أهل غزة يروون كيف يعيشون حياة الحرب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عرضت قناة العربية مصر تقرير فيديو بعنوان :" التفاصيل مؤلمة.. أهل غزة يروون كيف يعيشون حياة الحرب".
وبثت القناة لقطات لـ عمليات القصف التي تقوم بها إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، وقيام المواطنين بشحن الهواتف المحمولة بـ بطاريات السيارات، أو بالطاقة الشمسية.
وأوضحت القناة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقطع الكهرباء على المواطنين، وهناك حالة صعبة يعيش فيها الجميع بسبب قطع المياه،.
وقال أحد المواطنين أن الكثير يذهب لـ البحر المالح، من أجل غسيل الملابس، ومن أجل الاستحمام.
وكشف مواطن أخر أن كل أسرة تقوم بكتابة الأسماء على يد الأطفال، وأن الجميع يستعد لـ الشهادة في أي وقت، لآنهم في حالة حرب، والجميع ينتظر الموت في أي لحظة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا في الجيش الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، في وقت يتزايد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية من التبعات النفسية الخطيرة للحرب المستمرة.
ورغم خطورة الأرقام، يواصل الجيش الإسرائيلي التعتيم على الأعداد الحقيقية للجنود الذين انتحروا خلال عام 2025، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع سبع حالات انتحار جديدة منذ بداية العام الحالي، وسط امتناع المؤسسة العسكرية عن تأكيد أو نفي تلك المعلومات.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون إجراء جنائز عسكرية أو إصدار بيانات رسمية بشأنهم، ما يشير إلى سياسة ممنهجة لإخفاء حجم الأزمة النفسية التي تعصف بصفوف الجيش.
وبحسب ذات المصادر، تجاوز عدد الجنود الذين يتلقون علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب حاجز الـ9 آلاف، بينهم آلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة. ورغم إصابتهم بأمراض واضطرابات نفسية، ما زال الجيش يواصل تجنيدهم بسبب النقص الحاد في عدد القوات، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية والعسكرية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: "نحن نتجنب التدقيق في الوضع النفسي للجنود خوفًا من أن نجد أنفسنا بلا قوات تقاتل". وتُبرز هذه الشهادة حجم المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب واستنزاف موارده البشرية.
وتسلط هذه المعطيات الضوء على الثمن الباهظ الذي تدفعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخليًا نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ليس فقط على مستوى الخسائر المادية والبشرية في الميدان، بل أيضًا على صعيد الصحة النفسية للقوات التي تعاني بصمت، في ظل غياب الدعم والرعاية الكافية.