هدد الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بقصف مبنى بلدية غزة الذي يقع وسط المدينة، وسط مطالبات بتحرك دولي والتدخل لمنع قصف المبنى الخدماتي.

وقالت بلدية غزة في بيان مقتضب، إنها تلقت تهديدا عبر اتصال هاتفي من الاحتلال الإسرائيلي ينذر بتدمير المبنى الرئيس في ميدان فلسطين.

ودعت بلدية غزة، كافة المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل ولجم الاحتلال، مشيرة إلى أن  "المبنى يحتوي على وثائق وأرشيف المدينة".



وأضافت أن "من شأن تهديدات الاحتلال بقصفه أن يدخل المدينة في حالة فوضى كبيرة".


وكانت البلدية، قد أعلنت أن بئر مياه الشيخ رضوان رقم 2 (بئر حليمة السعدية) والذي ينتج نحو 100 ألف متر مكعب من المياه في الساعة ويغذي الجزء الشمالي والأوسط من معسكر الشاطئ، تم قصفه من الاحتلال.

وأفادت لجنة الطوارئ أن البئر يغذي نحو 50 ألف نسمة في المنطقة المذكورة ومراكز الإيواء في مدارس وكالة الغوث (الأونروا).

وكان العدوان الاسرائيلي قد ألحق أضرارا كبيرة في آبار وشبكات المياه مما تسبب بأزمة كبيرة وحالة عطش في المدينة إضافة إلى وقف وصول المياه من مصادر أساسية منها خط "ماكروت" ومحطة التحلية.

كما تسبب نقص الكهرباء والوقود بحالة شلل في مختلف الخدمات ومنها خدمة المياه والنظافة والصرف الصحي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة بلدية غزة غزة الاحتلال بلدية غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار “وايتات المياه” في تعز بسبب انهيار العملة وارتفاع الوقود

يمانيون../
شهدت مناطق الاحتلال في تعز ارتفاعًا كبيرًا في أسعار “وايتات المياه” نتيجة التدهور الكبير للعملة المحلية، حيث تراوحت أسعار صهاريج المياه (6000 لتر) بين 60 و80 ألف ريال يمني.

ويعود هذا الارتفاع إلى الانهيار المستمر في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في ظل الفساد المستشري ونهب الثروات من قبل الاحتلال والمليشيات التابعة له، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

كما ساهم ارتفاع أسعار الوقود، وبالأخص مادة الديزل التي تشكل أساس تشغيل شاحنات نقل المياه، في زيادة التكلفة على السكان الذين يعتمدون على هذه الصهاريج لتلبية احتياجاتهم اليومية.

ويعاني الكثير من سكان تعز من غياب شبه تام لشبكة المياه الحكومية التي توقفت عن العمل بشكل منتظم منذ سنوات، مما جعلهم مضطرين للاعتماد على هذه الشاحنات رغم تكاليفها الباهظة.

مقالات مشابهة

  •  رفع مخلفات الأمطار بحي عدل في المدينة الجديدة بوينان
  • زلطن.. الدبيبة يأذن بإنشاء مبنى القصر البلدي وترفيع مستشفى المدينة القروي
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي ينهار.. وأعداد كبيرة من المصابين دون أسرّة ولا أدوية
  • توقيف شخص أمام مبنى بلدية طرابلس... إليكم ما كان يقوم به (صورة)
  • صورة: "مُسحت من السجل المدني".. استشهاد صحافي و11 من أفراد عائلته بقصف خانيونس
  • خبر غير سار لسكان إسطنبول.. زيادة كبيرة على أسعار المياه
  • الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني
  • شهداء وإصابات في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة
  • شهيد بقصف الاحتلال لسيارة جنوبي لبنان
  • ارتفاع أسعار “وايتات المياه” في تعز بسبب انهيار العملة وارتفاع الوقود