قال الدكتور مجدي علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، إن هناك أسلحة مرخصة ومتفق عليها، تستخدم في الحروب، لكن اللجوء إلى القنابل القذرة، أو السموم التي توضع في آبار المياه، أو رش مواد كيميائية خطيرة على صحة الأطفال، على الزرع سواء الخضراوات والفواكه، كل ذلك يخترق جسد الإنسان، ليتحول إلى شخص مريض، بسبب تأثر الدورة الدموية بشكل سلبي، ومحرم دوليًا.

«علام»: الوسائل البيولوجية تأثيرها مثل القنابل

أكد «علام» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc» مع الإعلامية داليا أشرف، على الحرب البيولوجية، التي يتم من خلالها تخليق، بعض أنواع الفيروسات، من أجل هدف محدد، مثل تحقيق مكاسب مادية كبيرة، وهو مثل القنبلة التي تقتل عددا كبيرا من البشر.

علام يطالب بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي

وتابع «علام» بضرورة محاكمة إسرائيل، على الأسلحة القذرة، التي تستخدمها ضد أهل غزة، وهناك بروتوكولات رسمية تمنع استخدام بعض المواد، من الكيمياء والفيزياء والبيولوجي لأنها تدمر البشر، مثل استخدامهم للقنابل الفسفورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب قنابل فيروسات الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • بن غفير: كان علينا إرسال القنابل إلى غزة بدلًا من الطعام
  • بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لغزة لا المساعدات
  • 3 مطالب جريئة للأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي