قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الحوثية، الاثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إثر كسر القوات المشتركة المرابطة في قطاع مُريس شمال محافظة الضالع، هجوماً شنته باتجاه مواقع متقدمة جنوبي مدينة دمت.

وذكر مصدر عسكري ميداني، بأن المليشيات الحوثية حاولت شن هجوم مباغت، مستغلة وجود الضباب الكثيف؛ إلا أن يقظة القوات المشتركة كانت لها بالمرصاد.

وبين المصدر، أن القوات المشتركة تمكنت من قتل وجرح العناصر المهاجمة عند دخولها خط الاشتباك الناري، فيما استشهد أحد أفراد المشتركة.

وبحسب المصدر، فإن وحدة تابعة للقوات المشتركة تمكنت من إيقاع المجموعة الحوثية المهاجمة في كمين محكم واستهدافها بشكل مباشر من مسافة صفر وإسقاط عناصرها بين قتيل وجريح.

وتابعت "قامت مدفعية المليشيات بشن قصف مكثف وهستيري باتجاه وِينَان والمواقع المجاورة بغية إخراج مجاميعها؛ إلا أنها قوبلت برد ناري مباشر اسكت نيرانها الأمر الذي دفعها لاستخدام الطيران المسير بغية البحث عن جثث وجرحى عناصرها في ميدان المعركة التي استمرت نحو ساعة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

قتلى ومصابون في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان

شهدت الحدود الأفغانية الباكستانية، ليل الجمعة، توترا جديدا بعد اندلاع اشتباكات مسلحة قرب معبر سبين بولدك في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 4 آخرين، بحسب ما صرح به مسؤول للجزيرة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن القوات الباكستانية "هاجمت مواقع القوات الأفغانية"، مما دفع الأخيرة إلى الرد دفاعا عن أراضيها.

وأكدت مصادر مطلعة للجزيرة أن الاشتباكات بين الطرفين استمرت نحو 4 ساعات قبل الإعلان عن انتهائها.

بدوره، اتهم رئيس دائرة الإعلام في ولاية قندهار علي محمد حقمال الجانب الباكستاني ببدء الأعمال العدائية واستخدام "المدفعية الخفيفة والثقيلة"، مما تسبب في أضرار لعدد من منازل المدنيين.

هجوم غير مبرر

وفي المقابل، اتهم المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني مشرف زيدي القوات الأفغانية بإطلاق "نار غير مبرر" عبر منطقة تشامان الحدودية، مؤكدا أن الجيش الباكستاني رد "بشكل مناسب وقوي"، وفق تعبيره.

وجاء تبادل إطلاق النار بعد يومين من فشل جولة جديدة من محادثات السلام بين البلدين، التي استضافتها السعودية، عقب سلسلة اجتماعات سابقة في قطر وتركيا.

ورغم اتفاق الجانبين على مواصلة الهدنة الهشة المبرمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الاشتباكات الأخيرة تمثل خرقا جديدا لها.

وتشهد العلاقة بين البلدين توترا متزايدا في الأشهر الأخيرة، إذ تتهم إسلام آباد مسلحين متمركزين في أفغانستان بتنفيذ هجمات داخل باكستان، من بينها تفجيرات انتحارية. في حين تنفي كابل هذه الاتهامات وتحمّل باكستان مسؤولية ضبط أمنها الداخلي.

وتُعد المواجهة الأخيرة امتدادا لسلسلة توترات سُجلت في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت حينها عن نحو 70 قتيلا في أعنف اشتباكات حدودية منذ عودة طالبان إلى الحكم عام 2021.

مقالات مشابهة

  • مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • بعد فشل المحادثات.. قتلى باشتباكات «عنيفة» بين باكستان وأفغانستان
  • قتلى ومصابون في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
  • قتلى وجرحى في تبادل لإطلاق النار عند الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات إلى محيط مدينة تعز
  • عاجل: حلف قبائل حضرموت يطالب الرباعية الدولية بالتدخل بعد سقوط قتلى في هجوم قرب منشآت نفطية
  • الزاوية.. عودة الهدوء وفتح الطريق الساحلي بعد اشتباكات خلفت 4 قتلى وجرحى
  • كلهم من الضالع.. إحصائية تكشف عدد قتلى وجرحى الانتقالي بالهجوم على قوات بن حبريش
  • قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة في ليبيا.. فيديو