أنهى البطل العالمي السعودي يزيد بن محمد الراجحي وصيفاً في باها بورتاليغري النسخة 37 والتي شكلت الجولة السادسة من كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها 2023 بتنظيم الاتحاد الدولي للسيارات الـ “FiA” والذي أقيم في الفترة ما بين الـ 26 الى 28 من شهر أكتوبر الجاري في مدينة بورتو البرتغالية.

وقدّم البطل السعودي أداءً لافتاً ومتحكماً تحت الأمطار وعلى المسارات الطينية الصعبة مسجلاً توقيتاً إجمالياً قدره 4 ساعات و 56 دقيقة و 37 ثانية أمام أقرب منافسيه، صاحب الأرض البرتغالي جواو فيريرا في منافسة مثيرة على متن سيارة تويوتا هايلوكس على المسارات الموحلة التي تسببتها الأمطار الغزيرة الذي كانت تمطر خلال أيام الرالي.

وتمكن أيقونة رياضة السيارات السعودية الراجحي ومساعده تيمو في التغلب على الظروف المناخية التي واجهوها في التضاريس الزلقة والموحلة التي أعاقت تقدمهم في اليوم الأول وكانت الظروف المناخية صعبة وخطيرة على الجميع، ولكن في اليوم الثاني اشتدت المنافسة بين أصحاب الأرض والراجحي وهو الأمر الذي رفع سقف التحدي والإثارة.

وتألف الرالي من مرحلتين بلغت مجموع مسافتهما 654 كيلو متراً خلال يومي السبت والجمعة وكانت المرحلتين مقسومة على 4 أقسام انتقائية خاضعة للسرعة بمسافة كلية تبلغ 423 كيلو متراً حيث اتسمت المسارات البرتغالية بالتضاريس المتعارف عليها في الراليات الأوروبية: الطقس الماطر والمسار التقني الضيق الصعب والمشابه لمسارات باها بولندا وباها آراغون.

اقرأ أيضاًالرياضةفوز صعب ليوفنتوس على ميلان بهدف نظيف

ووجه الراجحي شكره الخاص للشريك الاستراتيجي والوكيل الحصري لشركة تويوتا اليابانية العالمية للسيارات في المملكة العربية السعودية، شركة عبد اللطيف جميل للسيارات على دعمهم ورعايتهم له في مشاركاته في الراليات العالمية والإقليمية.

وأعرب سفير رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي عن شعوره: “كانت هذه المرة الأولى التي أحقق فيها منصة تتويج في باها بورتاليغري ومن الصعب التقدم في المراكز الأولى بسبب طبيعة المسارات الطينية والزلقة، كما العادة توقعت انها ستكون بهذا التحدي الكبير فقد امتلكنا الثقة الكافية بسيارتنا في جميع المراحل التي خُضناها أنا وتيمو سوياً وهي ما جعلنا أن ننهي الرالي في المركز الثاني”

وقال تيمو غوتشالك، مساعد بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي: “بالنسبة لنا، كانت بمثابة الفوز لنا، كان سباقاً رائعاً واداء السيارة كانت أكثر من رائعة ولم نخطئ بالرغم من الظروف المناخية التي واجهناها”

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها

بعد سنوات من الانتقادات بشأن بطء تويوتا في تبني السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEVs)، يبدو أن الشركة اليابانية العملاقة قررت تغيير استراتيجيتها. 

فبينما تواصل تعزيز استثماراتها في هذا القطاع، خاصة داخل السوق الصينية شديدة التنافسية، تشير تقارير حديثة إلى احتمال استحواذ تويوتا على شركة "نيتا" الصينية، المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية والتي تواجه أزمة مالية خانقة.

نيتا: البداية القوية والنهاية المقلقة

تأسست نيتا عام 2014 على يد شركة هوزون نيو إنرجي أوتو، وطرحت منذ ذلك الحين مجموعة من الطرازات اللافتة، من بينها سيارة GT الرياضية ثنائية الباب، وS سيدان، بالإضافة إلى نسخة هانتينج إديشن الأنيقة. 

وعلى الرغم من هذه النجاحات التصميمية، بدأت الشركة تواجه أزمة مالية حادة منذ منتصف عام 2024، ما تسبب في توقف الإنتاج وتسريح العديد من الموظفين.

في فبراير الماضي، تلقت نيتا تمويلاً يتراوح بين 552 و621 مليون دولار، إلا أن الاتفاق كان مشروطًا باستئناف الإنتاج، وهو ما لم يتحقق، مما أدى إلى فشل الصفقة وترك الشركة في مأزق مالي متفاقم.

في ظل هذا التراجع، تبدو نيتا هدفًا مثاليًا لشركة بحجم تويوتا، التي تمتلك رصيدًا نقديًا يتجاوز 130 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2024، 

وفقًا لبياناتها المالية، مقارنة بهذا الرقم الضخم، فإن قيمة نيتا البالغة 828 مليون دولار (6 مليارات يوان) تُعد مبلغًا زهيدًا، ما يجعل الصفقة من الناحية المالية مغرية لتويوتا.

ورغم أن Xu Yiming، مدير اتصالات العلامة التجارية لشركة تويوتا في الصين، نفى علمه بأي خطط رسمية من الشركة نحو الاستحواذ على نيتا، إلا أن تقارير متعددة أشارت إلى اهتمام فعلي من تويوتا، خاصة بعد فشل محاولات إنقاذ نيتا عبر التمويل المحلي.

وأقدمت تويوتا على تنفيذ عملية الاستحواذ، فستكسب أكثر من مجرد أصول شركة متعثرة. 

ستستفيد الشركة من خبرة نيتا في السوق الصينية، إلى جانب الوصول إلى تصاميم وتقنيات متقدمة في قطاع المركبات الكهربائية. 

ورغم أن نيتا باعت 64,500 سيارة في عام 2024، إلا أن مبيعاتها في يناير الماضي تراجعت بشكل دراماتيكي إلى 110 سيارات فقط، ما يعكس خطورة الوضع الحالي للشركة، لكنّه أيضاً يُظهر فرصة لإعادة الهيكلة بدعم مالي قوي.

بينما لم تؤكد تويوتا حتى الآن أي خطوات رسمية، فإن إقدامها على الاستحواذ على شركة مثل نيتا سيكون علامة فارقة في تحولها نحو السيارات الكهربائية، ويعزز موقعها في السوق الصيني التنافسي، الذي تتسابق فيه شركات محلية وعالمية لقيادة مستقبل التنقل الكهربائي.

طباعة شارك سيارات سيارات كهربائية شركة سيارات صينية تويوتا

مقالات مشابهة

  • مصرف الراجحي يوفر وظائف شاغرة
  • شباب قسنطينة يزيد من متاعب بسكرة والبيض تعود بفوز ثمين من مستغانم
  • الراجحي يطلق رخصة العمل التطوعي
  • محافظ عدن: قمع المتظاهرين السلميين لن يزيد الأحرار إلا إصرارًا على مواجهة الاحتلال
  • كيا تتفوق على تويوتا بأكثر المبيعات للسيارات في العراق
  • تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها
  • جنرال موتورز للسيارات تسرح موظفيها فجأة لسبب صادم
  • 400 حافلة بـ 12 مساراً لنقل الحجاج
  • الهلال يفوز على الفتح 4-3 في الدوري السعودي
  • استعدادات مكثفة لموسم الحج.. مشاريع تطويرية في مكة والمشاعر المقدسة