شركات صينية عملاقة تمحو إسرائيل من خرائطها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن حذف متاجر إلكترونية صينية ضخمة اسم إسرائيل عن خرائطهما الرقمية.
وذكرت الصحيفة أمس الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)، مبأمس الثلاثاء، أن متجري "علي بابا" و"بايدو" الإلكترونيين قاما بتعديل خريطة العالم الموجودة على تطبيقيهما وموقعيهما الرسميين، حيث حذفا اسم "إسرائيل" من منطقة الشرق الأوسط وأبقيا على أسماء الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان ومصر، التي أدرجت بأعلامها الرسمية.
وبحسب الصحيفة، تأتي هذه الخطوة انعكاسا للدبلوماسية الصينية في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن الخرائط المنشورة باللغة الصينية على الإنترنت تظهر حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، عام 1948، مضيفة أن ما حصل ضمن خرائط متجر "بايدو" ينطبق على الخرائط التي تنتجها شركة "إيه ماب" التابعة لشركة "علي بابا"، حيث تم وضع علامات واضحة حتى على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ، إلا أن إسرائيل لم يتم ذكرها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أنه، خلال الأيام الأخيرة، زادت العبارات المعادية لإسرائيل بشكل كبير على التطبيق الصيني "وي شات" وتطبيقات أخرى.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».