شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في ندوة "مصر والقضية الفلسطينية"، بمكتبة الإسكندرية، بدعوة من المكتبة لإبراز دور الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.

وأدانت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في كلمتها، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين بقطاع غزة، كما أشادت بدور الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة الراهنة المتعلقة بأمن مصر القومي، مؤكدة تأييد ودعم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للقيادة السياسية في كل ما تراه مناسبا للحفاظ على مصر وأمنها القومي.

وتحدث الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، عن دور المكتبة الثقافي والتوعوي في القصايا للمختلفة وبالأخص القضية الفلسطينية.

وأشار اللواء محمد إبراهيم، وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إلى دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية، وتاريخ الحروب بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، وأبرز الفروقات بين الحروب السابقة والحرب القائمة وقراءة للواقع ومتطلبات المرحلة القادمة.

ضم وفد التنسيقية كلًا من؛ النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن أعضاء التنسيقية شيماء عبدالرسول، إسلام الجندي، فاطمة عبد الناصر، أحمد سمير، عبدالرحمن هشام، معتز عبدالله، عبد العزيز الشناوي، لبنى خليفة، محمد محرم، سيف ذو الغفار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفد التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية

تستضيف مكتبة الإسكندرية مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، في معرض بعنوان «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، وذلك ابتداءً من 13 ديسمبر وحتى 17 يناير في قاعة المعارض الشرقية بالمكتبة.
وسيتم عرض 53 عملًا فنيًّا، تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم، و12 منحوتة برونزية وخزفية، بالإضافة إلى «بيت بندار»، وهو عمل خشبي أصلي ومبهر.
وبالتوازي مع المعرض، سيقام عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، والتي تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال من مختلف الأعمار بهدف ربطهم بتاريخ تأسيس المدينة والمكتبة. 
وتستمر هذه المجموعة الفنية، بعد عرضها في أماكن أخرى، في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة؛ رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب. ويكشف هذا الحدث الثقافي الإمكانات الواسعة التي يفتحها الفن على المستويَيْن السياسي والاقتصادي؛ إذ يخلق علاقات مميزة من الاهتمام والثقة مع منطقة الشرقَيْن الأدنى والأوسط، حيث لا تزال الآثار التاريخية المشتركة وكذلك الإعجاب بالملك المقدوني حاضرة حتى اليوم.
يُقام المعرض في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
جدير بالذكر أنه في عام 2000، عُرضت مجموعة الإسكندر في البرلمان الأوروبي تحت رعاية رئيسته آنذاك السيدة نيكول فونتين. وفي اللقاء الذي جمع ﭬارلاميس برئيسة البرلمان الأوروبي، أعربت الراحلة فونتين عن إعجابها الكبير بأعماله، واقترحت أن تصبح هذه المجموعة "جسرًا للتواصل" بين أوروبا ودول الشرقَيْن الأدنى والأوسط.
ومن كلمات ﭬارلاميس (2000) عن مصر وثقافتها، والتي لا تزال ذات صلة وأهمية حتى اليوم: "إن الثقافة المصرية عالمية في شموليتها العالمية. ولا حاجة للقول إن الروح الحديثة والحضور الثقافي السائد تحددهما الدول الأكثر تصنيعًا، لكن بالنسبة لي فإن روح ورؤية الثقافة المصرية تظل ذات أهمية لا تُقدَّر بثمن، لأن مصر تمكنت من الحفاظ على هوية تعود إلى آلاف السنين، وأن ترسخ أسس حضارة قائمة على المقاييس الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة "الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني" بمكتبة الإسكندرية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
  • معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • عمرو أديب: في تقديري أنا منقعدش مع إسرائيل إلا لما تقدم حاجة لمصلحة مصر والقضية الفلسطينية
  • "تأثير القوى الناعمة على العلاقات الدبلوماسية المصرية".. ندوة ثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى (الأربعاء)
  • ندوة لمناقشة وعرض فيلم «Deep Impact» بمكتبة المستقبل غدًا