بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الهجمات على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
منذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون.
التغيير: وكالات
أعلنت بوليفيا، الثلاثاء، أنها “قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل” بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للمتحدثة باسم الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا ونائب وزير الخارجية فريدي ماماني.
وقال ماماني إنهم قرروا عقد هذا المؤتمر الصحفي بسبب التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط، مضيفاً: “قررت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل”.
وأشار إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وقال: “ترفض بوليفيا جميع أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار “على الفور”، مضيفا: “الهجوم العسكري وغير المتناسب الذي تشنه إسرائيل في قطاع غزة يهدد السلام الدولي ويجب إدانته بنفس الطريقة. وينبغي عدم منع دخول الأغذية والأدوية والإمدادات الإنسانية إلى غزة”.
ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
الوسومإسرائيل بوليفيا فلسطين قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل بوليفيا فلسطين قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الوطني السوري الموالية لتركيا، اعتقلت وعذبت مواطنا في مدينة عفرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطن ينحدر من ناحية شيخ الحديد/شية بريف عفرين، تعرض لتعذيب جسدي شديد من قبل عناصر في الجيش الوطني الموالي لتركيا.
وأوضح المرصد السوري، أن، المواطن اعتُقل بتهمة التعامل مع "الإدارة الذاتية" سابقاً، وذلك بعد عودته الى مسقط رأسه قادماً، من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وخلال فترة اعتقاله على مدار 45 يوماً، تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، شمل أيضا الحرمان من الطعام والرعاية الطبية، إضافة إلى الحرق، دون محاكمته قانونياً أو توجيه تهم واضحة ضده.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اعتقال القوى الأمنية على حاجز الشط عند مدخل مدينة إعزاز الغربي، شاباً كان متوجهاً إلى مسقط رأسه في قرية خالطان التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واقتادوه إلى جهة مجهولة ، دون معرفة أسباب اعتقاله ومصيره حتى الآن .
ووفقاً للمعلومات، فإن المُعتقل كان مقيماً في مدينة حلب منذ حوالي 11 عاماً.