بوابة الوفد:
2025-05-09@09:46:18 GMT

ماذا تنتظرون يا عرب؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أرقام الشهداء فى غزة فاقت الحدود وإسرائيل لم تبال بأحد ومستمرة فى قتل الأطفال والسيدات وقربت على محو غزة من الوجود هى خطتهم المسعورة بعد رفض مصر خطة التهجير لأن سيناء أرض مصرية وليست للبيع.

ولأنه أيضًا من رابع المستحيلات أن تقبل مصر العرض وتهدى إسرائيل أرض غزة على طبق من ذهب، كل ذلك ظهر جليًا فى مؤتمر القمة الذى عقد بالقاهرة.

ونثمن دور القيادة المصرية فى عدة مواقف بطولية أثناء هذه الأزمة .

ولكن السؤال ماذا بعد؟

هل سننتظر كثيرًا حتى نصبح يومًا نرى فيه غزة قد تم محوها تمامًا وتدميرها وقتل كل ما فيها من سكان؟

مصر أدت دورها كاملًا كدولة عربية وننتظر منها الكثير خلال الأيام القادمة.. ولكن السؤال أيضًا: أين دور الدول العربية الأخرى التى ما زالت تشجب وتندد حتى الآن؟ أين الدول العربية التى هرعت وطبعت مع إسرائيل أثناء حكم الرئيس الأمريكى ترامب؟ وأين دور الدول العربية التى تمشى فى طريقها نحو التطبيع مستقبلًا؟ فى الوقت الذى استنكرت الجاليات اليهودية فى أمريكا وأوروبا القصف الإسرائيلى المتواصل على أطفال غزة، فهل نقبل أن اليهود أنفسهم يرفضون القصف والعرب نفسهم يرضون بالقصف؟

هل تتماشى هذه المعادلة وهذا المنطق أم أن الأولى بنا العمل على وقف هذه المهزلة بكل الطرق المتاحة؟

حقيقة أوجعت قلوبنا صور الأطفال والسيدات والمناظر المفجعة ووجعت قلوب العالم الأجنبى أيضًا خاصة بعد أن تعالت أصوات أجنبية كثيرة تعلن رفضها للمذابح البشعة مما أثر كثيرًا على الرأى العام العالمى الذى بدأ يغير الصورة المشوهة التى صدرتها إسرائيل للعالم عن فلسطين عن طريق دفع إسرائيل للكثير من مليارات الدولارات للميديا العالمية من أجل كسب عطف العالم الغربى معها ولكن السحر انقلب على الساحر وعرف العالم لأول مرة حقيقة إسرائيل المزيفة والتى استطاعت تشويه صورة فلسطين وصورة العرب لسنوات طويلة بإعلانات مدفوعة الأجر للصحف العالمية.

ولكننى من هنا أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نجح فى وضع العقبات أمام المخطط الإسرائيلى أن يقنع العرب بتوحيد الصف والاستعداد القوى لإجبار إسرائيل للتخلى عن سياسة الاستقواء بالخارج ووقف المذابح التى جعلتنا فى حالة غليان مستمر.

تحركوا يا عرب قبل فوات الأوان، فالدور عليكم حتى ولو طبعتم.. أنقذوا أهلنا فى فلسطين.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الصحفيين بالأسكندرية

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين: العدوان على غزة وسوريا يكشف نفاق العالم ويهدد استقرار المنطقة

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانين منفصلين، السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه كل من غزة وسوريا، محذراً من أن استهداف المدنيين في فلسطين والانتهاكات المتكررة لسيادة الأراضي السورية يشكلان اعتداءً صارخاً على القيم الإنسانية والقانون الدولي، ويدفعان المنطقة نحو مزيد من الفوضى.

وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أكد الأمين العام للاتحاد، الدكتور علي الصلابي، أن ما يجري اليوم من حصار وتجويع لأهالي غزة وعدوان متواصل على سوريا، يمثل فصلاً جديداً من المشروع الصهيوني التوسعي، ويتطلب موقفاً موحّداً من الأمة.

وقال الصلابي إن "العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف أطفال ونساء غزة عبر حرب تجويع ممنهجة، لا يسبق له مثيل حتى في أكثر المراحل ظلامًا من التاريخ، وإنّ كفار قريش في حصارهم للنبي وأصحابه لم يصلوا إلى هذا المستوى من الانحدار".

وأضاف: "ندعو الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى الوقوف بوجه هذا الإجرام، والعمل على إنهاء حرب الإبادة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

وفي سياق متصل، عبّر الصلابي عن استنكار الاتحاد الشديد لما تتعرض له سوريا من غارات جوية إسرائيلية مكثفة، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف أي نهوض عربي أو وحدة داخلية في الدول الإسلامية، ويعمل بشكل ممنهج على تقسيم سوريا وإضعافها من خلال ضرب بنيتها واستغلال حساسياتها الاجتماعية.

وقال: "الكيان الصهيوني يسعى منذ عقود إلى تفتيت الأمة، وما العدوان على سوريا إلا جزء من مخطط طويل الأمد يهدف لتدمير ما تبقى من قدرات الأمة على النهوض"، محذراً من أن "الصمت الدولي والعربي على هذه الاعتداءات لا يعتبر تواطؤاً فحسب، بل مشاركة فعلية في مشروع الفوضى والخراب الذي تمارسه إسرائيل".

كما أكد الصلابي أن "استمرار هذه الجرائم لن يطمس الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي، بل سيزيده تجذراً ووضوحاً أمام العالم، لأن الحقوق لا تسقط بالقوة، بل تثبت بالصبر والوعي والمقاومة".




تأتي هذه التصريحات في وقت تشن فيه "إسرائيل" حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أدت إلى مجازر جماعية وتجويع ممنهج للسكان، تزامناً مع تصعيد غير مسبوق في الغارات الجوية على الأراضي السورية، في تحدٍ سافر للقانون الدولي وسيادة الدول.

وقد حذرت منظمات أممية من كارثة إنسانية في غزة، بينما تستمر "إسرائيل" في قصف مواقع في دمشق وحمص ومناطق أخرى، في ظل صمت عربي ودولي مقلق.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين شدد في بيان له بهذا الخصوص أرسل نسخة منه لـ "عربي21" على ضرورة دعم سوريا في وجه العدوان، داعياً الدول والمنظمات إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المدنيين، وردع الاحتلال عن مواصلة انتهاكاته.


مقالات مشابهة

  • “نصف العسل المباع في العالم مزيف”
  • خبراء أمميون: على العالم أن يتحرك فورًا لمنع القضاء على فلسطينيي غزة
  • الأمم المتحدة: سياسات إسرائيل تهدد الإغاثة في غزة وتنتهك الحياد
  • الأرض للروس والمعادن للأميركان.. ماذا ستفعل الترامبية بالعالم؟
  • 6 دول أوروبية تنتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة
  • تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم
  • محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب
  • الكونكلاف.. ماذا نعرف عن أكثر عمليات الانتخاب سرية وتعقيداً في العالم؟
  • أجواء تنافسية في اليوم الأول لبطولة العالم العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • علماء المسلمين: العدوان على غزة وسوريا يكشف نفاق العالم ويهدد استقرار المنطقة