طرد للعرب وعنصرية ضد اليهود الملونين. ماذا يقول كتاب مؤرخ بريطاني عن نتنياهو؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما يتكشف من مخططات لتهجير سكانه الفلسطينيين، يكشف كتاب لمؤرخ بريطاني، كان قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فترة شبابه في السبعينيات من القرن الماضي، عن هدف قديم لطرد الفلسطينيين من أرضهم، كما يشير إلى العنصرية التي عبّر عنها نتنياهو في ذلك الوقت حتى ضد اليهود غير البيض.
وفي كتابه "الذهاب إلى الحروب" (Going to the Wars) الذي أعاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماع تداول أجزاء منه، يتحدث المؤرخ والصحفي البريطاني السابق ماكس هيستنغز عما سمعه من نتنياهو في ذلك الوقت، بعدما كلّفته العائلة بكتابة سيرة ذاتية لشقيقه الأكبر يوني نتنياهو.
ويقول هيستنغز في الكتاب الصادر عام 2000: "على مائدة العشاء مع نتنياهو في القدس، استمعت بعدم ارتياح زاحف لبيبي (بنيامين) وهو يتحدث عن مستقبل بلده".
وينسب هيستنغز إلى نتنياهو قوله: "في الحرب القادمة، إذا قمنا بها بالشكل الصحيح، ستكون لدينا الفرصة لطرد جميع العرب"، ويقول نتنياهو بحسب الكتاب: "يمكننا إخلاء الضفة الغربية، والانتهاء من القدس".
ويذكر الكتاب أن نتنياهو أطلق النكات حول لواء غولاني في الجيش، وهو لواء مشاة يضم العديد من اليهود المنحدرين من شمال أفريقيا واليمن، حيث قال نتنياهو مع ابتسامة عريضة: "إنهم سيكونون بخير ما دام يقودهم ضباط بيض".
ويأتي استذكار هذا الجزء من الكتاب مع تصاعد المخاوف من المخططات الإسرائيلية لترحيل سكان غزة إلى مصر، مع اتساع عمليات السطو على أراضي الفلسطينيين من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، مع تصريحات متكررة من نتنياهو بشأن ضم الضفة.
— Scott Long (@scottlong1980) November 5, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين نتنياهو العنصرية فلسطين نتنياهو تهجير العنصرية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نتنیاهو فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عمليات الاقتحام والمداهمات في عدد من قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة، ما تسبب في حالة من التوتر والقلق بين المواطنين الفلسطينيين، خاصة مع استمرار الاعتداءات والانتهاكات اليومية بحقهم.
اقتحام قرى ومدن في رام الله والبيرةوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت، صباح اليوم، عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، وهي: بلعين، نعلين، صفا، كفر نعمة، المغير، بالإضافة إلى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
الصحة العالمية: هجمات الاحتلال الإسرائيلي تُهدد بانهيار النظام الصحي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة الأونروا: حصار الاحتلال مستمر وما يدخل من مساعدات إلى غزة لا يكفيولم ترد حتى اللحظة تقارير عن وقوع اعتقالات أو مواجهات خلال هذه الاقتحامات، إلا أن تواجد القوات الإسرائيلية في هذه المناطق أثار حالة من الترقب بين الأهالي.
مداهمات في نابلس وحواجز عسكرية تعيق حركة المواطنين
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات واسعة في قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، حيث اقتحم جنود الاحتلال القرية بواسطة حافلة وعدة آليات عسكرية، وداهموا منازل المواطنين وقاموا بتفتيشها بدقة.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على المدخل الشرقي الرئيسي والمدخل الشمالي للقرية، وأوقفت المركبات لفحص بطاقات الهوية الخاصة بالمواطنين، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتأخير وصول الأهالي إلى أعمالهم.
تشديدات إسرائيلية على حاجز الحمرا بالأغوار الشماليةمن جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة، خاصة للمتجهين إلى مناطق الأغوار.
وأفادت وكالة "وفا" بأن الحاجز، الذي يقع عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى والجنوبية والشمالية، يشهد تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، ما أدى إلى تعطيل مصالحهم اليومية.
معاناة يومية للمواطنين بسبب الحواجز والإغلاقاتوأوضحت الوكالة أن إغلاق الطرق والحواجز العسكرية يعرقل بشكل كبير حركة المواطنين، خاصة المزارعين الذين يعتمدون على هذه الطرق للوصول إلى أراضيهم، بالإضافة إلى تأثر حركة نقل المنتجات الزراعية وتوزيعها في الأسواق، ما يزيد من معاناة المواطنين في مناطق الأغوار والضفة الغربية.