بينهم فائزة بنوبل.. 93 شخصية فرنسية يوقعون عريضة لـوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقع أكثر من 93 شخصية من المشاهير الفرنسيين عريضة للمطالبة بوقف الغارات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري "تجنبًا لخسارة المزيد من الأرواح".
ودعت العريضة التي نشرتها وسائل إعلام فرنسية وأطلق عليها "نداء من أجل السلام في الشرق الأوسط"، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن واحترام القانون الدولي".
Appel du monde de la culture pour un cessez-le-feu immédiat à Gaza. #Paix #Justice #Israel #Palestine pic.twitter.com/9qnffcpny8
— Cartographe encarté (@cartococo) October 23, 2023
وجاء في العريضة "لعقود، يحرم الاحتلال الفلسطينيين من حقوقهم وحرياتهم الأساسية. إن تهجير مئات الآلاف من الناس من منازلهم -بعضهم للمرة الثانية أو الثالثة- سيكون بمثابة ظلم كارثي آخر، ومن شأنه أن يبعدنا عن إمكانية تحقيق سلام عادل ودائم، وعن الأمن لكلا الشعبين. هذا لا يمكن أن يحدث".
وأضافت "إننا ندعم جميع أولئك الذين يدعون إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى سكان غزة الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. وندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة".
وتابعت العريضة "نحن ندعو الجميع إلى احترام القانون الدولي الذي يحظر إلحاق الأذى بالمدنيين مهما كان السياق. ويجب على جميع الحكومات التوقف عن دعم الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وتسليح مرتكبيها".
وختمت بالقول "بعيدا عن الألم والحداد، تدفعنا الرغبة الثابتة في الدفاع عن إنسانيتنا المشتركة والحرية والعدالة والمساواة في الحقوق والسلام والكرامة لجميع الناس. لأننا نسير برغبة عميقة في إنهاء إراقة الدماء. لن نكون أحرارا أبدا حتى نصبح جميعا أحرارا".
وحملت العريضة توقيع 93 من الشخصيات من مثل الفائزة بجائزة نوبل للآداب عام 2022 الكاتبة آني إرنو، وأسطورة كرة القدم إريك كانتونا، وممثلين كشيرين بوتلة والمخرجة منال العبيدي.
وكتبت النائبة عن حزب فرنسا الأبية راكيل غاريدو عبر حسابها على إكس "عندما يلتزم الفنانون بإعطاء صدى للتطلعات الإنسانية للمجتمع الفرنسي، فلا يسعنا إلا أن نشيد. شكرا".
Quand les artistes s’engagent pour donner une résonance aux aspirations humanistes de la société française, nous ne pouvons qu’applaudir.
Merci ???????? #Cessezlefeu https://t.co/FpkQtrairp
— Raquel Garrido (@RaquelGarridoFr) October 22, 2023
أما الناشط والمدوّن فردريك إيغرون فتساءل متهكما "هل سيخرج وزير الداخلية جيرارد دارمانان من أجل اتهام كانتونا بالانتماء إلى حزب الله مثلما فعل مع بنزيمة حين اتهمه بالانتماء للإخوان المسلمين عقب تضامنه مع غزة".
Et la @GDarmanin le grand courageux va nous dire que eric cantona est proche du Hezbollah ?? Tu veux lui retirer la nationalité ??? https://t.co/Z3pLYfIQZk
— Frédéric Aigron (@FAigron) October 23, 2023
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة، وأصابت 15 ألفا و273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان
تعمل بريطانيا مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وفق ما أكده وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم السبت.
وقال لامي لوكالة رويترز في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في ختام زيارة استمرت يومين "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين".
وردا على سؤال عن تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند مما يهدد بالضغط على إمدادات المياه لباكستان، قال لامي إن بلاده تحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.
وكانت باكستان أفادت بأن بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى، اضطلعت بدور رئيسي في تهدئة القتال، لكن الكثير من الدبلوماسيين يعتقدون أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا.
وأمس الجمعة، التقى لامي نظيره الباكستاني إسحاق دار في إسلام آباد حيث ناقشا وقف إطلاق النار.
ودعت باكستان إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد مؤكدة التزامها بذلك، لكنها قالت إنه لن يكون لديها خيار إلا الرد إذا استأنفت الهند عملياتها العدائية.
كذلك تبادلت الجارتان المسلحتان نوويا الخميس الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية.
إعلانوكان وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ أول من بادر، معتبرا أنه "يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وردت باكستان، من جهتها، عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه "إذا ما كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند".
واتفقت الهند وباكستان في 10 مايو/أيار على وقف إطلاق النار بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود، والذي أعقب هجوما دمويا على سياح اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، بينما نفت باكستان ذلك.