خمسة أسباب وجيهة لتناول التفاح كل يوم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
التفاح غني بالفيتامينات A وB1 وB2 وC القاعدة الأساسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحتوى فيتامين C، وتفاحة واحدة كبيرة (حوالي 200 جرام) يمكن أن تغطي ما يقرب من ثلث احتياجاتك اليومية، وعلى وجه الخصوص، التفاح المحلي تقول أخصائية التغذية يوليا ليمتينا لـ MedicForum: "الأصناف هي قنابل حقيقية تحتوي على فيتامين سي".
كما أن الثمار مليئة بالمعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد، وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من البكتين تحت الجلد، والبكتين عبارة عن ألياف قابلة للذوبان لها تأثير مشبع.
وهذا يعني أنه بما أن قيمة البكتين عالية، أي أن التفاح غني جدًا بالألياف، فيمكن أن يكون له تأثير إيجابي على فقدان الوزن لذلك، يجب ألا تقشر التفاح أبدًا، وإلا فسيتم فقدان ما يصل إلى 70 بالمائة من العناصر الغذائية.
فيما يلي فوائد تناول التفاح يوميًا
التفاح مفيد جداً للأمعاء
الأمعاء تحب التفاح، والفاكهة مفيدة بشكل خاص لمشاكل الأمعاء لأن الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ب والنياسين وحمض الفوليك مهمة لوظيفة الأمعاء.
التفاح يخفض مستويات الكولسترول
يخفض مكون البكتين مستويات الكوليسترول لأنه يربط المواد الضارة ثم يزيلها من الجسم.
التفاح يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
بفضل مركبات الفلافونويد والكاروتينات الموجودة في اللب، فإن التفاح له أيضًا تأثير مضاد للأكسدة. قد تساعد ثمار التفاح في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
الوقاية من أمراض الشعب الهوائية والرئة
لقد ثبت أن الأشخاص الذين يتناولون التفاح بانتظام يعانون بشكل أقل من أمراض الشعب الهوائية والرئة، لذلك إذا كنت تعاني في كثير من الأحيان من هذا المرض، يمكنك الوقاية منه عن طريق تناول التفاح بانتظام.
التفاح يحسن صحة الأسنان
يُطلق على التفاح غالبًا اسم العلكة الطبيعية لأن أحماض الفاكهة والألياف التي يحتوي عليها تساعد في تنظيف الأسنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح الفيتامينات فيتامين سي الأمعاء الكوليسترول مستويات الكوليسترول السرطان الشعب الهوائية الرئة صحة الاسنان
إقرأ أيضاً:
تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.
وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.
وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.
وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".
وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.
يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي