إسرائيل تجمع دعمًا إعلاميًا من هوليوود في حربها على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سعت الأوساط الصهيونية في عالم الترفيه وصناعة السينما والموسيقى من حول العالم للضغط على نجوم هوليوود لتوقيع رسالة مفتوحة يعبرون فيها عن دعمهم لإسرائيل وإدانة حماس مع استمرار الحرب على قطاع غزة.
وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية، جاءت الممثلة الإسرائيلية جال جادوت وإيمي شومر ومايم بياليك وجيري سينفيلد على رأس النجوم الذين وقعوا على الرسالة التي أصدرتها منظمة صناعة الترفيه غير الربحية Creative Community For Peace اليوم الخميس.
وكان كريس باين، وليف شرايبر، وديبرا ميسينج، ومارك هاميل من بين الموقعين أيضًا.
وتدعو الرسالة قادة صناعة الترفيه إلى إدانة حركة حماس ووصفها بالمنظمة الإرهابية ودعوتها لإعادة الرهائن الأبرياء إلى عائلاتهم”.
وجاء في الرسالة: "هذا إرهاب لا يوجد أي مبرر أو تبرير لتصرفات حماس”،
وكان الكيان الصهيوني ادعى مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص وإصابة آلاف آخرين في هجمات حماس خلال عطلة نهاية الأسبوع فيما قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 1537 شخصًا – من بينهم 500 طفل و267 امرأة – منذ بدء هجومها الغاشم على غزة وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وأضافت الوزارة أن 6612 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.
وتضمنت الرسالة أيضًا تحذيرًا يحث الشخصيات العامة في صناعة الترفيه على "الامتناع عن مشاركة معلومات مضللة حول الحرب"، وتجنب تضخيم أي "دعاية".
وخلصت الرسالة إلى أن “نتكاتف مع ذوي الرهائن والضحايا الإسرائيليين ونأمل أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبًا إلى جنب في سلام”.
الجدير بالذكر أن الممثلة الإسرائيلية جال جادوت شاركت مقطع فيديو لطفل مختطف يبلغ من العمر 9 سنوات يحتفل بعيد ميلاده مع والديه. وعلقت على الفيديو قائلة: "اليوم هو عيد ميلاد أوهاد التاسع". لن يحتفل مع عائلته، مشيرة إلى أن حركة حماس اختطفته.
كما شاركت الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، المعروفة ببطولتها فيلم Wonder Woman، عدة منشورات خلال الأيام القليلة الماضية على حسابها على Instagram تواسي أهالي الأشخاص الذين اختطفتهم حماس على حد زعمها مشيرة إلى أنهم بحاجة إلى المساعدة.
وأضافت في تعليقها على الفيديو الذي نشرته لن يحتفل مع عائلته، ولن يضحك مع أصدقائه، بل سيقضي عيد ميلاده بين أيدي حماس في غزة، كما فعل منذ أكثر من أسبوعين!”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة السينما نجوم هوليوود قطاع غزة حماس الممثلة الإسرائيلية إرهاب الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ«العملية الأخيرة» من حرب غزة رغم بدء مفاوضات غير مباشرة في الدوحة
في تطور متصاعد للأحداث في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس السبت عن بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية، دون شروط مسبقة. جاء ذلك بينما حذرت إسرائيل من تصعيد عسكري واسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، لوكالة فرانس برس، إن المفاوضات مفتوحة حول كافة القضايا، بما في ذلك إنهاء الحرب، الانسحاب الإسرائيلي، وتبادل الأسرى، مؤكداً أن الحوار يبدأ من نقطة الصفر دون مقترحات أو شروط مسبقة من أي طرف.
في المقابل، أعلن الكولونيل احتياط في الجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد أن إسرائيل تستعد لـ”العملية الأخيرة” في غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس، موضحاً أن المرحلة المقبلة من الحرب ستشهد تصعيداً غير مسبوقاً. وأكد أن إسرائيل تصر على مطلبين رئيسيين: نزع سلاح حماس وتركها السلطة في القطاع، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.
وأوضح إلعاد أن هذه العملية الكبرى ستُنفذ إذا لم تتلق إسرائيل ردًا واضحًا من حماس قريبًا، مؤكداً أن هذه الهجمات تهدف للضغط على الحركة لإطلاق سراح المختطفين، مشيراً إلى أن إسرائيل تصر على مطلبين رئيسيين: نزع سلاح حماس وتركها السلطة ومغادرة القطاع، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يسيطر حالياً على نحو 35-40% من قطاع غزة، مع خطط لتوسيع السيطرة على مزيد من المناطق في الأيام القادمة.
من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الغارات الجوية المتصاعدة تضغط على حماس بالتوازي مع محادثات التفاوض في الدوحة. وأشارت إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حاول اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف، لكن حماس تصر على وقف دائم للحرب، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن “ويتكوف استسلم وترك لإسرائيل اتخاذ القرارات”، مع عدم وجود تقدم ملموس في المحادثات، وغياب التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق قريب. وتشير التصورات الحالية إلى احتمال بدء إسرائيل تحرك عسكري خلال أيام، مع احتمال حدوث تغيير في اللحظة الأخيرة.
هذه التطورات تعكس اشتداد المواجهة وتصاعد المخاطر في قطاع غزة، في ظل استمرار رفض الطرفين للتنازلات الكبرى، مما يجعل المنطقة على أعتاب مرحلة خطيرة من الصراع.