سمير فرج يكشف أقوى أسلحة حماس في مواجهة إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكرة الاستراتيجي، أقوى سلاح تستخدمه حماس أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يحقق أي شيء في محاولات اجتياح غزة بريًا.
عاجل|المعتقلين الفلسطينيين مقابل المحتجزين.. صفقة حماس لتبادل أسرى إسرائيل عاجل - حركة حماس تحدد شروط إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليينوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إسرائيل في موقف صعب بعد فشلهم أمام حماس في محاولة الاجتياح البري لقطاع غزة في الوقت الحالي.
وأوضح أن أقوى سلاح تستخدمه حماس في مواجهة إسرائيل في الوقت الحالي هو شبكة الأنفاق القوية والكبيرة والممتدة حتى 500 كم حتى الآن، خصوصًا أنها من الصعب أن يتم ضربها بالأسلحة المعروفة.
وأضاف أن أنفاق حماس في غزة كونها غير مفتوحة، أصبح من الصعب ضربها من خلال قذائف النابالم في الوقت الحالي، مؤكدًا صعوبة استخدام قنابل غاز الأعصاب نتيجة وجود الرهائن في هذه الأنفاق.
وأشار إلى أن حديث إسرائيل عن عدم الاهتمام بوجود رهائن داخل أنفاق حماس مجرد حديث إعلامي، خصوصًا مع الضغط الداخلي من أسر هؤلاء الرهائن في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن مقابل الرهائن في أنفاق حماس طالب الجانب الفلسطيني بأسراه لدى إسرائيل والبالغ عددهم 6 آلاف، مع وقف إطلاق النار فورًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلى اللواء سمير فرج سمير فرج أحمد موسى صدى البلد حركة حماس الإعلامي أحمد موسى الأسرى الإسرائيليين الجانب الفلسطيني فی الوقت الحالی حماس فی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.