قصّة وعبرة.. قصّة الشّاب والطّائر الجريح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يحكي أن في قديم الزمان كان هناك شيخ عالم جليل يتوافد عليه طلّاب العلم من كل مكان ومن كل بلدان العالم لينهلوا من علمه ومعرفته وحكمته وخبراته في الحياة.
حيث أنه كان معروفاً عنه الحكمة ورجاحة العقل والعلم الوفير، وفي يوم من الأيام جاءه طالب علم وكان شاب فقير لا يملك المال. فجاء إلي الشيخ يستأذنه أن يسافر ليطلب المال، فأذن له الشيخ بذلك.
فأخذ الشاب أمتعته وبدأ رحلته الطويلة، وبينما هو مسافر مر علي منطقة صحراوية مهجورة وجد فيها طائر جريح ملقي علي الأرض. ولكنه مازال علي قيد الحياة علي الرغم من الجروح التي أصابته.
نظر الطالب إلي الطائر في دهشة وتعجب شديدين وهو يقول في نفسه : كيف تمكن هذا الطائر من البقاء علي قيد الحياة. مع كل هذه الجروح التي أصابته ؟
اهتم الشاب لأمر الطير كثيراً ودفعة فضوله أن يراقبه لفترة من الزمن، فإذا بطائر آخر يأتيه كل ليله ويجلب له الطعام. أصابت الحيرة والدهشة هذا الشاب .
وأخذ يردد سبحان الله إلى يرزق الطير في الصحراء.سيرزقني بالتأكيد وأنا عند الشيخ دون أن أسافر. فأخذ الشاب أمتعته ورجع إلى شيخه من جديد وألغي فكرة السفر لطلب المال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دعوات بفتح تحقيق في وفاة والد شاب يعتصم فوق خزان مائي ضواحي بني ملال
دخل الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، على خط قضية شاب يخوض اعتصامًا خطيرًا فوق خزان مائي بجماعة أولاد يوسف ضواحي بني ملال، احتجاجًا على ما يصفه بتجاهل مطلبه بفتح تحقيق في ظروف وفاة والده داخل السجن.
وبحسب بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال توصل به « اليوم24″، فإن الشاب المعني امتنع عن تناول الطعام والماء منذ صعوده إلى أعلى الخزان، في خطوة تصعيدية تهدد حياته وسلامته، وسط حالة من الترقب والقلق في صفوف الساكنة.
وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، أن الشاب دخل في اعتصام مفتوح منذ أيام، مشيرة إلى أنه يحمّل المسؤولية للجهات المعنية في وفاة والده، ويطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ما يعتبره “وفاة مشبوهة”.
ودعت الجمعية الحقوقية، السلطات المحلية، إلى فتح حوار مباشر مع الشاب المعتصم، من أجل إنهاء الاعتصام وضمان سلامته، كما طالبت، النيابة العامة، بفتح تحقيق نزيه ومستقل وعاجل في ملابسات الوفاة، مشددة على أن الحق في الحياة والسلامة الجسدية مكفول بموجب المواثيق الدولية والدستور المغربي.
كما نبّهت إلى خطورة مثل هذه الأشكال الاحتجاجية، داعية إلى تسهيل ولوج المواطنين إلى العدالة والاستماع إلى شكاويهم بجدية، تفاديًا لما وصفته بـ”اللجوء القسري إلى وسائل تهدد حياتهم وتؤثر على استقرارهم النفسي”.
الجمعية ختمت بلاغها بالتعبير عن تضامنها مع الشاب المعتصم، ووصفت مطلبه بفتح تحقيق في وفاة والده بأنه مشروع ويتماشى مع القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية .