أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تدعو روسيا لتفقد التجارب النووية التي أجريت في موقع التجارب في ولاية نيفادا.

وقال ريابكوف، في تصريحات صحفية له "لقد أحطنا علما بالعديد من التصريحات العامة الصادرة بشأن هذا الأمر من جانب مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى من مختلف الإتجاهات".

وأوضح أن الجانب الأمريكي أثار هذا الموضوع على الهامش خلف الأبواب المغلقة، مضيفا: "لا نعتقد أنه يمكن اعتبار ذلك بمثابة دعوة رسمية".

وتابع "حتى لو تلقينا شيئا ما حول هذا الموضوع بشكل رسمي، فلن أكون أنا أو زملائي مستعدين للموافقة على هذه الفكرة والمشاركة في مثل هذه الأحداث الأمريكية أوتلك".

يشار إلى أن روسيا اتهمت الولايات المتحدة سابقا بإجراء تحضيرات في موقع للتجارب النووية بولاية نيفادا، لكنها قالت إنها لن تستأنف برنامجها للتجارب النووية ما لم تقدم واشنطن على ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ولاية نيفادا الولايات المتحدة روسيا التجارب النووية

إقرأ أيضاً:

إيران: لا نستطيع التنازل عن حقنا القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، “استعداد بلاده لبناء الثقة بشأن طبيعة البرنامج النووي السلمي”.
وقال عراقجي، في تصريحات له، إن “إيران لا تستطيع التنازل عن حق الشعب القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب”، مؤكدا الموقف المنطقي لبلاده بشأن ضرورة تمتع إيران بحقوقها القانونية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية السبت.

وأضاف أن “المواقف الأمريكية والتصريحات المتناقضة تؤدي إلى تعقيد مسار المحادثات”، متابعا: “الدوائر المؤيدة للحرب والمعادية للدبلوماسية داخل أمريكا تعمل للتأثير سلبا على مسار المفاوضات”.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم، بأن إيران ليست بحاجة إلى برنامج للطاقة النووية المدنية لأنها تمتلك أغنى الموارد الطبيعية في العالم.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “لديهم (في إيران) ما يكفي من النفط لثلاثمائة عام، لكن الناس لا يفهمون، فهي من أغنى الدول، وهي نظيفة. عندما يكون لديك نفط وغاز غير محدودين، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟ إذا كان لديك أحد أغنى احتياطيات النفط، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟”.
وأكد ترامب أنه لا يمكن أن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وأنه لم يعد هناك وقت للمفاوضات وأنه يجب التوصل إلى اتفاق، قائلاً: “أعتقد أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق”، لافتًا إلى أن حل الملف النووي “سيكون إما عنيفًا أو غير عنيف، وأنا أفضّل اللاعنف”.
وانتهت، الأحد الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
وانطلقت الجولة الرابعة، الأحد، مباشرة بعد وصول الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي التقى مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، في مقر المفاوضات، وجرى تبادل الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران، عبر وساطة وزير الخارجية العماني.

ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو/أيار 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا في 18 أكتوبر/تشرين الأول القادم بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟
  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • روسيا تعلن تبادلا جديدا للسجناء مع الولايات المتحدة
  • انخفاض أسعار النفط مع تزايد المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة والصين
  • ‏إعلام روسي: روسيا تصنّف "العفو الدولية" منظمة غير مرغوب فيها
  • طهران تستدعي دبلوماسيًا بريطانيًا احتجاجًا على اعتقال مواطنين إيرانيين في المملكة المتحدة
  • إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
  • إيران: لا نستطيع التنازل عن حقنا القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب
  • عراقجي يتهم واشنطن بعرقلة المفاوضات النووية... وطهران تؤكد التزامها بالحلول السلمية
  • الكرملين: لم يتم إجراء أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا