شيعية كربلاء تعلن تأييدها ”للمطري” و جماعة الحوثي تحاول سحب شباب بني مطر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وضعت المليشيا الحوثية عدة خطط لاستقطاب الشباب المواليين للإمام المطري من مديرية بني مطر بشكل عام ومن عزلة الحدب بشكل خاص بعد إعلان الحوزات الشيعية في كربلاء تأييدها للتيار الرسالي في اليمن وقيادته الشرعية المتمثلة في القائد الرسالي الشيخ علي قائد المطري .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الاربعاء ان الحوثيين دفعوا بالقيادي في صفوفهم ابو جلال المطري - ابن اخت عبد الملك الحوثي زعيم المليشيا الحوثية - باستقطاب الشباب في مديرية بني مطر وخاصة في عزلة الحدب وضمهم في القوات الأمنية والعسكرية الحوثية وخاصة الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 15 - 27 سنة .
وأضافت المصادر ان الحوثيين يحاولوا سحب الشباب الذين ينتمون إلى مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء بعد إشادة ما تسمى حوزة الإمام القائم برئاسة رجل الدين الاثنى عشري مهدي الأعرجي في كربلاء بالدور الرسالي الكبير الذي يقوم به التيار الرسالي في اليمن بقيادة سماحة الشيخ علي قائد المطري .
وأكدت المصادر ان حوزة كربلاء والنجف ايدت التيار الرسالي في اليمن ولقائده سماحة الشيخ المطري والذي تم إعادته لليمن بعد قتل أعضاء بارزين في فرقة إنشاد " أثنى عشرية" المرتبطة بإيران بعد اتهامهم بالترويج لإمام غير عبد الملك الحوثي والتناقض مع فكر حسين الحوثي الأب الروحي للحوثيين .
واستدرجت المليشيا الحوثية "فرقة الصادق الإنشائية " بعد اتهامهم بالترويج لإمام غير الحوثي بعد إنتاج الفرقة لأنشودة "سلام ياقائد " نسخة يمنية والتي ترفض الإعتراف بعبد الملك الحوثي أماما وفي انتظار الإمام المهدي وهي نسخة من أنشودة ايرانية - فارسية تحبب للشيعة إنتظار الإمام الغائب والذي سينزل من السماء وفقا للرواية الاثنى عشرية .
وهاجمت المليشيا الحوثية فرق الإنشاد الاثنى عشرية بعد ظهور النسخة الجديدة من اغنية "سلام فرمانده " الإيرانية والتي تعني سلام بالقائد وتشير للإمام المنتظر وظهر في الانشودة مضللا الوجه باللون الأبيض وسط مطالبات حوثية سابقة للفرقة بإضافة صورة عبد الملك الحوثي مكان صورة القائد لكن رئيس الفرقة ضيف الله زبيده ونائبه طلال خصروف رفضا الطلب الحوثي .
ومارست المليشيا الحوثية ضغوطات على فرق الإنشاد الاثنى عشرية من قبل الكبسي والذي ينتحل وزير الثقافة بحكومة الانقلابيين ومن خلال قيادات أخرى مقربه من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي والذين لم يستطيعوا اقناع الفرقة باحلال صورة الحوثي بدلا الإمام المنتظر وسط سخرية الفرقة والتي اخبرتهم أن الخميني بنفسه لم يتجرئ أن يدعي أنه الامام المنتظر .
واستدرجت المليشيا الفرقة بعد التشاحنات الأخيرة أعضاء من الفرقة بينهم المنشد الشاب أمجد محمد عبدالله زبيده إلى محافظة مأرب وتم قتلهم بجبهات مأرب بظروف غامضة لكن المليشيا تدعي انهم قتلوا في جبهات القتال لكنهم كانوا في المؤخرة وفقا لعناصر مقربة من الفرقة .
وانتجت الفرقة العديد من الأناشيد الشيعية التي تحاكي الترابط الايراني - الشيعي العربي - منها "حبة ازلي " و"سلام فرمانده" التي تمدح في علي بن أبي طالب وتحاول من خلاله بث صراع الطائفي السني - الشيعي في المنطقة العربية تمهيدا للسيطرة عليها ، واناشيد انتظار الإمام المهدي .
ودفعت إيران بالإمام المطري بعد تزايد الضغوطات الحوثية على الاثنى عشرية وتم ادخال المطري سرا إلى اليمن والذي أقام بعد وصوله بذبح العديد من الثيران في عزلة الحدب ببني مطر، وزع و 10 آلاف ربطة قات على أتباعه والذين بايعوا المطري على السمع والطاعة .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة عبد الملک الحوثی بنی مطر
إقرأ أيضاً:
العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، بل أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في إطار مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع العرادة بسفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، والتطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجه البلاد على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب انعكاسات الأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.
وأوضح العرادة أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح لمليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، فرصة لاستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها وتقويض الجهود الوطنية والأممية في مختلف المسارات، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية والحكومة، بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية، واستعادة مؤسسات الدولة.
وأضاف أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم بشكل كامل بالمرجعيات المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس لضمان حل عادل ومستدام يحفظ مكانة اليمن واستقراره.
من جانبها، أكدت سفيرة المملكة المتحدة، عبدة شريف، وسفيرة فرنسا، كاترين قرم كمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية.