2025-07-05@18:40:11 GMT
إجمالي نتائج البحث: 24

«ولد الوالد»:

    لكن أسامة بن لادن، كان يعرف أن الأميركيين سيأتون لغزو أفغانستان، لأن هذا ما أراده من العملية، ومع ذلك لم يكن هناك استعداد عسكري ولا إداري، كما قال المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير". وبدأت الحرب ليلة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، بقصف أميركي عنيف على "القرية السعيدة" التي كانت تضم قادة القاعدة، وعلى مقر الملا عمر الذي كان مقررا أن يجتمع مع بن لادن في هذا المكان وفي التوقيت نفسه، لكن بن لادن تأخر دقائق قليلة عن الموعد. وكان الملا عمر يصلي العشاء عندما وقع القصف فقتل ابنه وأحد المقربين منه، وهو ما دفعه للذهاب إلى ملجأ في أحد جبال أرغندام، وعندما وصلوا دخلت مجموعة لتفقد المكان فضربها صاروخ أميركي. عندئذ ترك زعيم طالبان سيارته...
      ووفقا لما قاله المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"، فقد كان الجميع يعرفون أن بن لادن يستعد لضرب مصالح خاصة بالولايات المتحدة ستوقع خسائر كبيرة، لكنّ خيالهم لم يتجاوز حدود السفارات أو القواعد الأميركية في المنطقة. وقبل هذه الهجمات، بدأ بن لادن إخلاء بعض المواقع المهمة في أفغانستان واختفى شخصيا وشرع بتجهيز تورا بورا لأي مواجهة مقبلة، لكنه لم يخبر أحدا بما هو على وشك القيام به، كما يقول ولد الوالد. وعن ترتيبات عملية 11 سبتمبر/أيلول، يقول ولد الوالد، إن بن لادن عندما أعلن الجهاد على الأميركيين كان يفكر في عمليات موجعة تدفعهم إلى مغادرة جزيرة العرب. فكرة قديمة تجددت وقبل هذا الهجوم بسنوات، وتحديدا في 1993، نفذت مجموعة بقيادة رمزي يوسف، تفجيرا في موقف...
      ووفقا لما قاله المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد، في برنامج "مع تيسير" فإن بن لادن لم يستشر مجلس شورى التنظيم في هذا الاندماج، ولو من باب العلم بالشيء. وقبل هذا الاندماج، كان زعيم القاعدة قد أفصح للمقربين منه عن نيته تنفيد عملية كبرى لجلب الولايات المتحدة إلى حرب في أفغانستان كان يعتقد أنها ستنتهي بتفكيكها كما حدث مع الاتحاد السوفياتي. وفي هذا التوقيت كانت الاعتراضات قد تزايدت على سلوك بن لادن الذي حمل تجاهلا كبيرا لحركة طالبان الحاكمة لأفغانستان ولما يمكن أن تتعرض له البلاد كلها جراء هذه الخطوة، كما يقول ولد الوالد. وكان رأي ولد الوالد الشرعي أن موافقة طالبان شرط للقيام بأي عمل عسكري ينطلق من أفغانستان، لكنه كان يعرف أن بن لادن لن يتراجع عما...
      ووفقا لما قاله ولد الوالد خلال برنامج "مع تيسير"، فقد حاول الأميركيون اختطاف بن لادن من خلال عملاء أفغان قبليين خلال تنقله من قندهار إلى أماكن أخرى، لكن هؤلاء العملاء أكدوا أنهم لن يتمكنوا من القيام بهذا الأمر. وقبل أسبوع واحد من تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، الذي وقع في أغسطس/آب 1998، قرر الأميركيون اختطاف بن لادن أو اغتياله بأنفسهم، لكنهم أعلنوا لاحقا أنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة بسبب الخسائر المحتملة للعملية، وهو أمر ينفيه ولد الوالد بقوله إن زعيم القاعدة كان سيمر من الطريق الذي خطط الأميركيون لمهاجمته فيه لكنه لم يسلكه في ذلك اليوم. وكان للأميركيين جواسيس داخل معسكرات التنظيم، حتى إن ولد الوالد ينقل عن "أبو حفص" الذي كان الرجل الثاني في التنظيم، أن "العدو...
      ووفقا لما قاله المفتي السابق للقاعدة -خلال حلقة 2025/6/22 من برنامج "مع تيسير"- فقد ساهمت "بي بي سي" في إسقاط المدن الأفغانية كأحجار الدومينو بيد القوات المعادية لطالبان، عبر بثها دعاية مزيفة كانت تدفع المجاهدين للانسحاب من مواقعهم. كما لعبت "الخيانات" -حسب وصف المتحدث- دورا محوريا في تسريع إسقاط طالبان بعدما نجحت الدولارات الأميركية في القيام بما عجزت عنه صواريخ "توماهوك" التي يقول ولد الوالد "إنها فشلت في إجبار المجاهدين على الانسحاب رغم أنها كانت تنهال عليهم ليل نهار". ووفقا للمتحدث، فقد أظهرت طالبان والمجاهدون العرب -الذين قاتلوا معها جنبا إلى جنب ضد القوات الأميركية- مقاومة عنيفة وغير متوقعة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الغزو، وحققوا نتائج كبيرة على الأرض، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب. فقد ألقت...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد في حلقة 2025/6/22 من برنامج "مع تيسير"، فقد نفذت القوات الأميركية إنزالين جويين في أكتوبر/تشرين الأول 2001، حاولت من خلالهما تحقيق نصر إعلامي أكثر من كونه عسكريا. استهدف أحد هذين الإنزالين مقر زعيم طالبان آنذاك الملا محمد عمر، الذي كان قد تعرض لقصف أميركي أدى إلى تدميره قبل الإنزال الذي يقول ولد الوالد إنه لم يكن له أي مغزى من الناحية العسكرية. وكان مؤسس القاعدة أسامة بن لادن على موعد مع الملا عمر في التوقيت الذي استهدف فيه الأميركيون المقر، لكن ولد الوالد قال إنهما لم يعقدا هذا اللقاء فنجوا من موت محقق. وبعد تدمير المقر بالكامل، نفذ الأميركيون إنزالا جويا على المقر لمجرد القول إنهم نفذوا إنزالا بالمكان، ومع ذلك تعرضوا لهجوم من طالبان...
      ووفقا لما قاله ولد الوالد في حلقة 2025/6/21 من برنامج "مع تيسير"، كان الخلاف سببه شعور بن لادن بأن تنظيمه أصبح يقود الأمة في مواجهة أعدائها، وخصوصا بعد تفجير السفارات الأميركية شرق أفريقيا سنة 1998. وتعزز هذا التصور عند بن لادن بعدما انهالت عليه التبرعات وتوافد المسلمون الراغبون في الجهاد من كل مكان للانضمام له بعدما اعتبروه الرجل الوحيد الذي يواجه أميركا رغم الاعتراضات الكبيرة على قتل المدنيين بهذه التفجيرات، كما يقول ولد الوالد. اعتداد بن لادن برأيه لكن الخلاف بين بن لادن والملا عمر -حسب ولد الوالد- كان سابقا على هذه التفجيرات لأن مؤسس القاعدة عُرف بالاعتداد برأيه وشكا كثيرا من تضييق طالبان عليه، وهو أمر دفع الحركة لتخفيف هذا التضييق حتى لا تظهر بمظهر المعادي له. ولم...
      وفي سبيل الوصول إلى هذا الهدف، شكل بن لادن ما عرفت بـ"الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين"، التي ضمت إلى جانب القاعدة، كلا من جماعة الجهاد بقيادة أيمن الظواهري، وجماعة المجاهدين في بنغلاديش، وحركة الجهاد الإسلامي في كشمير، والجماعة الإسلامية في مصر، التي انسحبت لاحقا. ووفقا لما قاله المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"، كان انسحاب الجماعة الإسلامية المصرية من الجبهة بسبب فهمها الخاطئ لفحوى الجبهة والتي كانت تعتقد أنها لإدانة الحصار والغارات التي كانت الولايات المتحدة تشنها على العراق في ذلك الوقت. لكن هذا البيان صيغ بشكل ملتبس، كما يقول ولد الوالد، الذي وضح أن أهم ما جاء في بيان التأسيس كان وصف الوجود العسكري الغربي بالمنطقة بأنه دعم لاحتلال فلسطين، ومن ثم دعوة...
      وكان بن لادن ينطلق في هذا الاتجاه الذي ظن أنه سيجر الولايات المتحدة  إلى حرب في أفغانستان تنتهي بتفكيكها كما سبق وتفكك الاتحاد السوفياتي، وهي نظرة كانت مرفوضة من غالبية قادة القاعدة، كما يقول المفتي السابق للتنظيم محفوظ ولد الوالد. وخلال برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن الضغوط تزايدت بشكل أكبر على طالبان بعد قيام بن لادن بتفجير سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام، حتى إن الأميركيين طالبوا الحركة بمحاكمته على هاتين العمليتين. ولم تكن طالبان تعرف أن بن لادن متورط في تفجير السفارتين كونه موجودا في أفغانستان، لكن الأمر انتقل من مطالبات غير مباشرة عبر باكستان، إلى توجيه رسالة مباشرة مهينة تطالب بتسليم بن لادن لواشنطن، وهو ما رفضته الحركة، حسب ولد الوالد. وأبدت طالبان ثباتا في...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد خلال برنامج "مع تيسير"، فقد كان بن لادن يعتبر القوات الأجنبية المتواجدة في المنطقة قوات احتلال لكنه لم يكن ينادي بإخراجها بالقوة قبل هذا البيان. وجاءت هذه الدعوة بعدما قوبلت محاولات زعيم القاعدة التحول من القتال إلى السياسة بالرفض من جانب الولايات التي ضغطت على حكومة السودان لإبعاده عن أراضيها، كما يقول ولد الوالد. وعندما خرج من السودان إلى جلال آباد الأفغانية، لم يكن مع "بن لادن" من المال ما يكفيه للإنفاق على نفسه ومن معه شهرا، وقد امتنعت حكومة الخرطوم عن دفع عشرات ملايين الدولارات التي كانت تدين بها له. زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن (مواقع التواصل الاجتماعي) قرار غير واقعي لذلك، يقول ولد الوالد إن بن لادن عندما أعلن الجهاد ضد...
    وخلال برنامج "مع تيسير"، أكد ولد الوالد أن أسامة بن لادن بدأ التوجه نحو الدعوة والتربية والإعلام، بل السياسة من خلال مجموعة بيانات أصدرها في هذا الشأن، قبل أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لإعادته عن هذه الطريق. وكان بن لادن يتوقع أن يحظى هذا السلوك بقبول من الأميركيين تحديدا، لأنه لم يكن قد أعلن القتال عليهم علنا، لكن ما حدث كان عكس ذلك حيث مارست الولايات المتحدة والسعودية ضغوطا على الحكومة السودانية آنذاك، لإبعاده من البلاد. في تلك الفترة، بدأ بن لادن التفكير في افتتاح إذاعة، ويبحث عن طريقة للتشويش على الفضائيات التي تبث مواد هدامة بالمنطقة الإسلامية، وقد اتخذ خطوات في هذا الاتجاه، حسب كلام ولد الوالد. ولمزيد من التحول، سحب بن لادن مدربيه من الصومال، وعزز أنشطة التنظيم...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"، فقد حظيت الجماعات الجهادية في السودان بمكانة ملحوظة وتركزت في العاصمة الخرطوم، مما جعلها صيدا ثمينا لأجهزة الاستخبارات التي كانت تعمل على تتبع أعضائها. ولم يكن من الصعب الوصول إلى المجاهدين في السودان لأنهم كانوا يسكنون أحياء راقية ويتميزون ببشرتهم المختلفة عن بشرة السودانيين، فضلا عن أنهم كانوا يتحركون بأريحية ويعملون في العديد من الشركات المعروفة. ولعبت السفارة المصرية في الخرطوم دور البطولة في تتبع هذه الجماعات وخصوصا التابعين لجماعة الجهاد المصرية التي قال ولد الوالد إنها كانت تعيش صداما كبيرا ومكشوفا مع حكومة بلدها في ذلك الوقت. ونجحت السفارة -وفق المتحدث- في التواصل مع اثنين من أبناء المجاهدين، كان أحدهما ابن المسؤول الشرعي في جماعة الجهاد، والآخر كان ابن محاسب...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد خلال حلقة 2025/5/10 من برنامج "مع تيسير"، فقد كان تنظيم "القاعدة" عندما انتقل من أفغانستان إلى السودان، يعاني تفاوتا في وجهات النظر بشأن كثير من القضايا، واختلافا في النظرة حتى لحكومة الخرطوم الإسلامية آنذاك. وكان السبب الرئيسي في هذه الخلافات -حسب المتحدث- أن غالبية أعضاء التنظيم لم يكونوا يمتلكون العلم الشرعي الكافي، وكانوا يسارعون للتكفير رغم قلة علمهم. ومن أبرز الخلافات التي تحدث عنها ولد الوالد، كان الموقف من حكومة الخرطوم الإسلامية آنذاك، ومدى التزامها بالمشروع الإسلامي، الذي لم يكن يطبق عمليا. لكن المفتي السابق للقاعدة، يقول إن بن لادن كان يرى أن السودان هو القارب الوحيد الذي يقل كافة المجاهدين، وأن عليهم التعامل بواقعية لإنقاذ هذا القارب الذي أغرقته حكومة الخرطوم لاحقا، كما يقول...
    فقد كان بن لادن يتولى كل الأعمال بنفسه ولا يترك لأي من المديرين العاملين تحت يده شيئا يقومون به أو يمضون فيه رأيا مخالفا لرأيه، وهو أمر حال دون تكوين كفاءات، كما يقول المفتي السابق للتنظيم محفوظ ولد الوالد. ووفقا لما قاله ولد الوالد في الحلقة التاسعة من برنامج "مع تيسير"، فقد تأثر التنظيم بشدة بسبب مركزية القرار وتحكم بن لادن في كل شيء وفي كل الاتجاهات، خاصة أنه كان شديد الاعتداد برأيه. ومن بين جوانب تشدد بن لادن في الرأي -وفق ولد الوالد- فإنه عاش حياة متقشفة في كل شيء وكان يفرضها على أهله وعياله، ومن ذلك منعه تماما للثلاجات ومكيفات الهواء ومكواة الملابس حتى إنه كان يقلل تماما من الاعتماد على الكهرباء. كما كان زعيم القاعدة يفضل عدم...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد في الحلقة الثامنة من برنامج "مع تيسير"، فقد كان هذا التجاور مزعجا له لأنه لم يكن قادرا على استقبال أي شخص في بيته لأسباب تتعلق بتأمين "بن لادن" وكبار رجاله. وبعد أسبوع واحد من وصوله، طلب منه بن لادن وضع برنامج ثقافي وتربوي وفكري جديد لأن غالبية من انضموا للقاعدة في فترة قتال السوفيات في أفغانستان كانوا مقاتلين أكثر من كونهم متعلمين دينيا، بل إن غالبية الأعضاء -كما يقول ولد الوالد- لديهم غلو في التكفير، ونظرة غير صحيحة لبقية الجماعات الإسلامية، فضلا عن موقفهم حتى من حكومة السودان نفسه. ومن هذا المنطلق، كان بن لادن يعتقد بضرورة وضع برنامج فكري تربوي لإعادة إصلاح هذه الأفكار التي دفعت البعض لاعتبار زعيم التنظيم نفسه معتدلا أكثر من...
    وفي الحلقة السابعة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن مؤسس القاعدة ضخ كثيرا من الاستثمارات في السودان لمساعدته على تخطي تداعيات الحصار، وإنه قدم له كثيرا من القروض والأسلحة. وعن انتقاله من موريتانيا إلى السودان، قال ولد الوالد إنه كان يأخذ على جماعة الإخوان المسلمين -التي كان عضوا بها- تحولها إلى جماعة سياسية أكثر من كونها جماعة دينية، وقد أيده في ذلك كثيرون، كما يقول. كما أخذ على الجماعة أنها "جماعة نخبوية لا تضم كل أطياف الناس، فضلا عن جنوحها إلى العلمانية الإسلامية"، حسب وصفه. وبسبب هذه المآخذ، انتقد الرجل تنظيم الإخوان وذلك في بحثه عن "الصحوة الإسلامية في موريتانيا"، وهو نقد يقول إنه رآه واجبا عليه من باب النصح، وإن لامه عليها كثيرون من أعضاء الإخوان. بعد...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد في الحلقة السادسة من برنامج "مع تيسير"، لم يتعرض لأي مضايقات لأن الجهاد كان مرحبا به في ذلك الوقت من الحكومات، كما لم يتعرض لأي مضايقات حتى في مسألة عودته للدراسة التي انقطع عنها. ولم يكن أمام ولد الوالد إلا 3 أشهر لإعداد بحث تخرجه والذي جاء بعنوان "الصحوة الإسلامية في موريتانيا"، وقد أثار هذا البحث جدلا كما يقول لأنه انتقد دستور يوليو/ تموز 1991، وأداء الحركة الإسلامية والموقف الفقهي التقليدي للبلاد. ورغم أن الدستور الموريتاني ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع وليست واحدا من مصادره، فإنه يحوي عدة متناقضات، كما يقول المفتي السابق للقاعدة. ومن هذه التناقضات أن الدستور ينص على أن نظام الحكم في البلاد ديمقراطي غربي، وهو أمر يتعارض...
    وفي الحلقة الخامسة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن بيعة أمير تنظيم لا تعني مسايرته في كل ما يريد، لأنه ليس خليفة للمسلمين، مشيرا إلى أن هذه البيعة إنما هي للتعاون على البر والتقوى والجهاد في سبيل الله. بل إن المسلم -كما يقول ولد الوالد- ليس ملزما بمتابعة الخليفة الذي ارتضى به المسلمون في حرب ليست لها أسس شرعية، والدليل على ذلك أن بعض الصحابة رفضوا الحرب مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه رغم مبايعتهم له. وكان ولد الوالد مكلفا بتعليم المجاهدين في عدد المراكز التابعة لتنظيم القاعدة، وقد تنبه إلى أهمية وضع برنامج فكري علمي وتربوي لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يقول إنه شاهدها منتشرة بين المجاهدين في مدينة بيشاور الباكستانية. ولم يخف المفتي السابق للقاعدة...
    وفي الحلقة الرابعة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن المجاهدين الأفغان تمكنوا في هذا الهجوم من طرد القوات الروسية وقوات الحكومة الأفغانية الشيوعية في ذلك الوقت لمسافة 40 كيلومترا. ووفقا لولد الوالد، فقد رسخ هذا الهجوم قناعة لدى مؤسس القاعدة أسامة بن لادن بأن الطريق إلى العاصمة كابل يمر عبر الاستيلاء على مدينة جلال آباد المتاخمة للحدود الباكستانية. وكان بن لادن قد حاول حصار كابل والاستيلاء عليها مرارا دون جدوى، حتى قرر الاستيلاء على جلال آباد سنة 1989، وقد نسّق هذا الأمر مع الشيخ عبد الله عزام، كما يقول ولد الوالد. وكانت المسافة بين جلال آباد وطورخم مكشوفة، مما جعل بن لادن يلقي بثقله في هذه العملية وجمع المجاهدين من بيشاور ومناطق أخرى، حول جبل سمرخان وحققوا نصرا...
    ووفقا لما قاله ولد الوالد في الحلقة الثانية من برنامج "مع تيسير"، فقد مهدت معركة جاجي سنة 1987 لميلاد القاعدة في العام التالي لها. ولم يكن قادة التنظيم يفكرون في مواجهة الحكومات العربية ولا إسقاطها، لأنهم كانوا مهتمين بالقضية الأفغانية فقط، غير أن بن لادن -حسب ولد الوالد- كان يدعم بشكل شخصي بعض الجهاديين الذين كانوا يقاتلون أنظمة عربية. ومن بين هذه الجماعات التي دعمها -حسب ولد الوالد- جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية في مصر، وبعض القبائل في اليمن الجنوبي (قبل الاتحاد)، وكان يقول إنه يدعم اليمن بشكل أكبر من دعمه لأفغانستان. كما دعم بن لادن بعض الجماعات في كشمير والفلبين والصومال والجزائر وإريتريا، لكن لم يقدم أي دعم عسكري أو مالي للمسلمين في البوسنة، حسب ولد الوالد. وكان مؤسس القاعدة...
    وفي الحلقة الثالثة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن بن لادن كان له باع في نصرة المجاهدين قبل تأسيس القاعدة، لأن والده تُوفي وهو في الـ13 من عمره، وقد ترك له ثروة كبيرة منها 15 مليون دولار أوصى بتخصيصها للجهاد في سبيل الله. ووفقا لولد الوالد، فقد أوصى والد بن لادن بأن يوضع هذا المال بين يدي المهدي المنتظر في حال ظهوره، وقد حولها الشيخ أسامة إلى خدمة الجهاد تنفيذا للوصية. وانضم بن لادن لجماعة الإخوان المسلمين مبكرا -كما يقول المفتي السابق للقاعدة- وقدَّم مبالغ مالية لدعم حزب السلام في تركيا وجماعة الإخوان في اليمن وسوريا، ثم سافر إلى باكستان بعد أيام من دخول الروس إلى أفغانستان في ديسمبر/كانون الثاني 1979. وكان قد سافر مؤسس القاعدة إلى باكستان...
    في الحلقة الثانية من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إنه كان بين أول 3 موريتانيين سافروا إلى أفغانستان للانضمام للمجاهدين خلال حربهم ضد الاتحاد السوفياتي، وذلك سنة 1991. وعندما وصل إلى أفغانستان، لم يكن ولد الوالد يسمع عن بن لادن ولا عن تنظيم القاعدة الذي تأسس قبل وصوله بنحو 4 سنوات بسبب رغبة المجاهدين العرب في إنشاء كيان عسكري خاص بهم بعدما قيل إن الإخوان المسلمين ضيقوا على بن لادن في إدارة مكتب الخدمات الذي كان معنيا بحركة الجهاد. ووفقا لولد الوالد، فقد كان المجاهدون العرب يحظون بمكانة في باكستان كونهم تركوا حياتهم وذهبوا لمساعدة المسلمين في أفغانستان، حتى إنهم لم يكونوا يخضعون للتفتيش في الطرقات بمجرد الإفصاح عن كونهم عربا. معسكر الفاروق وبعد عبوره الحدود الباكستانية، توجه ولد...
    في الحلقة الأولى من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إنه ولد سنة 1967 في خيمة صحراوية بمقاطعة الركيز التابعة لولاية الترارزة التي تبعد نحو 200 كيلومتر عن العاصمة نواكشوط. وكان ولد الوالد -المكنَّى بأبي حفص الموريتاني- عضوا في مجلس شورى تنظيم القاعدة ورئيس لجنة التنظيم الشرعية فيه. وقد نشأ في بيئة متدينة متعلمة تعتز بدينها وبعروبتها وثقافتها، وهو يقول إن هذه البيئة أثرت في تكوين شخصيته إلى حد كبير. وكعادة غالبية القبائل العربية الموريتانية، كانت قبيلة ولد الوالد مقاطعة للتعليم التابع للاستعمار ومن ثم فقد تلقى علومه في المحضرة، وهي مؤسسة تعليمية متنوعة تستقبل طلاب العلم من دون تقيد بسن معينة وتترك له حرية اختيار ما يدرسه. وأكمل ولد الوالد حفظ القرآن في محضرة بن غربال، مسقط رأسه، ثم اتجه...
    صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة كل أنواع الجرائم والجنح ولا سيّما تلك المرتكبة بحق الأطفال، ورد إخبار إلى مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائيّة من النيابة العامة الاستئنافية حول قيام والدَين بتعنيف ولدَيهما القاصرَين، في منزلهما الكائن في محلّة حارة صيدا. بنتيجة المتابعة، تبيّن أن الوالدَين يُدعيان: ا. ا. س. (مواليد عام 1987، لبناني) س. ر. (مواليد عام 1981، لبنانيّة) على الفور، توّجهت دوريّة من المفرزة إلى منزل الزّوجَين، حيث شوهد أحد الأطفال البالغ من العمر /5/ سنوات جالسًا على كرسيّ خاصّ بالأطفال، ومقيّدًا برجليه بواسطة قطعة قماش سوداء، مثبّتة بالكرسي. بالتحقيق مع الوالدَين، اعترفت...
۱