3 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو يبحثون الاستقالة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن 3 وزراء على الأقل يفكرون في الاستقالة لإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحمل مسؤولية الفشل الأمني.
وقالت الصحيفة إن "هناك أزمة ثقة بين نتنياهو وقيادة جيشه، وإن علاقته مع وزير الدفاع في حكومته يوآف غالانت متوترة، مما يعرقل العمل المشترك بينهما"، مبينة أن "75% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني في حماية بلدات غلاف غزة".
وأوضحت أن "هناك خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي بشأن التقييمات والخطط والقرارات"، كاشفة أن "3 وزراء على الأقل في الحكومة الإسرائيلية يفكرون في الاستقالة. اثنان منهم ليسا أعضاء في حكومة الطوارئ، لكنهما يتألمان من الأحداث الصعبة، اللقاء مع العائلات، والأجواء الصعبة في الجنازات، والمواد الحساسة، والفيديوهات التي وزعتها حماس، وحقيقة أن كل شيء حدث في ظل حكومتهم".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قولها إن "نتنياهو غاضب من كبار المسؤولين في الجيش، ويتعامل بقليل من الصبر مع الآراء والتقييمات التي يعبر عنها القادة العسكريون، ويتباطأ في تبني خططهم، كما أن العلاقة المتوترة بينه وبين غالانت تزيد صعوبة العمل المشترك بينهما".
وقالت الصحيفة إن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي أعلن على الملأ أول أمس السبت أنه ينتظر موافقة القيادة السياسية على عملية برية، معلقة بأن هذه هي طريقة كبار ضباط الجيش الإسرائيلي لرمي الكرة في مرمى الحكومة، خاصة رئيس الوزراء، مضيفة أن أزمة الثقة لا تقتصر على نتنياهو والجيش الإسرائيلي، بل هناك أزمة ثقة داخل الحكومة.
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه جدلًا واسعًا بشأن قراره بتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، متجاوزًا بذلك الإجراءات القانونية والمؤسسات المعنية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو تحدى المؤسسة القضائية ممثلة في المستشارة القانونية للحكومة، التي اعتبرت قراره السابق بإقالة الرئيس المستقيل للشاباك، رونين بار، غير قانوني، مشيرة إلى أن تعيين رئيس جديد يجب أن يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة، على رأسها رئيس الأركان والسكرتير العسكري واللجنة القانونية العليا.
وأضافت أن نتنياهو أجرى لقاءً شخصيًا مع المرشح الجديد زيني داخل سيارته الحكومية دون الرجوع إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أو أي من المستشارين القانونيين، وهو ما اعتُبر تجاوزًا صريحًا للأنظمة المعمول بها داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأثار نشر مكتب نتنياهو مقطع فيديو يوثق اللقاء مع زيني، موجة استياء في الأوساط السياسية والعسكرية، إذ رأى كثيرون أن نتنياهو يسعى لفرض شخصية موالية له على رأس جهاز "الشاباك" لضمان عدم معارضته، خصوصًا في ظل رفض المعارضة الإسرائيلية القاطع لهذا التعيين.