بغداد اليوم -  متابعة 

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن حذف متاجر إلكترونية صينية ضخمة اسم إسرائيل عن خرائطهما الرقمية.

وذكرت الصحيفة أمس الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)، مبأمس الثلاثاء، أن متجري "علي بابا" و"بايدو" الإلكترونيين قاما بتعديل خريطة العالم الموجودة على تطبيقيهما وموقعيهما الرسميين، حيث حذفا اسم "إسرائيل" من منطقة الشرق الأوسط وأبقيا على أسماء الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان ومصر، التي أدرجت بأعلامها الرسمية.

وبحسب الصحيفة، تأتي هذه الخطوة انعكاسا للدبلوماسية الصينية في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن الخرائط المنشورة باللغة الصينية على الإنترنت تظهر حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، عام 1948، مضيفة أن ما حصل ضمن خرائط متجر "بايدو" ينطبق على الخرائط التي تنتجها شركة "إيه ماب" التابعة لشركة "علي بابا"، حيث تم وضع علامات واضحة حتى على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ، إلا أن إسرائيل لم يتم ذكرها.

وأشارت الصحيفة الأمريكية أنه، خلال الأيام الأخيرة، زادت العبارات المعادية لإسرائيل بشكل كبير على التطبيق الصيني "وي شات" وتطبيقات أخرى.


المصدر: سبوتنيك

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لولاها لما أعيد الرهائن الـ 4!.. "واشنطن بوست" تفشي أسرارا عما تفعله الإستخبارات الأمريكية في غزة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية متقدمة ساهمت في عملية إنقاذ الرهائن الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة: "أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت بعض القدرات التي لم تكن لدينا قبل 7 أكتوبر، حيث تتضمن لقطات طائرات بدون طيار، صور أقمار صناعية واعتراضات اتصالات".

وأضافت: "من الأمثلة على ذلك إنقاذ الرهائن الأربعة يوم السبت الماضي".

إقرأ المزيد من أعطى الأمر؟ تفاصيل جديدة عن عملية استعادة 4 رهائن إسرائيليين من غزة

ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولين آخرين يشعرون بالقلق من أن المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة قد تشق طريقها إلى مستودعات البيانات التي تستخدمها إسرائيل لشن غارات جوية، وأن واشنطن ليس لديها وسيلة فعالة لمراقبة كيفية استخدام إسرائيل للمعلومات الأمريكية".

وقد خلف مساعدة واشنطن لإسرائيلي في استعادة الرهائن الأربعة في عملية النصيرات، ما يزيد على 210 ضحايا، ومئات الجرحى.

كما أشارت الصحيفة إلى أن " الولايات المتحدة زادت من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس منذ 7 أكتوبر، وهي تشارك كمية غير عادية من لقطات الطائرات بدون طيار، وصور الأقمار الصناعية، واعتراضات الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي".

إقرأ المزيد "حماس" ردا على استعادة أسرى في "مجزرة" النصيرات: مازلنا نحتفظ بالعدد الأكبر وقادرون على زيادتهم

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية حالية وسابقة أن "هذه المساعدات لعبت دورا حاسما في الجهود الإسرائيلية".

وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الشهر الماضي، قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إن واشنطن "قدمت مجموعة مكثفة من المعلومات والقدرات والخبرات".

وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن دعمهم الاستخباراتي لإسرائيل يتركز على موقع الرهائن، فيما قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الأمريكية للصحيفة: "لو نجحنا في الحصول على معلومات من جانب واحد كان من شأنها أن تسمح لنا بالتحرك وإطلاق سراح مواطنين أمريكيين أحياء، لكنا فعلنا ذلك، لكن لم يكن هناك سوى القليل جدا من المعلومات الخاصة عن الرهائن الأمريكيين".

المصدر: RT + صحيفة "واشنطن بوست"

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لولاها لما أعيد الرهائن الـ 4!.. "واشنطن بوست" تفشي أسرارا عما تفعله الإستخبارات الأمريكية في غزة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل