مجلس سيدات أعمال عجمان يطلع على تطورات مشاريعه ومبادراته
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اطلع مجلس سيدات أعمال عجمان خلال اجتماعه الثالث لهذا العام برئاسة الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيسة المجلس ، على سير عمل ونتائج مشاريع ومبادرات المجلس للعام الجاري ومناقشة فرص الاستعداد والمشاركة الفاعلة في مؤتمرالأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب 28”.
حضر الاجتماع عائشة خلفان النعيمي نائب رئيس المجلس وعضوات مجلس الإدارة وموظفات المجلس.
تناولت أعمال الاجتماع تقريرا مفصلا حول رخصة بدايات خلال الربع الثالث من العام 2023، وتطورات مبادرة رفوف ودورها التسويقي عبرتوفير 5 منافذ رئيسية بهدف زيادة مبيعات عضوات المجلس من صاحبات الاعمال، وجهود المجلس لتطوير مراكز بيع مبتكرة ومعارض نوعية لزيادة مبيعات عضوات المجلس من صاحبات الاعمال.
وناقش الحضور خطة عمل المجلس للربع الرابع من العام الجاري وأهمية تنويع فعاليات ومشاركات المجلس بالتعاون مع شركائه من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب خطة ورؤية المجلس خلال 2024 وضرورة تحقيق رسالة المجلس الداعمة لتشجيع المرأة ومساندتها للدخول إلى سوق العمل، ودعم مبادراتها واستثماراتها ومشاريعها، وتبني أفكارها وتحفيزها لخوض مجالات العمل الحر وبما يعزز مساهمتهن المباشرة في زيادة الناتج المحلي.
وأشادت الدكتورة آمنة خليفة بجهود المجلس في تنويع شراكاته بهدف تطوير وتحسين مبادرات وخدمات المجلس، بحيث قام المجلس خلال الربع الثالث من العام الجاري بتوقيع مذكرة تفاهم مع دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، كما عزز تعاونه مع نادي الشرطة للرياضة والرماية بعجمان وبحث فرص التعاون مع مجموعة واسعة من الجهات المشاركة في معرض جيتكس جلوبال 2023، وشارك المجلس خلال الربع الثالث من العام 2023 في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي والجلسة الحوارية “معاً ولأجلك قادرين على التحدي”.
كما عزز مجلس سيدات أعمال عجمان دوره الريادي في تشجيع المرأة والمجتمع بشكل عام على الاستثمار الزراعي والاستفادة من التطورات المتسارعة في مجال الزراعية المائية والعمودية من خلال تنظيم ورشتي عمل بعنوان نقض العود 1 و2 بالتعاون مع الخبراء والمختصين في مجال الزراعة.
وحرص المجلس بالتزامن مع عام الاستدامة على تكريم مجموعة من سيدات الأعمال الرياديات بالعضوية الفخرية تقديراً لجهودهن في مجالالزراعة وتحسين جودة الحياة.
وفي ختام الاجتماع أكد الحضور على أهمية تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة في مجالات الابتكار ودراسات الجدوى والإدارة إلى جانب تمكين عضوات المجلس وصاحبات الأعمال من أدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مشاريعهن وزيادةالمبيعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
أدان إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة .. «الوزاري الخليجي» يستعرض سبل تعزيز العمل المشترك
البلاد – الكويت
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الاثنين)، في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 164، الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة عددٍ من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت في ديسمبر 2024م، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة. كما بحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، خاصةً المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.
وأكد البيان الختامي للاجتماع وقوف المجلس بجانب الشعب الفلسطيني، وطالب بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأكد المجلس ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والامتناع عن استهدافهم. كما أدان إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزّة، مؤكداً رفضه أي محاولات لتهجير سكان القطاع، وضرورة احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأدان البيان استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، معرباً عن رفضه لهذا التصعيد العسكري، كما حمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة على قطاع غزة.
وعبر البيان الختامي عن دعم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لجهود اللجنة التي شكلتها القمة العربية المشتركة برئاسة المملكة؛ للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وشرح خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها مجدداً دعمه لجهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد المجلس الوزاري موقفه الثابت في إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) التابعة للإمارات، مديناً المناورات العسكرية الإيرانية على هذه الجزر؛ باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات، داعياً إيران إلى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق