فيديوهات لحرائق في مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية عقب استهدافها بصواريخ من لبنان (فيديوهات)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفدات وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد بوقوع أضرار في مستوطنة كريات شمونة في الشمال، عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في أعقاب التقرير الأولي عن حالة تأهب في كريات شمونة، تم الكشف عن 6 عمليات إطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "بعد إطلاق صفارات الإنذار في الدقائق الأخيرة في قطاع كريات شمونة توجهت فرق نجمة داوود الحمراء إلى مواقع البحث حيث تم الإبلاغ عن وقوع أضرار على ما يبدو دون وقوع إصابات".
ومساء اليوم، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صافرات الانذار دوت في الجليل الأعلى بعد إطلاق رشقة صواريخ من طراز كاتيوشا، فيما اندلعت حرائق في كريات شمونة بعد تجدد استهداف شمال إسرائيل.
كما أعلنت أن صافرات الإنذار دوت في كريات شمونة على الحدود مع لبنان.
وذكرت مصادر عبرية أنه تم "تم رصد ثلاث عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ونجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض إطلاقين، وسقط إطلاق آخر في منطقة مفتوحة. وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار".
وكان "حزب الله" اللبناني قد أعلن في وقت سابق من اليوم استهداف موقع السماقة الإسرائيلي وفرقة مشاة جنوبي لبنان.
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم، حيث قصف الطيران الحربي قطاع غزة بلا هوادة منذ 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة.
وأسفر القصف على القطاع عن مقتل أكثر من 8000 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 311 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 230 أسيرا تحتجزهم "حماس".
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی کریات شمونة إطلاق النار قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر فلسطيني، اليوم السبت، 12 يوليو 2025، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه تعثراً نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد قالت مساء أمس، إنه وفي محاولة لمنع انهيار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن غزة، اقترح الأمريكيون على حركة حماس تأجيل النقاش حول مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نهاية المفاوضات الحالية.
وأضافت: "اقترح الجانب الأمريكي التركيز حاليا على قضايا أخرى مثل، قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم في إطار الصفقة، وقضية توزيع المساعدات، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنهما.
ومن جانبها، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن المفاوضات غير المباشرة في شأن التهدئة في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة حاسمة، في ظل ما يُحكى عن تفاهم على البنود الأساسية للاتفاق، الذي بات ينتظر الضوء الأخضر السياسي من جانب الحكومة الإسرائيلية، لتتم ترجمته إلى إعلان رسمي.
ووفق مصادر مصرية مشاركة في الاجتماعات، فإنه على الرغم من ذلك التفاهم المفترض، تبقى بعض التفاصيل الزمنية والإجرائية الحسّاسة قيد البحث، ولا سيما تلك المرتبطة بانسحاب قوات الاحتلال وضمانات تنفيذ الصفقة، بما ي فتح الباب أمام مفاوضات إنهاء الحرب.
اقرأ أيضا/ واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة
وفي هذا السياق، أكّدت المصادر أن المسألة باتت معلّقة حتى وصول المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمحاولة دفع المفاوضات قدماً. ولفتت إلى أن بعض النقاط لا تزال قيد التفاوض، من بينها «ضمانات وقف إطلاق النار» و«مفاتيح» صفقة تبادل الأسرى، أي المعادلة الرقمية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الآليات الخاصة بإدخال الإمدادات والمساعدات إلى القطاع.
وعلى المقلب الإسرائيلي، أوردت «القناة 12» العبرية نقلاً عن مصادر مطّلعة على محادثات الدوحة، أن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة «لم تشهد أي تقدّم يُذكر»، مرجعةً ذلك إلى استمرار الخلاف في شأن خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي. وكشفت القناة أن واشنطن طلبت من حركة «حماس» تأجيل طرح هذا البند حتى استكمال المفاوضات، في وقت تطالب فيه الحركة بانسحاب الاحتلال إلى الخطوط التي كانت قائمة في شهر آذار/ مارس الماضي، أي قبل خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وتُظهر خريطة الانسحاب التي عرضها الوفد الإسرائيلي، إبقاء مدينة رفح بالكامل تحت سيطرة جيش الاحتلال، ما يفتح المجال أمام تثبيت خطّة التهجير القسري، من خلال تحويل رفح إلى نقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لدفعهم خارج القطاع، إمّا إلى مصر أو عبر البحر.
وتشير المعطيات المتقاطعة إلى أن هذه الخريطة تقضم نحو 40% من مساحة قطاع غزة، من بينها أجزاء واسعة من بيت لاهيا، وقرية أم النصر، ومدينة بيت حانون، ومنطقة خزاعة، فضلاً عن اقترابها من شارع السكة في أحياء التفاح والشجاعية والزيتون، ومن شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة.
المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة صورة: مفاوضات غزة - إسرائيل تقدم خارطة لانتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة الأكثر قراءة إجابات امتحان الرياضيات الورقة الثانية توجيهي 2025 في فلسطين - العلمي بالصور: إجابات امتحان الثقافة العلمية توجيهي 2025 في فلسطين الفرع الأدبي - محدث مدى نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحماس المبادرة الوطنية تعقب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025