قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، فجر الأحد، ما أدى إلى مقتل 45 شخصا على الأقل بحسب مسؤولين في قطاع الصحة.

اعلان

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس، إن 42 شخصا على الأقل أصيبوا في الغارة.

وأضاف أن المستجيبين الأوائل، بمساعدة السكان، ما زالوا يبحثون تحت الأنقاض عن القتلى أو الناجين المحتملين.

الصحفي الفلسطيني محمد العالول يحمل جثمان طفله الذي استشهد في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في مستشفى دير البلح، الأحد 5 نوفمبر 2023Fatima Shbair/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

ويقع المخيم في منطقة الإخلاء حيث حث الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في غزة على البحث عن ملجأ بينما يركز هجومه العسكري في المناطق الشمالية.

شاهد: لا يوجد مكان آمن في غزة.. مستشفيات غصت بالجرحى وقصف لمدارس الأمم المتحدة حتى خزانات المياهفيديو: آثار القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس في قطاع غزة

وعلى الرغم من هذه النداءات، واصلت إسرائيل قصفها عبر غزة، قائلة إنها تستهدف مقاتلي حماس وأصولها في كل مكان في القطاع المحاصر. واتهمت حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية.

فلسطينيون يبحثون عن ناجين من القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة، الأحد 5 نوفمبر 2023Fatima Shbair/

ويقول المنتقدون إن الضربات الإسرائيلية غالبا ما تكون غير متناسبة، نظرا للعدد الكبير من النساء والأطفال الذين قتلوا في مثل هذه الهجمات.

وقال عرفات أبو مشاية، الذي يعيش في مخيم مغازي، إن الغارة الجوية الإسرائيلية دمرت عدة منازل متعددة الطوابق في المخيم.وقال إن معظم الضحايا هم من النازحين الذين فروا من منازلهم في شمال غزة. 

وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس  في غزة إلى 9770 قتيلا بينهم 4800 طفل وفقا لوزارة الصحة في غزة.

أطفال فلسطينيون يقومون بالمسح خارج منزلهم بعد القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة يوم الأحد 5 نوفمبر 2023.Hatem Moussa/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل أكثر من 140 فلسطينيا في أعمال عنف وغارات إسرائيلية.

وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي أدى إلى بدء القتال واحتجزت الجماعة المسلحة 242 رهينة من إسرائيل إلى غزة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعليق إجلاء الاجانب وحاملي الجنسية المزدوجة من غزة الى مصر ومقتل 9488 فلسطيني على الأقل شاهد: قافلة مساعدات تدخل إلى غزة من معبر رفح شاهد: تكريماً لأرواح أطفال غزة.. أكفان وأعلام فلسطينية وورود حمراء على شاطئ كوباكابانا في ريو ضحايا قصف إسرائيل جرائم حرب غزة اعلانالاكثر قراءة تستمر التغطية| عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدخل مستشفى الشفاء ومدرسة تؤوي نازحين فيديو: "نحن ضحايا على الهواء مباشرة".. مراسل تلفزيون فلسطين في غزة ينهار باكيا بعد مقتل زميله أهم ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله شاهد: إسرائيل تعيد "آلاف" العمال الفلسطينيين إلى غزة بعد طردهم فيديو: "شوية أكفان وبسكوت خربان".. فلسطينيون يأخذون صناديق من شاحنة مساعدات بعد انقلابها قرب رفح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل عودة الأسرى والرهائن.. آخر تطورات الحرب في غزة لحظة بلحظة يعرض الآن Next وزير إسرائيلي: إسقاط قنبلة نووية على غزة خيار ممكن ونتنياهو يرد يعرض الآن Next شاهد: في أكبر احتجاج على الحرب حتى الآن.. مئات آلاف الإندونيسيين يتظاهرون في جاكارتا لدعم غزة يعرض الآن Next ألمانيا: تركي يحتجز رهائن في مطار هامبورغ بسبب نزاع عائلي يعرض الآن Next كان ينقل الأخبار فأضحى خبرا.. مقتل عائلة المصور محمد العالول بقصف إسرائيلي في مخيم المغازي (فيديو)

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس السياسة الإسرائيلية ضحايا شرطة فرنسا طوفان الأقصى Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ضحايا قصف إسرائيل جرائم حرب غزة إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس السياسة الإسرائيلية ضحايا شرطة فرنسا طوفان الأقصى إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس القصف الإسرائیلی على مخیم المغازی یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. “تحذيرات وسخرية”

#سواليف

بدأت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة عملياتها في قطاع #غزة في #توزيع_المساعدات الغذائية ضمن مراكز اقتصرت على أقصى جنوب القطاع فقط، وسط تخوف فلسطيني من تطبيق أهداف عملية “عربات جدعون” وحصل الفلسطينيين ضمن محافظة رفح تمهيدا إلى تنفيذ مخطط التهجير.

وعبر الشارع الفلسطيني في قطاع #غزة عن مخاوف واسعة من أهداف هذه المؤسسة والغرض من تأسيسها وأنشطتها، مع التحذير من أهداف خفية ومشبوهة باعتبار أنها تعمل بموافقة وتنسيق من #الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، إلا انه سرعات ما تحولت الكثير من هذه المحاوف إلى حالة من #السخرية.

تحذيرات
وجاء في منشور للصحفي الفلسطيني يوسف فارس، أنه “لا أحد يمتلك أهلية ولا شرعية التنظير على الجياع، لكني وبمنتهى الموضوعية نزلت صباح يوم أمس إلى الشارع، وأقصد محيط مفترق الصاروخ نهاية شارع الجلاء لجهة محافظة الشمال واستطلعت آراء شريحة عشوائية من النازحين عن مدى استعدادهم لاستلام المساعدات وفق الآلية الجديدة”.

مقالات ذات صلة بعد حادثة التدافع.. “أونروا”: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة 2025/05/28


وأضاف أن إجابة كل من التقيته كانت أنه: “لن يستلم المساعدات وفق الآلية الجديدة”، موضحا أن الأسباب عن أبدوها هي أنه “لا ثقة بأهداف الإحتلال وخبثه، وأن المواصلات غالية جدا وقد تتجاوز قيمة الطرد، والخشية من الاحتجاز في جنوب القطاع وتكرار تجربة النزوح القاسية”.

وأوضح أنه “في المحصلة، خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، وفاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق الواقعية، وقد أسقطها وطنيا تبرؤ العائلات والعشائر مِن أي شركة محلية قبلت المشاركة فيها”.

بدوره، أكد مصطفى البنا أن “إسرائيل لن تعتقل أحدًا من القادمين لاستلام المساعدات ولو كان من أكبر قادة المقاومة، ولن تطبق نظامًا مقيدًا ولا تفتيشات ولا تضييقات في المرحلة الأولى من تطبيق خطتها، لأنها معنية بمنح أهل غزة شعورًا مخادعًا بالأمان”.

وأضاف البنا أن الهدف من ذلك هو “كسر الرهبة الأولى لديهم وإغرائهم بسهولة ويسر التسليم، ومن جهة أخرى نشر صور من استلم وعاد بسلام وتصديرها إلى كل وسائل الإعلام، لتوهم العالم أن الخطة مجدية وستنجح وهذه التجربة الأولى منها قد شهدا إقبالًا كثيفًا”.

وذكر أنه بعد ذلك “سيبدأ تطبيق الوجه الآخر من الخطة، تهجير، تفتيش، اعتقالات، استجوابات، محاولات تجنيد، تحرش بالنساء ربما، إعدامات ميدانية”.

ومن ناحيتها، قالت رفيف عزيز إن الكثير من الناس ذهب إلى مراكز التوزيع واستلموا المساعدات، مؤكدة “أنها لا تلوم أحدا.. أنا مستحيل أروح، والله لو جوني (كناية عن شخص أمريكي) صاير قايلي hi you madam stop over here لأوقع من طولي من الخوف وأراجع شريط حياتي كله”.

ومن ناحية أخرى، سخر الإعلامي تامر عليان من محتوى الطرد الغذائي قائلا: “حتى الأمريكان طلعوا حرامية وما بدهم الشعب يدخل
جسمه أي سكريات.. وين السكر أو أي حاجه من مشتقاته؟”.

مسرحية
وصف مراسل قناة “الميادين” في قطاع غزة أحمد غانم، آلية توزيع المساعدات الجديدة بـ”مسرحية تل السلطان” (منطقة التوزيع الحالية)، وأن “إسرائيل” تحاول أن تُخرج “مشهدًا من دون جمهور”.

وقال “تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صورًا تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان، لكن الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع”.

وأضاف أن قراءة الصورة كما لا تريد إسرائيل يكشف بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، وهندام أنيق، وأحذية ماركات عالمية، وخط سير مرتب كصف مدرسي، ووصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح”.

وأوضح “من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلًا؟ وإن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟”.

وأكد أنه عرض مسرحي مكتمل العناصر وناقص الصدق، والمشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للناس ودفعهم تحت الجوع للتوجه إلى رفح، لأن إسرائيل لا تسعى لإطعام الفلسطيني، بل تسعى لإقناعه أن رفح، التي صارت رمزًا للنكبة الثانية، قد تصبح ممرًا إنسانيًا”.

أما فادي الشيخ يوسف فقد قال “أحذية ماركات عالمية، مع العلم أن 90 بالمئة من القطاع يرتدي الشباشب، وحركة منظمة كأنك ترتب كادر تصوير بمخرج مبتدآ، عدد قليل من الأفراد لا يعبرون عن مجاعة تلاحق 2 ونصف مليون مواطن”.

وتسائل الشيخ يوسف “كيف عبروا تلك الصحراء القاحلة ووصلوا إلي هناك أصلًا دون أن تعلق بهم ذرة غبار؟ وأين الوجوه التي نعرفها.. المشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للمواطنين ودفعهم تحت وطأة الجوع للتوجه لرفح”.

ومن ناحية أخرى، يقول حازم أبو حميد: “ماذا ترون في الصورة؟ مدنيين؟ مساعدات؟ ولا مشهد تمثيلي؟، وأن إذاعة جيش الاحتلال نشرت صور وقالت إنها لمواطنين من غزة وهم بستلموا مساعدات إنسانية من منطقة تل السلطان في رفح”.
وتسائل “هل هذه الصور فعلًا تعكس الواقع؟ ولا هي جزء من إخراج دعائي محسوب؟ الناس عددهم قليل بشكل مش منطقي.. معقول بس هدول وصلوا نقطة التوزيع؟ الوجوه مش واضحة، ما بنعرف مين الناس، ولا مين سلّمهم، ولا كيف”.

وأكد أن “المشهد مرتب بطريقة واضحة والأشخاص ماشيين بخط مستقيم… بتحس كأنها لقطة “ستوك فوتو” مش لحظة حقيقية.

“فشل ذريع”
وبعد ساعات من بدء عمل المؤسسة في مراكز التوزيع جنوب قطاع غزة، توجهت أعداد كبيرة من الناس لاستلام المساعدات، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن آلاف الفلسطينيين الجائعين اقتحموا مركزا لتوزيع مساعدات في ما يُسمّى “المناطق العازلة” جنوب القطاع، وإن جيش الاحتلال أطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وأضاف المكتب أن “مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً”.

وشدد على أن “هذا الاندفاع انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، فيما تدخلت قوات الاحتلال بإطلاق النار وأصابت عددا من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال”.

ومن ناحيته، أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن “بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها”.

وأضاف التجمع في بيان له “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.


وأكد أن “الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف، كما أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا”.

وذكر أن “عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة، والانهيار الواضح لهذه الآلية يستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة”.

وأشار إلى أن “حالة الفوضى والانفلات التي شهدناها اليوم هي نتيجة مباشرة للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفريغ المشهد الإنساني من مضمونه وتحويله إلى مسرح للتجويع والاستهداف اليومي، وهو ما يرتد على الاحتلال ذاته”.

وشدد على أنه “لا بديل عن وقف فوري لحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الفلسطينيين من ويلات التهجير القسري، والتجويع، والقتل اليومي، كما يدعو إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء”.

“سخرية شعبية”بدورها، قالت مؤسسة إغاثة غزة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان في لحظة ما كبيرا جدا اليوم الثلاثاء مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس “بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها” وتجنب الإصابات.

وأضافت “سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس، وفي لحظة ما كان عدد الأشخاص كبيرا جدا لدرجة أن فريقنا تراجع للسماح لعدد صغير من الأشخاص بتلقي المساعدات”.

وقالت إنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

وعلق الجمهور الفلسطيني على هذه الأحداث بطريقة ساخرة تمثلت بأن المخططات الأمريكية والإسرائيلية لن تجدي ولن تنجح في قطاع غزة.

بينما أشار البعض إلى أن ما حدث خلال اليوم الأول من التزويج لا يمكن اعتباره فشلا بشكل قطاع، وأنه قد تتأخر المؤسسة إجراءات أخرى خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمريكيون في التكنولوجيا والأمن السيبراني يبحثون من الرباط فرص الاستثمار في الجيل الخامس
  • شهداء وجرحى في استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 شهيدًا
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • 19 شهيدا في مجزرة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • محدث: شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. “تحذيرات وسخرية”
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. تحذيرات وسخرية