متى تتنهي خطة تخفيف الأحمال؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
موعد انتهاء تخفيف الأحمال، انتهاء انقطاع الكهرباء، أصبح أمر يؤرق المواطن المصري، وبات السؤال الأكثر إلحاحًا لدى المواطنين هو متى سيتم إيقاف قرار تخفيف الأحمال؟
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي خطة تخفيف الأحمال التي يتم تحديد مواعيدها ومواقيتها كل يوم على حدة، بالإضافة إلى موعد انتهاء تخفيف الأحمال في مصر.
قال سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن انقطاع الكهرباء في مصر أمر مؤقت، وسوف ينتهي سريعًا، حيث إن انقطاع الكهرباء خلال الفترة الحالية مرتبط بعاملين؛ الأول انخفاض درجات الحرارة أما الثاني فهو الاضطراب في إمدادات الغاز من خارج مصر.
وأكد «الخشن»، في تصريحات تليفزيونية، أن انقطاع الكهرباء ببعض المحافظات لأكثر من ساعتين، يتم وفقا للجداول المعلنة لتخفيف الأحمال حيث يتم قطع الكهرباء لمدة ساعتين، وإذا زاد على ذلك فربما يكون هناك عطل فني في المنطقة التي حدث بها الانقطاع.
وتابع «الخشن»، في تصريحات تلفزيونية له، أن العالم يتأثر بظاهرة تغير المناخ، مما أثر على استهلاك الغاز، كما حدث اضطراب في توريد كميات غاز كانت تأتي إلى مصر من الخارج، بنسبة 800 مليون قدم مكعب يوميًا أصبحت غير موجودة، فضلًا عن انخفاض معدلات توليد الطاقة من المصادر المتجددة وتأثيره على قطع الكهرباء.
وأوضح عدد من خبراء الطاقة أن استمرار درجات الحرارة في ارتفاعها يؤدى لاستمرار الضغط على الغاز والوقود الموجه لمحطات توليد الكهرباء، وبالتالي سيكون هناك استمرار في تنفيذ خطة تخفيف الأحمال، كما أن تخفيف الأحمال يكون بدرجات متفاوتة، وعندما تتحسن ظروف الطقس وتقل درجات الحرارة يتم تقليل عدد ساعات انقطاع الكهرباء.
بشرى سارة..تخفيف أحمال الكهرباء سينتهي سريعًاأسباب انقطاع الكهرباء في مصروأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن أسباب انقطاع الكهرباء في مصر ترجع إلى ارتفاع معدل درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية مقارنة بالأعوام السابقة، إضافة إلى زيادة استهلاك معدلات الغاز في مصر، والتي ارتفعت بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي.
إقرأ أيضا: عاجل - مواعيد قطع الكهرباء الجديدة في محافظات مصر.. "ساعة واحدة يوميا"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال خطة تخفيف الأحمال الكهربائية تخفيف الأحمال عن التيار الكهربائي أخبار انقطاع الكهرباء انقطاع الکهرباء فی مصر خطة تخفیف الأحمال درجات الحرارة قطع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء
كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار محمد الحمصاني، أن الحكومة المصرية بالفعل كانت لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف، مؤكدًا أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن، ستتم استعادة المستويات الطبيعية.
أوضح، أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، وأنه سيناريو بعيد، وتعمل الحكومة على تجنبه تمامًا رغم التغيرات السريعة إقليميًّا على الأرض، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعًا، موضحًا أنه يتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات.
وأمس، كشفت مصادر مطلعة لـ”العربية Business” أن العجز في الوقود المخصص لمحطات الكهرباء في مصر يتراوح حالياً بين 390 إلى 425 مليون قدم مكعبة يومياً.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن هذا العجز يأتي بالرغم من تفعيل خطة الطوارئ ووقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، وتشغيل المحطات باستخدام المازوت والسولار.
وأشارت مصادر “العربية Business” إلى أن هذا العجز المتزايد في الطاقة يفرض ضغوطاً متزايدة على الحكومة المصرية، ويدفعها إلى إعداد خطة جديدة لتخفيف الأحمال، في ظل تصاعد الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وبحسب المصادر فإن إجمالي الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء 5.16 مليار قدم مكعبة يوميا، ما يعني أن نسبة العجز تصل إلى 7.8%.
كانت مصادر مطلعة قد قالت لـ”العربية Business” إن شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها، يوم الجمعة، مع انخفاض واردات الغاز من إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الواردات انخفضت بسبب تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية نتيجة الهجمات بين إسرائيل وإيران.
وأشارت إلى أنه في ظل غلق إسرائيل حقل ليفياثان البحري للغاز وتوقف إمدادات الغاز من إسرائيل، فإنه سيتم وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة، فيما تجري دراسة احتمالات العودة لخطة تخفيف الأحمال.
وعقب الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية، كشفت مصادر مطلعة، عن انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، بعد إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية إغلاق حقل” ليفياثان” مؤقتًا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت بنى تحتية نووية داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقًا لوكالة “بلومبيرغ”، رجحت وزارة الطاقة الإسرائيلية إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي، مع التوجه نحو توفير احتياجات السوق المحلي من خلال مصادر بديلة وأنواع وقود مختلفة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. ويعد حقل ليفياثان أحد أكبر مصادر الغاز في شرق البحر المتوسط، وتُستخدم إمداداته لتلبية احتياجات محلية داخل إسرائيل، بالإضافة إلى التصدير لكل من مصر والأردن.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الكهرباء في الحكومة المصرية، حالة الطوارئ، وبدأت بمراجعة احتياطات الوقود اللازمة لتشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، واتخاذ ما يلزم لتأمين الشبكة القومية، وذلك في إطار الاستعداد لأي تأثيرات قد تطرأ على استقرار الإمدادات نتيجة خفض الغاز الوارد من إسرائيل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب