"الحلم العربي بقى الوهم العربي!".. محمد إمام يهاجم الحكومات العربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
صرخ الفنان محمد إمام، في وجه العالم من خلال حسابه الرسمي عبر موقع تبادل الصور "انستجرام"، حيث نشر بوست يعبر فيه عن غضبه قائلا: “اطفال وأبرياء بيموتوا كل يوم والعالم بيتفرج!”.
واستكمل حديثه قائلا: “فتنة بين الشعوب العربية والحكومات ساكتة كل تريند جديد بينسي اللى قبله والكل بيغرد”.
"راجعين".. 25 فنانا عربيا يتضامنون مع فلسطين في أغنية جماعية سفير فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ألقت 6 أطنان من المتفجرات على مخيم جباليا (فيديو) رغم الانفصال.
. تامر حسني يشيد بغناء بسمة بوسيل لـ فلسطين
الحلم العربي بقى الوهم العربي".. محمد إمام يهاجم الحكومات العربية
وأضاف محمد امام قائلا الاختلاف في الرأي يفسد الود والقضية نفسها والحلم العربي بقى الوهم العربي واختتم حديثه معلقا: “احنا جيل فقد الثقة في كل حاجة الا نفسه”.
الحلم العربي بقى الوهم العربي".. محمد إمام يهاجم الحكومات العربيةولم يكن الفنان محمد إمام هو أول من يشعل تلك النيران التي لم تنطفئ الا بحل جزري للقضية الفلسطينية والتخلص من العدو الصهيوني التي يرتكب المجازر البشرية أمام أعين العالم وهم صم بكم عمي.
مجزرة جباليا
وعلى الجانب الآخر قام العدو المحتل بإرتكاب مجزرة جديدة أمس بمخيم الجباليا بشمال قطاع غزة مما نتج عنه اعداد كبير من الاصابات والشهداء تصل إلى أكثر من ٤٠٠ مدني.
صفاء سلطان تكشف عن تعرضها للتهديد بسبب فلسطين أمير عيد وعفروتو وبابلو ومروان موسى يجتمعون مع عشرين فنان عربي في أوبريت فلسطين مروان يونس لـ الفجر الفني: لهذا السبب تحمست لدوري في "عيشها بفرحة".. وأعيش حالة نفسية سيئة بسبب أحداث فلسطين (حوار)
ليتزايد عدد الشهداء إلى أكثر من ٩ آلاف شهيدًا من بداية طوفان الأقصى والجدير بالذكر أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أغلبية الضحايا من الأطفال وتوضح أيضا الاحصائيات المقدمة من وزارة الصحة الفلسطينية أن غزة تفقد اطفالها بمعدل كل ٥ دقائق طفل.
اقراء أيضا
تضامنًا مع فلسطين.. تأجيل حفل شيرين عبدالوهاب بالكويت
هنيدي يعلق على مجزرة جباليا في غزة
محمد عساف بعد مجزرة جباليا: ‘يا الله انقطع الرجاء إلا منك’
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد إمام محمد امام قطاع غزة العدو الصهيوني فلسطين طوفان الاقصي محمد إمام
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.