مع تقلص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين الفلسطينيين في غزة اللجوء إليها، لم يجد الكثير منهم سقفا يؤيه، حتى ولو خيمة مؤقتة، ما دفع النازحين للمبيت في سياراتهم بنظام التناوب.
مشهد يعكس تعقيدات الحياة في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المدمر على القطاع.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم شقة ببورسعيد.. والزوج يستغيث: العيال مرميين في الشارع
استغاثت أسرة بسيطة تقيم في حي الأمل بمحافظة بورسعيد، عقب تعرض شقتهم لحريق هائل التهم محتوياتها بالكامل، ما تسبب في تشريد الأسرة وحرمانها من أبسط مقومات الحياة.
وتقع الشقة المنكوبة في عمارة 2 شقة 21، أمام معهد القابوطي، حيث اندلعت النيران فجأة والتهمت كل شيء: الأثاث، الأجهزة، الملابس، وحتى التليفونات، لتتحول الشقة إلى رماد، دون أن يُترك للأسرة أي مأوى أو باب يحميهم من برد الليل وحر النهار.
الزوج، الذي يعمل بالأجرة اليومية في مغسلة بسيطة، توقف عن العمل بعد الكارثة، بينما دخلت زوجته في صدمة عصبية من هول المشهد، ولا تزال الأسرة، التي تضم طفلين، تعيش في نفس المكان المحترق، بلا نوافذ أو فرش أو دخل.
وقال الأب في استغاثة باكية: والله ما معانا حاجة.. والعيال مرميين في الشارع، مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذ أسرته من مصير مظلم، بعد أن باتوا بلا مأوى ولا مصدر رزق.
وتناشد الأسرة المتضررة محافظ بورسعيد، ومؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب القلوب الرحيمة، سرعة التدخل لترميم الشقة وتوفير أبسط احتياجات الحياة، حتى تتمكن من استعادة كرامتها وبداية حياة جديدة بعد الكارثة.