الاحتفاظ بكهل تعمّد التصوير خلسة داخل قاعة الجلسات بمحكمة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
علمت موزاييك أنّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة، أذنت لأعوان الشرطة العدلية بأريانة المدينة بالاحتفاظ بكهل تمّ ضبطه أمس الأربعاء، بصدد تصوير قاعة الجلسات بالمحكمة بواسطة آلة كاميرا وضعها على نظارته الطبية.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأنّ المظنون فيه وهو كهل في بداية الأربعينات من العمر، تحوّل صباح أمس الأربعاء إلى قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بأريانة باعتباره طرفا في إحدى القضايا المنشورة لدى دائرة قضائية، ومع تقدّم أطوار الجلسة اشتبه أعوان الأمن المكلفين بتأمين قاعة الجلسة في أمر المتقاضي، باعتباره يجول بصره بكافة زوايا القاعة بطريقة مريبة، وبالتدقيق معه تبيّن أنّه أخفى آلة كاميرا صغيرة الحجم داخل نظارات طبية وضعها على عينيه، حيث تعمد تصوير قاعة الجلسة وكافة الحاضرين.
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه لمباشرة الأبحاث الللازمة معه والكشف عن ملابسات ما أقدم عليه.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
حجز زجاجي لحماية الضحايا.. إجراء استثنائي داخل محكمة الإسكندرية في أولى جلسات قضية المدرسة الدولية
شهدت قاعة محكمة الاستئناف في الإسكندرية اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
و يذكر أن محكمة الاستئناف قد قررت تأجيل محاكمة الي غدا لاستكمال إجراءات مع محامي الدفاع عن المتهم
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات رسمية من 5 أسر تتهم أحد العمال (جنايني) بالمدرسة بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل الحديقة الخلفية للمدرسة و بحسب أقوال الأسر، فقد استغل المتهم فترة الحضور المبكر للتلاميذ قبل بدء اليوم الدراسي، والتي تتراوح بين نصف ساعة و45 دقيقة، حيث تغيب الرقابة من المشرفين، ليقوم باستدراج الأطفال داخل الحرم المدرسي.