أبو عبيدة: أعداد القتلى الصهاينة في غزة أكبر بكثير مما تعلنه قيادة العدو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تكذب على شعبها بشأن أعداد القتلى الذين يتساقطون في قطاع غزة، لافتا إلى أن آليات الاحتلال التي روج لها سقطت في أول اختبار أمام المقاومة.
جاء ذلك في كلمة صوتية له، مساء الخميس، حيث توجه إلى شعب دولة الاحتلال قائلا: "حكومتكم تكذب عليكم، وأعداد القتلى أكبر بكثير من المعلن".
وكانت آخر حصيلة معلنة لجيش الاحتلال مساء الخميس، هو مقتل 20 هسكريا في غزة، خلال يومين من التوغل البري للقوات لقطاع غزة.
كما سبق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن أقر بتعرض قوات جيش بلاده لخسائر فادحة، قبل أن يقول الوزير الإسرائيلي في حكومة الطوارئ بيني غانتس، إن الصور القادمة من المعركة "مؤلمة"، لافتا إلى أن "دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون".
فيما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن جنوده يخوضون معركة مع "عدوّ قاسٍ" في شمال قطاع غزة، وهي معركة قال إن ثمنها "مؤلم وباهظ".
أبو عبيدة: ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء، وسنجعل غزة "لعنة عليكم".. إليكم الكلمة الكاملة للناطق باسم القسام: pic.twitter.com/d6irM5g551
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2023اقرأ أيضاً
ارتفاع قتلى الاحتلال في غزة إلى 20 عسكريا.. ونتنياهو: نتعرض لخسائر مؤلمة
وأضاف أبوعبيدة: "تمكن مجاهدي القسام في الـ48 ساعة الماضية، من تدمير كتيبة دبابات للاحتلال الصهيوني، وقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الصهاينة".
وتابع: "بعد 27 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى، يواصل مجاهدونا التصدي لقوات الاحتلال في جميع المحاور في غزة".
وأشار إلى أن "قوات النخبة في كتائب القسام تلتف خلف خطوط العدو والإغارة على تجمعات الجنود ومهاجمتهم من نقطة الصفر، فيما سلاح المدفعية يواصل دك حشود العدو بقذائف الهاون".
وكشف أن كتائب القسام نفذت هجمة مضادة كبيرة مساء الخميس، في محور شمال غرب مدينة غزة، ودمرت خلالها 6 دبابات وناقلتي جند.
وتابع: "لا نكاد نحصي إشارات الهجوم (على الجيش الإسرائيلي) التي تردنا من مقاتلينا، وسنظل نفاجئ العدو في كل خطوة يتقدمها داخل القطاع".
ولفت إلى ناقلة الجند "النمر" التي روج لها جيش الاحتلال على أنها أقوى الآليات تحصينا في العالم "سقطت في أول اختبار أمام قذائفنا في غزة".
اقرأ أيضاً
أبوعبيدة: زمن انكسار إسرائيل بدأ.. وسنكبده هزيمة أكبر مما يتوقع
وجدد أبوعبيدة تعهده بأن تكون غزة كما كانت لعنة، على الكيان الصهيوني.
في غضون ذلك، قال: "ألمنا لفقد واستشهاد الآلاف من أبناء شعبنا"، مضيفا: "سيزيدنا هذا بأسا وعنفوانا لتدفيع العدو الثمن الباهظ".
كما توعد الاحتلال بالقول: "ترقبوا الكثير من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
ولليوم الـ27 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000.
كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.
كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يعلن الحرب على غزة.. وأبوعبيدة: العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس القسام إسرائيل جيش الاحتلال طوفان الأقصى اقتحام غزة أبو عبيدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: العدو الإسرائيلي سيطر على 77% من قطاع غزة بالتطهير العرقي
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن العدو الإسرائيلي يفرض سيطرته على 77% من قطاع غزة، عبر التطهير العرقي والإخلاء القسري والإبادة الجماعية الممنهجة.
وقال “الإعلامي الحكومي” في بيان، اليوم الأحد، إن المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة تشير إلى أن جيش العدو بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77% من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال الاجتياح البري المباشر، وتمركز قوات العدو داخل المناطق السكنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم وأراضيهم وممتلكاتهم، أو عبر سياسات الإخلاء القسري التي تُجبر عشرات الآلاف على النزوح المتكرر تحت التهديد بالقصف والقتل والإبادة.
وبيّن المكتب أن هذا النمط من السيطرة القسرية، القائم على استخدام القوة الغاشمة لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين، يُشكّل انتهاكاً صارخاً على القانون الدولي الإنساني، خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع، ومبادئ القانون الدولي العام، ومبادئ العدالة الدولية.
وأدان استمرار قوات العدو الإسرائيلي في تنفيذ مخططات تهجير جماعي، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية ممنهجة، واستعمار استيطاني بالقوة، تحت غطاء الحصار وجريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وحمّل المكتب، العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم، وحذّر من تبعات استمرار السيطرة الفعلية على الغالبية العظمى من مساحة قطاع غزة، والتي ترقى إلى محاولة فرض أمر واقع استعماري وإعادة رسم الخريطة السكانية بالقوة.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمقررين الخاصين إلى التحرك العاجل وفق مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، لوقف هذه الجرائم، وفتح تحقيقات دولية مستقلة وعاجلة، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام القضاء الدولي.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، والوقوف في وجه مشاريع العدو الصهيوني التي تهدف إلى تقويض أي إمكانية لحياة الفلسطينيين على أرضهم، ضمن مشروع استعماري إحلالي واضح المعالم.
وأشار إلى أن استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعدوان والسيطرة الإجرامية على النسبة الكبرى من مساحة قطاع غزة، يعكس إرادة سياسية إسرائيلية لفرض “حل نهائي” بالقوة، في تحدٍّ لكل القوانين والأعراف الدولية، “وهو ما يستدعي موقفاً تاريخياً وشجاعاً من العالم الحر قبل أن تُمحى هوية قطاع غزة تماماً من الخارطة”.