سواليف:
2025-11-21@01:26:29 GMT

الاحتلال يستخدم “ثاني أكبر قنابله ” في جباليا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

الاحتلال يستخدم “ثاني أكبر قنابله ” في جباليا

#سواليف

استخدمت #إسرائيل ما لا يقل عن #قنبلتين زنة 2000 رطل خلال #غارة جوية يوم الثلاثاء الماضي على #جباليا، وهي منطقة كثيفة السكان شمال مدينة غزة، وفقًا للخبراء وتحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو.

وقال مسؤولون في #المستشفى إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب المئات في الغارة.



وأوضحت إسرائيل أنها استهدفت قائداً ومقاتلاً من ” #حماس”، فضلا عن #شبكة_الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها الحركة لإخفاء #الأسلحة والمقاتلين.

وتلفت الصحيفة إلى أن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر نوع في ترسانتها، ليس أمرا غير مألوف، وحجمها عموماً هو الأكبر الذي تستخدمه معظم #الجيوش بشكل منتظم ويمكن استخدامها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن انتشارها في منطقة كثيفة #السكان ومكتظة بالسكان مثل جباليا أثار تساؤلات حول التناسب – ما إذا كانت الأهداف المقصودة لإسرائيل تبرر عدد #القتلى_المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

وتظهر الأدلة والتحليلات أن الجيش الإسرائيلي أسقط ما لا يقل عن قنبلتين زنة 2000 رطل على الموقع.

ويبلغ عرض الحفرتين حوالي 40 قدمًا، وهي أبعاد تتوافق مع #الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة، وفقًا لدراسة فنية أجرتها شركة Armament Research Services، وهي شركة استشارية لأبحاث الذخائر، في عام 2016.

وقال مارك غارلاسكو، أحد واضعي الدراسة، إن القنابل ربما كانت تحتوي على “صمام تأخير”، والذي يؤخر التفجير حتى أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو المبنى بحيث تصل القوة التدميرية للانفجار إلى عمق أكبر.

وعادة ما يتم تجهيز القنابل بمجموعات توجيه تسمى ذخائر الهجوم المباشر المشترك، مما يحولها مما يسمى بالقنابل الغبية إلى أسلحة دقيقة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال السيد غارلاسكو، الذي يعمل مستشارًا عسكريًا لمنظمة PAX الهولندية، إنه من غير الواضح من خلال الصور وحدها ما إذا كانت القنابل مجهزة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، والتي تم تصميمها لاختراق الهياكل العسكرية المعززة، لكن هدف إسرائيل المعلن كان استهداف أحد زعماء “حماس” في مخبأ تحت الأرض.

ولم تتمكن صحيفة “نيويورك تايمز” من تحديد ما إذا كانت هناك أنفاق بالأسفل.

والقنبلة الأكبر الوحيدة في ترسانة إسرائيل تزن ما بين 4500 إلى 5000 رطل، وفقاً لجيريمي بيني، محرر شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة الاستخبارات الدفاعية “جينز”.

وزقعت 83 دولة، بما فيها الولايات المتحدة ولكن ليس إسرائيل، على التزام بالامتناع “حسب الاقتضاء، عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان” بسبب احتمال إلحاق الأذى بالمدنيين.

وقال عمر شاكر، مدير مكتب إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش إن “القصف الإسرائيلي المستمر لغزة، بما في ذلك الهجوم على جباليا، يضخم هذا القلق عدة مرات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل قنبلتين غارة جباليا المستشفى حماس شبكة الأنفاق الأسلحة الجيوش السكان القتلى المدنيين الانفجارات تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

صور تكشف استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية محظورة دوليًا في حربها الأخيرة على لبنان

يُُشير تقرير جديد إلى أن إسرائيل استخدمت في حربها الأخيرة على لبنان قنابل عنقودية محظورة دوليًا، في مؤشر خطير لما يُمكن أن تحمله من تهديد للمدنيين وتبعات قد تمتد لسنوات طويلة.

اطّلعت صحيفة "الغارديان" على صور لبقايا ذخائر من الحرب الأخيرة على لبنان، عُثر عليها في مناطق جنوب نهر الليطاني، وتحديدًا في وديان زبقين وبرغز ودير سريان، عرضتها على ستة خبراء مختصين في الأسلحة.

تكشف هذه الصور عن نوعين من الذخائر العنقودية الإسرائيلية التي تُستخدم للمرة الأولى، في ما يشكل أول دليل على لجوء إسرائيل إلى هذه القنابل منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006. وتشمل القنابل التي تم تحديدها قذيفة M999 Barak Eitan عيار 155 ملم، وصاروخ Ra’am Eitan الموجّه عيار 227 ملم، وكلاهما أنتجته شركة "إلبيت سيستمز".

وتُعدّ هذه المعطيات شديدة الأهمية، ليس فقط لأنها تكشف عن أسلحة جديدة، بل لأنها تعيد طرح إشكالية استخدام ذخائر ذات آثار طويلة المدى، تُقدّر نسبة عدم انفجارها في بعض الحالات بما يصل إلى 40%.

قوات حفظ سلام إيرلندية من الأمم المتحدة تستخدم أجهزة كشف الألغام في بلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان، الاثنين 2 أيلول 2019. Hussein Malla/AP سلاح بتأثير ممتد

القنابل العنقودية عبارة عن ذخائر تنفجر في الجو مطلقة عشرات الشظايا الصغيرة على مساحة قد تعادل عدة ملاعب كرة قدم. وتكمن خطورتها الأساسية في أن جزءًا كبيرًا منها لا ينفجر عند الارتطام، ما يحوّلها إلى ألغام قابلة للانفجار عند أي تماس، وتبقى تهديدًا مباشرًا للمدنيين لسنوات.

وقد دفعت هذه المخاطر 124 دولة إلى توقيع اتفاقية حظر القنابل العنقودية التي تمنع استخدامها وإنتاجها ونقلها، غير أن إسرائيل ليست طرفًا فيها.

وفي هذا السياق، تؤكد مديرة "تحالف القنابل العنقودية"، تمار غابلنيك، لـ"الغارديان" أن استخدام هذا السلاح يناقض مبادئ القانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن طبيعته العشوائية تمنع التمييز بين المدنيين والعسكريين.

ويُذكّر هذا المشهد اللبنانيين بما حدث في حرب 2006، عندما أسقطت إسرائيل أربعة ملايين قنبلة عنقودية، يُعتقد أن مليونًا منها لم ينفجر، ما تسبب منذ ذلك الحين بمقتل أكثر من 400 شخص.

Related تصعيد إسرائيلي واسع جنوب لبنان.. إنذارات متتالية وغارات تمتد إلى عدة بلداتغارة إسرائيلية جنوبي لبنان توقع 13 قتيلا والجيش الاسرائيلي يُعلن استهداف مجمع تدريبات لحماسإلغاء زيارة رودولف هيكل إلى واشنطن.. هل بدأت واشنطن إعادة حساباتها حيال دعم الجيش اللبناني؟ نماذج جديدة ومخاطر قديمة

أكد ستة خبراء للصحيفة، بينهم بريان كاستنر من منظمة العفو الدولية وNR جنزن-جونز من "خدمات أبحاث العتاد"، أن بقايا قذيفة M999 أصلية، فيما رجّح خمسة خبراء أن الصور الأخرى تعود لصاروخ Ra’am Eitan الموجّه المصنع عام 2017، وهو سلاح وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه يحمل 64 قنيبلة تنتشر على نطاق واسع.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن هذه النماذج صُمّمت للحد من عدد الذخائر غير المنفجرة، مع ادعاء أن نسبة عدم انفجار صاروخ Ra’am Eitan تبلغ 0.01%. غير أن خبراء حقوقيين يشكّكون في هذه الأرقام، مستشهدين بما حدث مع القنبلة M85 خلال حرب 2006 حين قُدّر معدل عدم انفجارها رسميًا بـ0.06%، ثم تبيّن لاحقًا أنه يقترب من 10%.

ويؤكد كاستنر أن القنابل العنقودية "محظورة دوليًا لسبب واضح"، مضيفًا أنها "غير تمييزية بطبيعتها ولا يمكن استخدامها بطريقة مشروعة أو مسؤولة"، وأن المدنيين يبقون الضحايا الرئيسيين لها، لأنها تبقى مصدر تهديد قاتل لسنوات طويلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كوبا: “إسرائيل” تقصف المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بلا عقاب
  • الغارديان: إسرائيل تستخدم «قنابل عنقودية» محرمة دولياً في قصف جنوب لبنان
  • حماس تطالب بإدراج إسرائيل في “قائمة العار” 
  • بوقرة: “لم أحسم بعد القائمة النهائية التي ستشارك في كأس العرب”
  • صور تكشف استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية محظورة دوليًا في حربها الأخيرة على لبنان
  • الإمارات ثاني أكبر وجهة للسيارات الكهربائية الصينية | تفاصيل
  • الرئيس السيسي: أنا جيت في وقت كل حاجة كانت على الأرض
  • الرئيس السيسي: أنا جيت في وقت كانت فيه كل حاجة على الأرض
  • “إسرائيل” تشن سلسلة من الغارات والقصف وعمليات نسف المباني في قطاع غزة
  • مادورو يبدي استعداده للتحدث مع ترامب ويحذره من “أكبر خطأ في حياته”