شبكة انباء العراق

أصدرت وزارة التربية، اليوم الخميس، توجيها لكافة المديريات في العراق، بشأن قبول وانتقال الطلبة من والى المدارس داخل وخارج المحافظة.

وذكرت الوزارة، في بيان ، أنها “نوهت الى المديريات العامة للتربية في عموم العراق، الالتزام بمضامين الاعمامات والتعليمات الصادرة بشأن قبول وانتقال الطلبة والتلاميذ من والى المدارس داخل وخارج المحافظة”.

وأشارت الى “عدم إرسال المراجعين الى الوزارة وتكبيدهم عناء الطريق وبأي شكل من الأشكال وفي حال وجود اي استفسار فيتم عن طريق مخول المديرية وبكتاب رسمي”.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية

زنقة20ا الرباط

عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.

في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.

واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.

وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.

وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.

وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.

وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.

مقالات مشابهة

  • التربية تنفذ النسخة الثالثة للبرنامج الصيفي بفرنسا
  • رام الله: الداخلية تصدر بيانا بشأن بيع تذاكر المواصلات للمسافرين عبر الجسر
  • التربية تنفذ برنامجًا صيفيًا بـ(فرنسا) لتعزيز مهارات الطلبة في اللغة الفرنسية
  • التربية تحدد موعد دوام المعلمين وطلبة المدارس الحكومية
  • «التربية» توفر منحاً في أكاديمية ربدان للطلبة المتفوقين
  • وزير التربية والتعليم تعتمد نتائج اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2024 / 2025
  • وزيرة التربية والتعليم تعتمد نتائج الشهادة الثانوية العامة 2024- 2025
  • عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين
  • فوضى التعليم في عدن: المدارس الخاصة تضاعف الرسوم رغم تعميم التربية!