استخراج وإعادة تنظيم دفن “34” رفات وكيس أشلاء في مقبرة الظهر الحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قامت فرقة المساندة للطب الشرعي التابعة لمركز طب الطوارئ والدعم أمس الأربعاء بعملية استخراج 34 رفات متوفيًا وكيس أشلاء من المقابر الجماعية في مقبرة الظهر الحمر. إذ تأتي هذه العملية في إطار إعادة تنظيم دفن هؤلاء الضحايا الذين دُفنوا خلال اليومين الأولين للكارثة التي ضربت المنطقة الشرقية.
وقد تم استخراج الرفات ووضعها في أكياس الجثامين، وتم التحقق من العدد الكلي للضحايا، مع متابعة جميع الإجراءات اللازمة لإعادة تنظيم دفنهم.
تأتي هذه العملية تحت إشراف ومتابعة النيابة العامة وهيئة البحث عن المفقودين، في إطار جهود السلطات للتعرف على هويات الضحايا وضمان تكريمهم ودفنهم بالشكل اللائق.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مجزرة خانيونس.. طبيبة فلسطينية تستقبل أشلاء أطفالها السبعة بعد قصف إسرائيلي وحشي
استقبلت طبيبة الأطفال الفلسطينية في مستشفى ناصر بقطاع غزة المحاصر، آلاء النجار، أشلاء أطفالها السبعة، مع اثنين آخرين من عائلتها أيضا، وذلك إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، استهدف منزلهم بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، خلال الساعات القليلة الماضية.
وعلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشرت مستشفى ناصر بقطاع غزة، أسماء الأطفال:
1- يحيى حمدي النجار
2- ركان حمدي النجار
3- رسلان حمدي النجار
4- جبران حمدي النجار
5- إيف حمدي النجار
6- ريفان حمدي النجار
7- سيدين حمدي النجار
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإنّ القصف قد أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل واندلاع حريق هائل، فيما تمكّنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 9 ضحايا، بينهم 8 أطفال، وهم متفحمين بالكامل.
الدكتورة الاء النجار خسرت ٩ من ابنائها بلحظة، زوجها وابنها العاشر بالعناية
يا مثبت العقول pic.twitter.com/VGZQQydFPC — أســ (@uzisall) May 23, 2025
ووفقًا لتقارير عدد من الصحف المحلّية، السبت، نقلا عن شهود عيان، فإنّ: "الطبيبة آلاء قد أصيبت بحالة انهيار عصبي عقب إبلاغها بهول الفاجعة، فيما أُصيب زوجها بجراح أيضا، جراء الغارة نفسها".
وفي السياق ذاته، أوضح المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، أنّ: "9 أشقاء من عائلة واحدة، هم أبناء الطبيبة آلاء النجار، استشهدوا في القصف الذي استهدف المنزل، فجر الجمعة".
وأمام مرأى العالم، وصمته، إلاّ من عدد من الوقفات الاحتجاجية، والتنديدات، والمنشورات الغاضبة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت فاجعة الدكتورة آلاء، واحدة من أقسى الجرائم، التي تُرتكب بحق العائلات الفلسطينية. بينما تتواصل معاناة سكان القطاع الذين يعيشون تحت القصف والفقدان، منذ نحو العامين، دون أدنى حماية.
خلال إنقاذها ضحايا القصف في #غزة..
الطبيبة آلاء النجار تستقبل أطفالها التسعة شهداء في مجمع ناصر الطبي بعد أن استشهدوا جراء قصف الاحتلال لمنزلها في غزة pic.twitter.com/usrE3VnGsL — شبكة رصد (@RassdNewsN) May 23, 2025 بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها اليومي الإنساني في عيادة التحرير وصلها نبأ لا تحتمله روح بشرية:
صاروخ إسرائيلي دكّ منزلها متعمدا ..واستُشهد تسعة من أطفالها أكبرهم لا يتجاوز ١٢ عاما !
استقبلت اجساد فلذات كبدها التسعة في ذات المستشفى الذي كانت تسعف فيه أرواح الآخرين… pic.twitter.com/zqLMSTA1VF — د/ أحمد العنزي Ahmad Alenezi (@Urologist4U) May 24, 2025
إلى ذلك، تشهد مدينة خان يونس المتواجدة بجنوب القطاع، منذ أسابيع، تصعيدا عنيفا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في سياسة مُمنهجة تهدف إلى استهداف المدنيين، وهو ما خلّف سقوط المئات من الضحايا، أبرزهم من النساء والأطفال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إنّ: "عدد الشهداء ارتفع إلى 66 في غارات إسرائيلية على القطاع، منذ فجر اليوم الجمعة"، فيما زعم جيش الاحتلال، أنه اعترض صاروخا أطلق من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة بغزة أنّ: "مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا و185 مصابا خلال 24 ساعة"، مردفة أنّ: "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 53 ألفا و822 شهيدا، إضافة إلى 122 ألفا و382 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023".
من جهته، أورد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 8، منهم 7 أطفال، إلى جانب إصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في قيزان النجار جنوبي خان يونس جنوب القطاع. مضيفا أنّ: "نحو 50 شخصا، بين شهيد ومفقود، لا يزالون تحت أنقاض مبنى قصفته إسرائيل في جباليا البلد الليلة الماضية".