ضبط مصنع حلوى مخالف للاشتراطات الصحية بالقليوبية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قام فريق من إدارة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالقليوبية، بالإشتراك مع مكتب مراقبة الأغذية بقليوب بعمل حملة تفتيشية والتي استهدفت بعض الأماكن النائية بإدارة قليوب، بناءً علي توجيهات الدكتور حموده عيد الجزار وكيل وزارة الصحة، بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية، وتحت إشراف الدكتورة فاطمة عبد المنعم مدير عام الطب الوقائي.
حيث تم المرور علي مصنع حلوي الذي افتقر للإشتراطات الصحية، كما تبين من البيانات الموجودة على العبوات كتابة عنوان خاطئ بناحية مسطرد ولذلك لتضليل الجهات الرقابية، وكذلك تدوين تاريخ إنتاج خاطئ علي العبوات حيث تم تسجيل تاريخ الإنتاج بشهر نوفمبر.
وقد تم ضبط الأصناف التالية: (عدد 270 كرتونة من حلوي جافة بطعم الفواكه بإجمالي عدد أكياس 3780 كيس تقريبا، وعدد 40 شيكاره من صنف مصاصه غير محتفظة بخواصها الطبيعية)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللإزمة حيال المخالفات الموجودة بالمنشأة، وعرض المضبوطات على النيابة العامة للنظر والتصرف.
الحملة برئاسة الدكتور محمد علي مدير إدارة مراقبة الاغذية بالمديرية، وسامي رجب مراقب عام الأغذية بالقليوبية و عادل بيومي مراقب أول الأغذية بالمديرية، وعضوية هاني الحلواني مراقب أول الأغذية بقليوب، ومفتشي الأغذية محمود كامل و محمد ندا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضبط مصنع صحة القليوبية حملة تفتيشية الاشتراطات الصحية مصنع حلوى مخالف
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين: واجهنا التحديات لبناء أول مصنع سيراميك بمصر
أكد رجل الصناعة محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، أن مشوار بناء أول مصنع سيراميك في مصر لم يكن سهلاً، بل كان مليئًا بالتحديات والصعوبات الفنية والإدارية، مشيرًا إلى أن الفكرة في بدايتها واجهت رفضًا من الجهات الرسمية.
وقال أبو العينين خلال حوار تليفزيوني إنه عندما قرر إنشاء مصنع للسيراميك، أعد دراسة جدوى متكاملة تحت إشراف الدكتور علي لطفي، وقدمها إلى الهيئة العامة للاستثمار، إلا أن الرد جاء بعد نحو ثمانية أشهر بالرفض، بحجة أن “الدولة لا تحتاج مصانع سيراميك جديدة”، وهو ما اعتبره بداية حقيقية للتحدي والإصرار على تحقيق الحلم الصناعي الوطني.
عمالة جديدة ومدرَّبةوأضاف أن الصناعة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة التي دخلت مصر في ذلك الوقت كانت تتطلب عمالة جديدة ومدرَّبة على أحدث النظم، وهو ما تسبب في توقفات فنية متكررة في البداية، لأن العمال لم يكونوا مؤهلين للتعامل مع الآلات الحديثة.
وأوضح أنه اضطر إلى استقدام خبراء أجانب في جميع التخصصات لتدريب الكوادر المصرية على أعلى مستوى، وهو ما كلفه الكثير من الجهد والمال.
الإرادة والإصرار على النجاحوتابع أبو العينين: “كنت مؤمنًا بقدرة العامل المصري على التعلم والإبداع، وبعد فترة قصيرة أثبت العامل المصري كفاءته، وأصبح المصنع يعتمد بالكامل على العمالة الوطنية دون الحاجة إلى الخبراء الأجانب”، مؤكدًا أن تجربة كليوباترا أصبحت نموذجًا رائدًا في الصناعة الوطنية، وجسدت معنى الإرادة والإصرار على النجاح رغم كل التحديات.