موقع 24:
2025-07-13@00:48:07 GMT

كاتب إسرائيلي: النجاح الجزئي في غزة "كارثة"

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: النجاح الجزئي في غزة 'كارثة'

رأى الكاتب الإسرائيلي، عوزي رابي، أنه على إسرائيل، باعتبارها الرابح النهائي في غزة، أن تبرز وتظهر قوتها، لأن الأداء الجزئي أو الفاشل يعد أمراً كارثياً.

وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن كل دول المنطقة تنظر الآن إلى إسرائيل بعد أن تحول القتال في غزة إلى نوع من الاختبار، الذي لن يحدد موقع الدولة العبرية في الأعوام المقبلة فحسب، ولكن سيحدد إلى حد كبير مسار المنطقة بأكملها.

 

لماذا تتعثر المرحلة الثانية من "طوفان الأقصى"؟#تقارير24 https://t.co/HdMxTz464L pic.twitter.com/HKtfg4LPJ9

— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023 سيناريو كارثي

وقال تحت عنوان "دول المنطقة تدرس.. هل قوة إسرائيل موضع شك؟"، إن حكام المنطقة ينظرون إلى إسرائيل ويريدون أن يروا ما إذا كان من الصواب التشكيك في قوة إسرائيل ومقدرتها، مستطرداً: "يتعين على إسرائيل، باعتبارها الرابح النهائي في غزة، أن تبرز وتظهر قوتها لتجنب كارثة".

اعتقادات حماس

وأشار إلى أن وضع حماس  مفاجئ إلى حد ما، مشيراً إلى أن "المسلحين" فكروا في ثلاثة أشياء، أولها أن هناك من سينضم لهم، وأن العالم سيخرج ضد إسرائيل عندما ترد على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأن المجتمع الإسرائيلي كان في طور التفكك وذلك الهجوم سيؤدي في النهاية إلى تفككه. 

حزب الله بين نداءات متباينة: تخفيف الهجمات والتصعيد https://t.co/wMNzQCZpXw pic.twitter.com/UCwti2SKpk

— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2023 صدمة

ورأى الكاتب أن ما حدث هو العكس، فإن تنظيم "حزب الله" اللبناني لن ينضم إلى القتال بجانب حماس، وزعم أن العالم أيضاً انقلب ضدهم، وأنه بعد صدمة اليوم الأول "نهض المجتمع الإسرائيلي من الحفرة ليناضل من أجل الوجود".

تحركات إيرانية

أما بالنسبة لإيران، فقال الكاتب إنها لن تتورط في القتال بشكل مباشر، لكنها ستبذل قصارى جهدها لمحاولة "إبقاء النار مشتعلة معنا"، مؤكداً أن طهران ستدفع الميليشيات في العراق نحو سوريا والجولان.

لعبة القط والفأر

ووصف ممارسات "حزب الله" بأنها تشبه لعبة "القط والفأر"، حيث إنه يخوض "حرباً مصغرة" في الجليل، مشيراً إلى أنه من المؤكد أن حماس تشعر بخيبة أمل من ذلك، حيث ظنت أنه سيأتي بكل قوته، ولكن هذا لم يحدث، وتابع: "لكن يجب أن نفهم أن حزب الله الآن بين المطرقة والسندان، الإيرانيون لم يمولوه ولم يسلحوه لمساعدة الفلسطينيين، ونصر الله ليس لديه مصلحة في التضحية بنفسه". 

6 على قائمة الاغتيالات.. #إسرائيل تستهدف "رؤوس" #حماس #تقارير24https://t.co/5cqWwesAqW pic.twitter.com/PUjx38GnIW

— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023 موقف تركيا "معقد"

بشأن تركيا، قال الكاتب إنها تهدف إلى اللعب على الملعب بأكمله وموقفها مُعقد، فمن ناحية يتعاون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتصادياً مع إسرائيل، حيث يهدف إلى الدخول كشريك في مبادرات نقل الغاز عبر خطوط الأنابيب في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومن ناحية أخرى.. ينتمي حزبه أيديولوجياً إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، لذا يجب عليه أن يقف فعلياً إلى جانب سكان غزة بطريقة متميزة.

وعلق قائلاً: "من وجهة نظر شخصية، ينبغي القول، إن أردوغان هو شخص نشأ في بيئة معادية لنا، عندما يكون هناك صراع، فمن الطبيعي أن يكون ضد إسرائيل، لكن تركيا لا تشارك المحور الإيراني في المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران إسرائيل حماس حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما

أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور "موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في رفح خلال فترة "الهدنة".

ونقلت "شبكة سي بي إس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما إضافيا".

من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية بشأن مطلب "حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".



ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".

وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ "نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".

مقالات مشابهة

  • تعنت إسرائيلي يهدد بتعثر مفاوضات الدوحة
  • تركيا تُقلق إسرائيل!
  • عسكري إسرائيلي: حرب حماس مبنية على نقاط ضعفنا
  • ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 60 شخصا اليوم في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • الكاتب عمر طاهر يودع سامح عبد العزيز برسالة مؤثرة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب