ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها مستمرة والاتصالات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية متواصلة لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية وحماية أرواح الأبرياء من الغارات الغاشمة، وتواصل الدولة المصرية دورها الوطني القومي في إيصال المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتأتي الدفعة الثانية من المساعدات عقب الدفعة الأولى لتخفيف وطأة الحصار المفروض على القطاع وانقطاع الكهرباء والمياه عن الأطفال والنساء.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "رسائل القمة"- أن مصر تبذل جهودًا مضنية منذ اللحظات الأولى لمأساة غزة لوقف نزيف الدم، ودعم الشعب الأعزل ووقف العنف، وفي هذا الإطار، جاءت قمة القاهرة للسلام لتمثل خارطة طريق لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وتوقظ ضمير العالم إزاء ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية أولًا قبل أن تكون ضد المجتمع الدولي والقانون الإنساني.

مصر أكثر دولة تضع القضية الفلسطينية في العين والقلب

وأكدت صحيفة "الجمهورية" أن مصر أكثر دولة تضع القضية الفلسطينية في العين والقلب، وهي المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكدت ذلك بوضوح للعالم بأسره في قمة القاهرة للسلام، مؤكدة رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وأنه مخطط شيطاني لنسف القضية الفلسطينية برمتها.
وشددت الصحيفة على أن رسائل القمة كانت واضحة للعالم أجمع بأن السلام الشامل العادل وحل الدولتين هو الذي يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة

القاهرة - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية- الإيرانية برعاية سلطنة عمان، معتبرا أن ذلك يمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري في المنطقة.

وشدد السيسي، في اتصال هاتفي الاحد 15 يونيو 2025، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، كما حذر من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء، وفق وكالة قنا القطرية.

وأكد الرئيس المصري أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسؤولية، مشددا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، كما نوه بموقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.

وأشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • المكاتب الحكومية في تعز تُحيي ذكرى يوم الولاية
  • الشيخ محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة