جوليا بطرس تهاجم الاحتلال الاسرائيلي: لن يكونوا هم من يسرد الحكاية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ابتدأت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس بعبارة "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وهي ذات العبارة التي يستخدمها الإعلام الغربي لتبرير المجارز التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي بحق أهلي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًفي منشور مطول شاركته عبر حسابها في "إنستغرام"، استنكرت جوليا أفعال الاحتلال الاسرائيلي وكيف يعيطي لنفسه الحق في سفك الدماءوانتهاك الأعراض واغتصاب الأرض، قائلة: "هذا العدو الذي اغتصب الأرض والعرض وبنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب، عدو أعطي على مدى عقود مرت، الحق لسفك دمائنا، يرتكب الآن إبادة جماعية على أبناء شعبنا في فلسطين، فعن أي حق تتكلمون؟".
وأكَّدت جوليا أن تاريخ اسرائيل الغارق في الدماء والجرائم فضحه ضمير العالم الحر، فرغم محاولاتهم على التملص من مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، إلَّا أن أحرار العالم لم يصدقهم.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Julia Boutros - جوليا بطرس (@julia_boutros_official)
وتابعت مقارنة ما يحدث في بما يحدث في مسقط رأسها لبنان، قائلة: "ولمن يعلم، ونحن في لبنان نعلم جيدا، انه ليس غرييا عليهم انتهاك القانون الدولي مرارا وتكرارا من دون أن يحاسبهم أحد. ها هم يقتلون المئات من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء وآباء يومياً والعالم شاهد على ذلك، فأين سيختبئون؟".
اقرأ ايضاًوشددت جوليا على أنه آن الأوان لسرد حكايتنا، وإيقاف سردهم لروايتهم الزائفة، قائلة: "من الآن، لن يكونوا هم من يسرد الحكاية. نحن سنسردها وسيسردها معنا كل انسان حر".
جوليا بطرس توجه رسالة للفلسطينيينواختتمت منشورها برسالة وجهتها للشعب الفلسطيني، قائلة: "إلى شعبنا في فلسطين، نحن بجانبكم. تحتلون قلبي وعقلي ووجداني وحزني وألمي في كل دقيقة. فلسطين لن تموت، القضية لن تموت، الحرية لفلسطين".
وأشاد الكثيرون بجوليا وتأثيرها الكبير بهم، خاصة وأن أغانيها تردد في كل مظاهرة كرمز للنضال، فكتبت إحداهن: "اغانيك بكل بيت و شارع فلسطيني ، بتبعث فينا الامل و بتحرك فينا الحس الثوري بتشجعنا على النضال و المقاومة ، صوتك بحد ذاته مقاومة ❤️❤️ تحية الك من فلسطين من كل فلسطين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تُحمّل الرئيس الأمريكي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
يمانيون../ حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية – وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب – المسؤولية المباشرة والكاملة عن المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر الرهيبة التي ارتُكبت فجر اليوم في مختلف مناطق القطاع.
وأشارت إلى المجازر التي ارتكبت في مخيم جباليا وبيت لاهيا وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى والمفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وقالت في بيان نشرته مساء اليوم الجمعة على قناتها في “تليجرام”: إن هذه المجازر الجديدة، التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني، تُشّكل حلقة إضافية في سلسلة حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يشنّها الاحتلال على شعبنا بتمويل وسلاح وغطاء سياسي أمريكي، وصمت دولي وعربي وإسلامي مخزٍ ومريب، يرقى إلى مرتبة التواطؤ الكامل مع الجريمة.
وأضافت : إن ما جرى الليلة الماضية في جباليا وبيت لاهيا يُعيد إلى الأذهان أبشع لحظات المجازر التاريخية التي تعرض لها شعبنا من دير ياسين وكفر قاسم إلى صبرا وشاتيلا، واليوم في غزة التي تُقصف وتجوع وتُذبح منذ أكثر من 19 شهراً، في جريمة تطهير عرقي متكاملة الأركان، يتباهى الاحتلال بارتكابها على مرأى ومسمع من العالم، مُستنداً إلى شراكة قوى الهيمنة الإمبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وأردفت: الأمم المتحدة، إذا كانت تريد أن تحتفظ بذرة من أخلاقها وشرعيتها، فعليها التحرك الفوري والجاد لفرض الحماية الدولية على شعبنا، والتدخل العاجل لوقف المجازر وجرائم الإبادة، كما جرى في حالات مشابهة كسراييفو ورواندا وغيرها.
وقالت: شعبنا يُذبح ويُحاصر ويُجَوَّع، والعدو الصهيوني لا يأبه لكل بيانات “الأسف” و”القلق العميق” وتصريحات البكاء على الأطلال.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل والشتات إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع الاشتباك المفتوح مع العدو في كل الساحات، كما دعت الشعوب الحرة وقوى التضامن الأممية إلى التحرّك العاجل لكسر جدار الصمت، وفضح جرائم الاحتلال وداعميه، وفرض عزله ومحاسبته.
واعتبرت “استمرار هذه المذبحة والمقتلة يعني أن برميل البارود سينفجر، وأن النيران لن تبقى محصورة في غزة وحدها، بل ستمتد لتشعل المنطقة والعالم، وعلى العدو الصهيوني ومن يدعمه أن يتهيأ لتحمّل تبعات الكارثة التي يصنعها بيديه”.