ارتقاء 5 في جنين وقلقيلية وقلنديا.. ارتفاع شهداء الضفة إلى 103 منذ بدء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة إلى 103، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، بعد استشهاد 5 فلسطينيين، فجر الأربعاء، في مناطق جنين وقلقيلية وقلنديا.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 3 مواطنين في مخيم جنين عندما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخين، على الأقل، تجاه مجموعة من الفلسطينيين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين، إضافة إلى إصابة آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن "شهداء جنين هم محمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، ومحمد قدري صباح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تغطية صحفية: " توثيق لحظة شن طيران الاحتلال الحربي قصف جوي على مخيم جنين وارتقى على اثره 4 شــهداء واصيب 18 شخص آخرين بجروح طفيفة"#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Fs5xRVbaxR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 25, 2023وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أنه نفذ في هذه المنطقة "أنشطة لمكافحة الإرهاب"، من دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو جرحى خلالها، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً
منذ طوفان الأقصى.. إسرائيل تعتقل 1130 فلسطينيا في الضفة
وقال الجيش إنه قام بهذه العملية ردا على هجوم شنه "إرهابيون مسلحون" أطلقوا خلاله "النار وألقوا عبوات ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية.
وأضاف أنه ردا على ذلك، شنت طائرة مسيرة هجومية ضربة "استهدفت الإرهابيين، وتم تأكيد وقوع إصابات.
بدورها، قالت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال بالأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يستخدم فيها جيش الاحتلال طائرات مسيرة في هجمات بالضفة الغربية منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
شهيد في قلقيلية وآخر في قلنديا
وفي قلقيلية، اقتحم قوات الاحتلال المدينة وفتشت عددا من المنازل، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني، ما أدى لاستشهاد فلسطيني يدعى مزه صايل طه (19 عاما)، وفق وكالة "وفا".
وقالت الصحة في بيان آخر: "وصول شهيد من قلنديا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، مصابا برصاص الاحتلال في الرأس والصدر"، دون مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
3 شهداء وعشرات المصابين في اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
ولليوم التاسع عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء فلسطين طوفان الأقصى الضفة الغربية جنين قلقيلية قلنديا الاحتلال الإسرائيلي غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نابلس تحت الحصار.. اعتقالات ومداهمات إسرائيلية تثير توتراً واسعاً في الضفة
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس فجر الثلاثاء، بأكثر من 40 آلية عسكرية، حيث تمركزت في وسط المدينة وفرضت حصارًا على البلدة القديمة، معلنة حظر تجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح الأربعاء.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات شرعت بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة، وأجبرت عدة عائلات على إخلاء منازلهم. كما اعتقلت عددًا من الفلسطينيين في حارة الجوزة، وحولت الجيش بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب تفجير أبواب عدد من المحلات التجارية.
وأعلنت الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية في نابلس تعطيل دوامها يوم الثلاثاء، حفاظًا على سلامة الطلاب والموظفين في ظل العملية العسكرية المتواصلة.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق مركبة في بلدة أماتين شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، كما خطّوا شعارات عنصرية على جدران المنازل في المنطقة، بحسب ما أفادت به مراسلتنا ومصادر محلية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين تسللوا إلى مدخل البلدة وأضرموا النار في المركبة قبل أن يلوذوا بالفرار، مخلفين أضراراً مادية وشعارات ذات طابع عنصري وتحريضي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية، حيث تتكرر الهجمات التي تشمل حرق ممتلكات خاصة وتخريب أراضٍ زراعية، في ظل تصعيد أمني تشهده الضفة الغربية.
وتواكب هذه الاعتداءات حملات مداهمة واعتقالات تنفذها القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة، إلى جانب عمليات مصادرة للمركبات والأموال، فيما تواصل اعتداءات المستوطنين في الأغوار الشمالية، بحسب تقرير نشره موقع “عرب 48”.
فعاليات عربية في اللد ترفض زيارة بن غفير وتصفه بـ”ناشر الفوضى”
أعربت اللجنة الشعبية وأعضاء المجلس البلدي العرب في مدينة اللد عن رفضهم لزيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المدينة، والتي من المقرر أن تتم اليوم الثلاثاء، مطالبين بإلغائها فوراً.
وفي بيان لهم، وصف أعضاء اللجنة بن غفير بأنه “عنصري ومحرض ومسؤول مباشر عن تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار العنف داخل المجتمع العربي”، مؤكدين أن زيارته تهدف إلى تأجيج التوتر والتحريض على العرب في المدينة.
وقال البيان: “تلقينا معلومات تفيد بأن بن غفير سيزور المدينة ويلتقي برئيس البلدية ومسؤولين في الشرطة، ونرى في هذه الزيارة استفزازاً واضحاً لمشاعر السكان العرب في اللد، ومحاولة للضغط على وجودهم الوطني والديني”.
وأكد أعضاء البلدية العرب أنهم سيقاطعون الزيارة ولن يشاركوا في أي من فعالياتها، داعين رئيس البلدية إلى إعلان بن غفير شخصية غير مرحب بها في اللد.
يذكر أنه ومنذ بدء الحرب على غزة قتلأكثر من 120 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهم 30 طفلًا و15 امرأة نتيجة الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، ونفذت قوات الاحتلال أكثر من 800 عملية اعتقال شملت نشطاء ومواطنين مدنيين، منهم نحو 150 اعتقالًا في مداهمات الليل في نابلس وجنين، كما تجاوز عدد المداهمات العسكرية 1200 مداهمة تضمنت اقتحام منازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية وفرض حواجز وحظر تجوال في عدة مناطق، وسجلت الاعتداءات الاستيطانية أكثر من 300 حالة حرق مركبات وتخريب أراضٍ وكتابة شعارات عنصرية في قلقيلية ونابلس والأغوار الشمالية، بينما استقبلت المستشفيات أكثر من 5000 إصابة بين المدنيين من بينها حالات خطيرة، وتعكس هذه الأرقام تصعيدًا كبيرًا في العمليات الأمنية والاعتقالات والاعتداءات التي أدت إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في الضفة الغربية.