RT Arabic:
2025-06-02@14:34:01 GMT

هل تندلع حرب في الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

هل تندلع حرب في الشرق الأوسط؟

كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا"، حول أهداف إيران ومستقبل حكومة نتنياهو في سياق التصعيد الجاري في فلسطين.

 

وجاء في المقال: الجولة الراهنة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نتيجة فشل استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وغياب الحوار بين الأطراف.

حول ذلك، تحدثت إزفستيا مع الباحث غريغوري لوكيانوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

إلى أي مدى يمكن لموقف الدول العربية أن يؤثر في احتمال تورط إيران في صراع الشرق الأوسط الحالي؟

الموقف الذي تنتهجه إيران الآن هو الصبر الاستراتيجي المتوازن.

لا أحد في المنطقة يحتاج إلى حرب كبيرة الآن، بما في ذلك إيران.

والآن ينضم الزعماء العرب إلى إيران في معارضة توصيف حماس والقضية الفلسطينية على هذا النحو.

لقد نفذت حماس هجوماً مروعاً يوم 7 أكتوبر لا يمكن تبريره. ومع ذلك، فقد لجأوا إلى العنف لسبب ما. ولم يُترك لهم في الواقع أي خيار آخر، ولم يُمنحوا الفرصة للتحدث علناً. فلا توجد أمم متحدة، ولا مراكز قوى عالمية موضوعية، ولم يتبق سوى الدول الإقليمية لتتولى مسؤوليات لم تكن قادرة على تحملها في السابق أو لم تكن راغبة في تحملها.

 لقد قيل الكثير عن الثمن الباهظ لعملية برية على إسرائيل نفسها. ما مدى تجانس الموقف في إسرائيل تجاه عملية محتملة في قطاع غزة؟

الأحداث تتطور بسرعة كبيرة، لذا تصر الحكومة على اتخاذ إجراء فوري. وبطبيعة الحال، في سياق الصراع العسكري، من غير المرجح أن يثير أحد مسألة استقالة الحكومة، خاصة وأن نتنياهو يدعو أعضاء المعارضة للانضمام إلى الحكومة وتقاسم المسؤولية عما يحدث.

ولكن، حتى في مثل هذا الوضع، لا يعرب الجميع عن رغبتهم في الانضمام إلى فريق رئيس الوزراء. ففي نهاية المطاف، لا يشاركون إسرائيل فكرة القصاص بشكل خاص في المنطقة والعالم. ومع ذلك، يؤكد الغرب على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وعدم القيام بأي عمل انتقامي. ومن غير المرجح أن يدعم أحد الانتقام الشامل ضد الشعب الفلسطيني، ومن المؤكد أن هذا النوع من العمليات سيتحول عاجلاً أم آجلاً إلى ذلك بالضبط. ولذلك فإن الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل محكوم عليه سلفا، وموقف الحكومة هش للغاية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

موسكو ترحب بضيوفها من الشرق الأوسط في صيفٍ ثقافيّ احتفاليّ فاخر

يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025

المستقلة/- مع حلول فصل الصيف، ترحب العاصمة الروسية بزوارها من الشرق الأوسط، مقدمة لهم ملاذاً منعشاً وأنيقاً من حرارة الصيف الخليجية. بفضل مزيجها الفريد من الضيافة الراقية، التجارب الثقافية الغامرة، والمساحات الخضراء الواسعة، تتحول موسكو إلى وجهة مثالية للراغبين بقضاء عطلة صيفية استثنائية.

وتشهد المدينة هذا الصيف تنظيم سلسلة من المهرجانات العالمية والفعاليات الفنية المتميزة، مع برنامج حافل مصمم خصيصاً لإسعاد الزوار من جميع الأعمار:

مهرجان قصور موسكو: دعوة للسفر عبر الزمن عبر برامج تفاعلية تقام في أكثر من 40 قصراً تاريخياً منتشراً في أنحاء المدينة.

مهرجان “مسارح الشوارع”: فعالية فريدة تمتد على 92 يوماً في 14 موقعاً في الهواء الطلق، وتقدم أكثر من 600 عرضاً بمشاركة 3000 فنان من روسيا وحول العالم، إلى جانب ورش عمل إبداعية وعروض وطنية ومناطق ترفيهية مخصصة للعائلات.

مهرجان “الحدائق والزهور”: تحول المساحات الحضرية في موسكو إلى لوحات فنية طبيعية تزخر بأنواع نادرة من النباتات وتصاميم زهرية مبهرة، حيث يلتقي الجمال مع البيئة في مشاهد خلابة تصلح للنزهات والتصوير الفوتوغرافي.

مشروعا “شارع. رقص” و”شارع. فن”: ينعشان قلب العاصمة بموسيقى حية، عروض رقص، ورسوم في الهواء الطلق، مع ورش عمل مجانية ومعارض فنية على جادة “ستراستنوي”.

حدائق موسكو البارزة: تتحول إلى مسارح طبيعية للحفلات الموسيقية المتنوعة بين الجاز والروك والموسيقى الإلكترونية والعزف المنفرد، إلى جانب مناطق مخصصة للنزهات العائلية وبرامج ترفيهية شاملة لجميع أفراد الأسرة.

و تقدم موسكو للزوار الاجانب 14 جناحاً من “صنع في موسكو” لعرض الهدايا التذكارية المحلية الفريدة. كما يضم سوق “غرين ماركت” أكثر من 700 علامة تجارية محلية في أجنحة فنية بتصاميم مبتكرة على شكل صواريخ وعلب حلوى ومناطيد، مع توفر مطاعم متنوعة وورش عمل إبداعية طوال فصل الصيف.

كما توفر فنادق موسكو الراقية تجربة إقامة مميزة مع خدمات سبا، أجنحة خاصة، ومرافق مصممة خصيصاً لضيوفنا من الخليج، بالإضافة إلى جولات خاصة في أشهر المعالم مثل الكرملين والساحة الحمراء.

مع مجموعة واسعة من وسائل الترفيه مثل المدن المائية، المراكز العلمية، حدائق الحيوان، والمساحات الخضراء الشاسعة في “حديقة جوركي” و”VDNH”. كما نقدم خدمات تراعي التقاليد الإسلامية تشمل مطاعم حلال، غرف صلاة، وموظفين يتحدثون العربية.

من المتاجر التاريخية مثل “GUM” و”TSUM” إلى بوتيكات المصممين الروس والأسواق الحرفية، تقدم موسكو خيارات تسوق تنافس أشهر العواصم العالمية.

مع انطلاق موسم الصيف في موسكو بحلة جديدة من الفنون والثقافة والاحتفالات، توجهت لجنة السياحة في موسكو بدعوة خاصة للسواح من الشرق الأوسط لاكتشاف المدينة حيث يلتقي الأصالة مع الحداثة لصنع ذكريات صيفية لا تنسى.

مقالات مشابهة

  • موسكو ترحب بضيوفها من الشرق الأوسط في صيفٍ ثقافيّ احتفاليّ فاخر
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط