أنا… عشير المســافات و نديم الرياح
و انا. .. رفيـق السهر و الخيمه ونارها
أسامر النجم…لين تبان..شمس الصباح
وان بانت أسرح طموحاتي على أنوارها
مسراح ذودٍ… تشق الريح، شق الرماح
لدروع جندٍ .. طوتها الحرب بغبارها!
ميرادها..من عزومي كلٍ ..عدٍ قـراح
ومزعفره بالرضا من يوم … مصدارها
فيها م خاف الفشل ولا أخاف النجاح
متيّقن الخيـره فمـا ربّـي إختــارها!
واللي يحب الحياه لازم يحب الكفاح
لا يرقب الغيمه توصّلـهْ … لامطارها!
ولا يسمع اللي يحسّون بطرب فالصياح
يخلّي ظهورها .
في بعض لاحيان ما تنفعك غير الجراح
تبيّن التجربة معــدنك … مــن نارها!
ولا تصدق اللي يكرر كلّ.. ما راح راح
ياليت ما راح … راح و راحت آثـارها!
حبيبة النـور… لا زالت … طويلة جناح
تمدّ بطعـونهـا … وتحـدّ .. بأســوارها
كانت..تحب الغموض وتجهل الإنشراح
قبل أبحر فغـزرها وأستكشف أغوارها..
وصّلتها للفرح…. و الحزن فيني إستباح
من بعد ما صدّقت….في حلمي أعذارها
قالت لي الفقر ..لو ذنب السنين الشحاح
أرواحنا بالفقر … . تستوحش أعمارها!.
ما تدري ان العرب فيها المعاني… سلاح
وان قلّــت أموالهـا …. ما قلّ مقـدارها
ذابت مع النور و تلاشت. . بوقت الرواح
وعيوني من الذهول .. تكـذّب انظارها!
خلتني فمعمة لأشواق …. مالي سراح
دوامة الجرح .. طحت فمركز أعصارها!
من فوق صدر السعادة…نام قلبي وطاح
فالضيقه اللي عمـر … ما فكّت حصارها!
أحمد المقبالي
شاعر عماني
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
كشف البروفيسور فيليب كوبيلوف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب دائمًا اللجوء إلى الأدوية، خاصة في الحالات التي لا تتسم بخطورة عالية. وأكد أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق عند ارتفاع ضغط الدم ويظنون أن الحل الوحيد هو العلاج الدوائي، بينما يمكن في بعض الظروف السيطرة عليه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
وأشار إلى أن التقييم الطبي لحالة المريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى ضغط الدم وحالته الصحية بشكل عام، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل مشاكل القلب أو السكري أو السمنة ولفت إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي دراسة كل حالة بعناية لتحديد نوع العلاج المناسب.
في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيط أو المعتدل، يوصي الأطباء عادة بمحاولة تحسين نمط الحياة كخطوة أولى قبل التفكير في العلاجات الدوائية. كما أوضح أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يعانين من عوامل خطر أخرى مهمة، لا يُفضل اللجوء إلى الأدوية مباشرة إذا كان الارتفاع طفيفًا.
وأكد كوبيلوف أن خطوات مثل فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الملح تلعب دورًا مهمًا في استقرار ضغط الدم بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التغييرات غالبًا ما تعطي نتائج إيجابية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي حال عدم التحسن بعد هذه الفترة، يتم النظر في استخدام الأدوية كخيار علاجي.