تزامنًا مع الأحداث الدامية الواقعة بفلسطين، ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية المعلنة لقوات الاحتلال، قرر شعوب الوطن العربي تنظيم حملات مقاطعة لكافة المنتجات الداعمة لكيان الاحتلال، دعما منهم للقضية الفلسطينية.

مقاطعة المنتجات الأجنبية ودعم المنتجات المحلية

ولاقت حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية إقبالا واسعا بين المواطنين، حيث قاطع العديد من المواطنين كافة المنتجات الأجنبية وبدأوا بالبحث عن المنتجات المحلية الديلة، بهدف تكبيد خسائر فادحة لأصحاب هذه الشركات، والضغط عليها لوقف المجازر المتتالية في قطاع غزة.

انخفاض أسعار منتجات ستاربكس بعد المقاطعةانخفاض أسعار منتجات ستاربكس بعد المقاطعةشن حملات مقاطعة على ماكدونالدر وستاربكس

ومن أكثر المنتجات الأمريكية التي تأثرت كثيرًا بالمقاطعة هي ماكدونالدز وستاربكس، حيث انخفضت عمليات البيع لهذه المنتجات بشكل كبير، واضطرت لتخفيض أسعارها بشكل كبير، لجذب المواطنين لشرائها مرة أخرى، حتى لا تضطر للإفلاس.

خفض أسعار منتجات ستاربكس لأقل من النصف

وأعلن إحدى متاجر البيع خفض سعر منتج ستاربكس فرابتشينو لأقل من ربع سعره الفعلي، حيث قللت من سعر المنتج من 93 جنيها إلى 20 جنيها، لكن أحدا من المواطنين لم يلتفت لمثل هذه التخفيضات، بل نجد إقبالا كبيرا على شراء المنتجات المصرية التي كانت أوشكت على الاختفاء، ومنها مشروب «سبيرو سباتس»، وذلك عقب تراجع سهم ستاربكس، بنسبة وصلت إلى 1.41%، ليتراجع من مستوى 93.48 دولار إلى مستوى 92.67 دولار عند الإغلاق.

انخفاض أسعار منتجات ستاربكس بعد المقاطعةموقف شركة ستاربكس من الأحداث الواقعة بغزة

وشن رواد "السوشيال ميديا" حملات مقاطعة على ستاربكس بشكل كبير، عقب إعلان اتحاد عمال ستاربكس في الولايات المتحدة، دعمه للقضية الفلسطينية، عبر منشور على صفحته على منصة X، والذي أدي إلى الهجوم على ستاربكس.

دور مواقع التواصل الاجتماعي في المقاطعة

ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في تنظيم ونشر الوعي بين المواطنين بمقاطعة المنتجات الأمريكية أو أي منتجات داعمة لقوات الاحتلال، حيث نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنتجات التي يجب مقاطعتها، بالإضافة إلى نشر البدائل من المنتجات المحلية.

اقرأ أيضاًبعد حملات المقاطعة.. «سبيرو سباتس» مشروب مصري يثير اهتمام العرب

بعد المقاطعة.. هبوط حاد في أسهم ماكدونالدز وستاربكس وبيبسيكو بالبورصة العالمية

«محدش بيموت من غير ماكدونالدز».. أحمد العوضي يطالب باستمرار المقاطعة لشركات الكيان الصهيوني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المقاطعة ستاربكس سلاح المقاطعة قهوة ستاربكس مقاطعة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية حملات مقاطعة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة

انتقد المعارض البارز همبرتو فيلالوبوس، الذي كان يقود الحملة الانتخابية لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المشاركة في هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية". اعلان

يتوجه أكثر من 21 مليون ناخب فنزويلي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لاختيار ممثلين للمجالس التشريعية الإقليمية، والمحافظين، وأعضاء الجمعية الوطنية، في أجواء سياسية متوترة وسط دعوات متباينة بين المعارضة التي تحث على المقاطعة، والحزب الحاكم الذي يدعو إلى مشاركة واسعة.

وتُعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2024، والتي أعلن الرئيس نيكولاس مادورو فوزه فيها، رغم تشكيك واسع النطاق في نزاهتها وتقديم تقارير موثقة تشير إلى مخالفات.

حملة اعتقالات قبل الاقتراع

تأتي الانتخابات بعد أيام من حملة اعتقالات شملت ما لا يقل عن 70 شخصًا، من بينهم نائب رئيس الجمعية الوطنية السابق والمعارض خوان بابلو غوانيبا، بتهمة المشاركة في "مؤامرة تهدف إلى عرقلة العملية الانتخابية"، وفقًا للسلطات.

وتقول جماعات حقوقية إن الحكومة اعتقلت منذ تموز/ يوليو 2024 أكثر من 2000 شخص، من بينهم محتجون، موظفون انتخابيون، ونشطاء سياسيون، إضافة إلى قاصرين.

وترى أطراف في المعارضة أن المشاركة في هذه الانتخابات تمنح شرعية لمؤسسات لا تعبّر عن إرادة حرة، في حين يواصل الحزب الاشتراكي الحاكم تأكيده على تحقيق فوز "شامل" في مختلف المناطق، كما حدث في الانتخابات السابقة.

وبحسب استطلاع رأي أجرته شركة Delphos بين 29 نيسان/ أبريل و4 أيار/ مايو، فإن 15.9% فقط من الناخبين أبدوا استعدادهم للمشاركة، وأفاد 74.2% من هؤلاء بأنهم يعتزمون التصويت لمرشحي الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، بينما قال 13.8% إنهم سيدعمون مرشحين مرتبطين بأحزاب معارضة لا تقاطع الانتخابات.

تصريحات ومواقف دولية

انتقد المعارض البارز همبرتو فيلالوبوس، الذي كان يقود الحملة الانتخابية لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المشاركة في هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية". وكان فيلالوبوس قد لجأ إلى مقر دبلوماسي في كاراكاس في آذار/ مارس 2024 مع عدد من المعارضين لتجنب الاعتقال، قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة مؤخرًا، حيث ظهر علنًا للمرة الأولى منذ مغادرته البلاد.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مغادرتهم البلاد بأنها "عملية إنقاذ دولية"، في حين نفى مسؤولون فنزويليون ذلك، مؤكدين أن العملية جاءت نتيجة مفاوضات مع الحكومة.

Relatedفنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العامشاهد: فنزويلا تحتفل بعودة الطفلة مايكيليس بعد احتجازها في الولايات المتحدة

وتشمل الانتخابات أيضًا اختيار محافظ لمنطقة غوايانا إيكويبا، وهي منطقة متنازع عليها بين فنزويلا وغويانا المجاورة، وتم إنشاء محافظتها حديثًا.

ورغم أهمية المناصب المنتخبة، يرى مراقبون أن النتائج قد لا تؤثر بشكل ملموس على الحياة اليومية للمواطنين، نظرًا لطبيعة النظام السياسي المركزي في فنزويلا، حيث تتركز معظم السلطات في يد الحكومة المركزية في كاراكاس.

وكان الرئيس مادورو قد دعا في عام 2017 إلى انتخاب جمعية تأسيسية تولت صلاحيات واسعة، في رد على سيطرة المعارضة على الجمعية الوطنية في انتخابات 2015، قبل أن يتم حل الجمعية التأسيسية لاحقًا في عام 2020.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الحكومة: إلغاء شهادات الحلال لمنتجات الألبان الأمريكية.. ونكتفي باللحوم فقط
  • افتتاح الفرع الرابع لمتجر "لوت" في "نجوم مول" البريمي
  • بنسبة 28%.. بنك مصر يعدل الفائدة على منتجات تمويل المشروعات متناهية الصغر
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • محافظ بني سويف يشدّد على تكثيف الرقابة التموينية: ضبط الأسواق وحماية المواطنين أولوية
  • أعضاء لجنة الأنشطة والدورات الصيفية يزورون معرض المنتجات للطالبات بالأمانة
  • نزلت 15 جنيه.. مفاجأة فى أسعار الدواجن اليوم السبت بالبورصة والأسواق
  • مالك "أم چي هير الأمريكية": هتشوفوا إبداعات في صناعة الاستشوار ومكاوي الشعر
  • طرابلس تحت الرقابة الأمنية المشددة.. حملات مكثفة لحماية المواطنين وتعزيز الاستقرار
  • الطاقة الخضراء في أمريكا تتلقى ضربة موجعة من قانون ترامب للضرائب