاته، تحدث مدونون عن مشاهد مروعة في جباليا، حيث أُبيدت عائلات كاملة، وتراكمت الجثث، ومزّقت أجساد الأطفال إلى أشلاء، مؤكدين أن: "إسرائيل أحرقت الأرض فوق رؤوسهم، وحتى اللحظة، انتشلت الطواقم الطبية 60 شهيدا و100 مصاب منذ منتصف الليل".

ورأى آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف من مجازره بقصف المستشفيات والمباني السكنية، وآخرها كان مسح 5 عائلات بالكامل في مربع سكني بجباليا شمال القطاع، وسط صمت دولي محزن.

إعلان

وكتب أحد المغردين: "الإبادة الجماعية مستمرة لا تتوقف، مجازر في جباليا وكل شبر في غزة".

مجازر في جباليا وكل شبر في غزه
نوم العوافي يا مستسلمين احتفلو مع ترامب
لنا الله ولكم الدنيا ????????????

— Abu amir | أبو امير (@Abu_amir05) May 14, 2025

في حين تساءل نشطاء بمرارة: "قطاع غزة يموت جوعا وقصفا وعطشا… أين هي المنظمات الدولية والحقوقية من كل هذه المجازر المرتكبة؟!".

مقالات مشابهة

  • غزة بين نار الإبادة وصمت العالم.. أبشع الجرائم بحق المرضى والكوادر الطبية
  • توطين صناعة الأدوية والذكاء الاصطناعي في الصحة.. توجيهات رئاسية لتعزيز القطاع
  • الرئيس السيسي يطلع على جهود الدولة في توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
  • بمشاركة دولية واسعة من خبراء ومتخصصين في القطاع الصحي.. السعودية رائد عالمي في الطب الاتصالي والرعاية الافتراضية
  • عقوبات على الأخطاء الطبية الجسيمة التي تسبب أضرارا للمرضى
  • تفقد مستوى الخدمات الطبية في مستشفى باجل بالحديدة
  • ‏مسؤول منظمة الصحة العالمية في غزة: وردتنا تقارير عن مقتل شخصين وإصابة آخرين من جراء قصف "مستشفى ناصر" اليوم
  • غزة اليوم| الجوع والموت يطاردان السكان.. والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: كارثة إنسانية متفاقمة تواجه القطاع
  • الصحة العالمية: منع وصول الغذاء إلى غزة يدفع القطاع نحو المجاعة
  • عاجل| مراسل "القاهرة الإخبارية": لا صحة لدخول شاحنات مساعدات إلى غزة