حملت بايدن وإدارته مسؤولية المجازر الوحشية بحق المدنيين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة /متابعة /ابراهيم الأشموري
مع كل مذبحة صهيونية جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين تسارع إدارة الرئيس جو بايدن إلى تبريرها واختلاق الأعذار والذرائع والحجج لجعلها شرعية وفي إطار الدفاع المشروع عن النفس على الرغم من الاحتجاجات الشعبية حول العالم المنددة بالمجازر البشعة ومن يدعمها ومن يحاول تبريرها والتي وصلت إلى قلب الولايات المتحدة الأمريكية فتعمد إدارة بايدن إلى محاولة امتصاصها بالأكاذيب عن مساعيها لتنفيذ هدن إنسانية كاذبة وبإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع المحاصر وهو مالا وجود له على الواقع فيما تستمر المجازر بحق الأبرياء.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” امس، السبت، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته، المسؤولية عن “المجازر” التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان “الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته، يتحمّلون المسؤولية عن مسلسل المجازر الإسرائيلية، والتي كان آخرها استهداف مدرسة الفاخورة، التي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء”.
وأضافت الحركة أن “الاحتلال يشن غارّة بالطيران الأمريكي، على ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، والتي تضم العدد الأكبر من النازحين، لتُوقِع عشرات الشهداء والجرحى، كلهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد، بمنطقة الصفطاوي، شمال مدينة غزة”.
وتابعت “الاحتلال المجرم يرتكب هذه المجازر الوحشية، بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذي يتحمّل وإدارته المسؤولية كاملة، عن جرائم الإبادة التي يشّنّها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من يوم امس استشهد 15 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 70 آخرين، بقصف صهيوني ي استهدف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين غرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وفق تصريح للناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
ويأتي القصف بينما يكثف الكيان الصهيوني، بوتيرة سريعة، عدوانه على أهداف مدنية وبنى تحتية بشكل متواصل، كان آخرها قصف استهدف مدرسة أخرى تأوي نازحين، وسيارتي إسعاف ومحيط 3 مستشفيات، أوقع شهداء وجرحى، فضلا عن خزان مياه عمومي شرق رفح، في الساعات الأخيرة.
ويواصل الجيش العدو منذ 29 يوما عدوانا همجيا على غزة، استشهد فيه حتى يوم امس 9488 فلسطينيا، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من وزارة الصحة لتطبيق قانون المسؤولية الطبية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن يوم الطبيب المصري يحمل قيمة كبيرة لما فيه من تقدير واعتراف بجهود من يتحملون مسؤولية من أنبل وأشرف المهن، ممن يعلّق عليهم الشعب المصري آماله في كل وقت، داخل مصر وخارجها.
وقال عبد الغفار، خلال كلمته بالاحتفال بيوم الطبيب المصري السابع والأربعين، الذي نظمت نقابة الأطباء، السبت بعد تأجيل شهرين، إن أبناء المهنة الطبية يمثلون سفراء حقيقيين لمصر في الخارج، ينقلون صورتها المشرّفة بتفانيهم في أداء رسالتهم في الداخل والخارج، ونعمل جاهدين على تطوير منظومة العمل من خلال تحديث العديد من الإجراءات والسياسات على مستوى الجمهورية".
وأضاف أن من أهم الخطوات التي يتم العمل عليها حاليًا تفعيل قانون المسؤولية الطبية، مشيرًا إلى أن التواصل قد بدأ مع رئيس مجلس الوزراء لتشكيل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، والتي ستضم ممثلين عن وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إلى جانب الجهات المعنية كافة، مؤكدا أهمية وجود تأمين ضد مخاطر المهنة للأطباء.
وأشار إلى أن القانون الجديد يمثل نقلة نوعية، فيتضمن لأول مرة أحكامًا واضحة بشأن حماية المنشآت الصحية والعاملين بها من التعدي اللفظي أو الجسدي، بالإضافة إلى آليات جديدة للمساءلة الطبية تستند إلى لجان فنية متخصصة، بما يحقق التوازن بين حقوق المريض ومقدم الخدمة الطبية، مشدداً على أن القانون صدر لنبدأ في تطبيقه، والقوانين قابلة للتعديل سواء بالإضافة أو الحذف مع مرور الوقت والتطبيق العملي على أرض الواقع.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تيسير اشتراطات تسجيل الأطباء في درجاتهم المختلفة، بما في ذلك الاستشاريون والزملاء الجدد، إلى جانب استمرار عمل اللجنة الدائمة للتسجيل الطبي، وبذل الجهود لمعالجة معوقات التكليف للأطباء حديثي التخرج.
وأضاف: "لم نتوقف عند تقديم الخدمات فقط، بل نعمل كذلك على التعليم والتدريب المستمر، وقد اتخذنا قرارًا بتطوير جميع أماكن إعاشة الأطباء على مستوى الجمهورية، بما يليق بالطبيب المصري، وقد بدأنا بالفعل في تنفيذ ذلك بتكلفة تُقدّر ب 50 مليون جنيه سنويا.
وشدّد وزير الصحة على أن الوزارة تسعى للعمل في كل المجالات والزوايا الممكنة، لتحسين أوضاع الأطباء وتطوير المنظومة الصحية بشكل شامل، قائلاً: "هل حققنا كل المطلوب؟، بالتأكيد لا، ولكننا نتحرك بخطى واثقة، وبقلب مؤمن بأن هذه الفئة من المجتمع تستحق الكثير، لأنها تقدم الكثير وتعتمد عليها الدولة".