"الصحة الفلسطينية" تكشف سبب اللجوء لعمل مقابر جماعية لشهداء القصف على غزة..فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علق الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، على ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهداف مدرسة الفاخورة، بـ4 صواريخ، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جيش الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والبنى التحتية".
وأضاف: "استشهد أكثر من 60 طبيبًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع"، وأكد منير البرش أن انقطاع الكهرباء عن ثلاجات الموتى أسفر عن تعفن الجثث وخروج الدود منها، الأمر الذي دفعهم للتفكير في المقابر الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الصحة الفلسطينية مقابر جماعية القصف شهداء القصف غزة مدرسة الفاخورة
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم