اتحاد خبراء البيئة: يجب محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على الأسلحة المحرمة دوليا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور مجدي علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، إن هناك أسلحة مرخصة ومتفق عليها، تستخدم في الحروب، لكن اللجوء إلى القنابل القذرة، أو السموم التي توضع في آبار المياه، أو رش مواد كيميائية خطيرة على صحة الأطفال، على الزرع سواء الخضراوات والفواكه، كل ذلك يخترق جسد الإنسان، ليتحول إلى شخص مريض، بسبب تأثر الدورة الدموية بشكل سلبي، ومحرم دوليًا.
أكد «علام» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc» مع الإعلامية داليا أشرف، على الحرب البيولوجية، التي يتم من خلالها تخليق، بعض أنواع الفيروسات، من أجل هدف محدد، مثل تحقيق مكاسب مادية كبيرة، وهو مثل القنبلة التي تقتل عددا كبيرا من البشر.
علام يطالب بمحاكمة الاحتلال الإسرائيليوتابع «علام» بضرورة محاكمة إسرائيل، على الأسلحة القذرة، التي تستخدمها ضد أهل غزة، وهناك بروتوكولات رسمية تمنع استخدام بعض المواد، من الكيمياء والفيزياء والبيولوجي لأنها تدمر البشر، مثل استخدامهم للقنابل الفسفورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب قنابل فيروسات الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
في شمال بوتسوانا، قد يفيق مزارع صباحا ليجد فيلا يتجوّل قرب بيته أو حقله. ومع أن الفيلة رمز بري مهيب ومحبوب في تلك المناطق، فإن مرور قطيع واحد عبر مزرعة صغيرة قد يمحو شهورا من العمل في دقائق. لذلك يبحث العلماء عن حلول "ذكية" تبعد الفيلة عن المحاصيل من دون إيذاء الفيلة أو المحاصيل.
الفكرة التي يقترحها فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية تبدو غريبة، لكنها مبنية على ملاحظة متكررة في دول أفريقية أخرى، وهي أن الفيلة لا تحب مواجهة النحل الأفريقي، لأن لسعات سرب غاضب، خصوصا حول العينين وداخل الخرطوم، مؤلمة ومربكة.
ولهذا ظهر تكتيك "أسوار خلايا النحل"، ويشمل خلايا حية تُعلّق بين أعمدة حول الحقول، فتعمل كحاجز مادي وصوتي ورائحي يردع الفيلة.
بل إن فكرة "الصوت وحده" لها جذور قديمة، ففي تجربة علمية كلاسيكية عام 2007 وجد أن غالبية الفيلة في عينة من 18 مجموعة عائلية تحركت بعيدا عند سماع طنين نحل مضطرب، بينما تجاهلت صوت الضجيج الأبيض المستخدم للمقارنة.
في بوتسوانا أرادت الباحثة تمبي آدامز، من كلية العلوم البيولوجية والبيئية، اختبار الفكرة محليا أولا، بدل الاستثمار المباشر في أسوار خلايا النحل، فبدأت بتشغيل تسجيلات طنين النحل لفيلة برّية ومراقبة ما إذا كانت ستنسحب تلقائيا، ثم مقارنة ذلك بتشغيل ضجيج أبيض كاختبار ضبط.
وبحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "باكيديرم"، فإن بعض الفيلة انسحبت فور سماع الطنين، وأخرى بالكاد تحرّكت، ومع ذلك ظهرت إشارة واضحة أن الطنين أحدث أثرا أكبر من الضجيج الأبيض.
بيّنت التجارب أن 53.3% من المجموعات العائلية من الفيلة تفاعلت داخل منطقة الراحة عند تشغيل صوت النحل، مقابل 26.6% في مجموعة الضبط (الضجيج الأبيض).
هذه أرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون، ويفسر العلماء ذلك بأن النحل نفسه نادر في شمال بوتسوانا. فإذا لم يختبر الفيل لسعات النحل كثيرا، فلن يتكون لديه سبب قوي للخوف من الطنين.
إعلانوتُرجع الباحثة ذلك إلى جفاف المنطقة، وقصر موسم الإزهار، ومحدودية الزراعة، واتساع المناطق التي لا تحتوي على ماء، وهي ظروف لا تساعد النحل على الازدهار.
الدراسة تحوّل الإجابة عن سؤال النزاع بين البشر والفيلة من "كيف نخيف الفيلة؟" إلى "كيف ندعم وجود النحل أصلا؟" لأن ذلك قد يخدم التلقيح والزراعة وربما يقلل النزاع مع الفيلة في الوقت نفسه.