صندوق الاستثمارات يُعلن التزامه بالمعايير العالمية لقياس الأداء (®GIPS)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن التزامه الطوعي بالمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري (®GIPS)، الصادرة عن معهد المحلّلين الماليين المعتمدين (CFA)، والتي طُرحت للمرة الأولى عام 1999.
وترتكز مبادئ الأساسية المعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري على الإفصاح الكامل وآليات التقييم العادل لأداء الاستثمارات، ويأتي إعلان الصندوق انطلاقاً من حرصه المستمر على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في نموذج الحوكمة للصندوق، إلى جانب تعزيز مبدأ الشفافية في جميع أنشطته الاستثمارية.
وتتبنّى هذه المعايير العالمية أكثر من 1700 شركة، وملّاك أصول في 48 سوقاً حول العالم. وتحققّ طرف مستقل من التزام صندوق الاستثمارات العامة بالمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري (GIPS)، رغم أن هذه الخطوة ليست متطلباً أساسياً ضمن عملية التقييم.
وقال رئيس الإدارة العامة المالية في صندوق الاستثمارات العامة، ياسر بن عبد الله السلمان، إن المعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري لملاك الأصول هي معايير تتيح للصناديق التي تطبقها التأكّد من تماشي تقارير أدائها الاستثماري مع أفضل الممارسات المقبولة دولياً، ويدل امتثال صندوق الاستثمارات العامة بالمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري على مدى التزامه بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تعاقداته مع الشركات التي يجتمع معها في الالتزام بتلك المعايير، أو في أنشطته الخاصة من خلال النزاهة والشفافية، والاستمرار في تطبيق أدق معايير حساب الأداء الاستثماري في تقاريره.
وأضاف أن ذلك يأتي من منطلق حرص الصندوق المستمر على تقديم أعلى مستويات الكفاءة في عملياته الاستثمارية؛ تحقيقاً لدوره الرائد في التحوّل الاقتصادي للمملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
من جانبها، قالت مدير أول للمعايير العالمية في معهد المحلّلين الماليين المعتمدين كارين فنسنت، إنه رغم اعتماد العديد من مديري الأصول للمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري في جميع أنحاء العالم كوسيلة لرفع مستوى التقارير وتعزيز الشفافية، إلا أن صندوق الاستثمارات العامة يعد مثالاً قوياً على الريادة والتطوير في المجال الاستثماري عبر تبني أعلى المعايير.
وأشادت بصندوق الاستثمارات العامة لامتثاله بالمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري، وحثت صناديق الثروة السيادية على الاقتداء بصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز النزاهة والشفافية ومبادئ قياس الأداء الاستثماري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: حجاجنا يغادرون بكرامة وأمان وحرصنا على أن تكون خدماتنا بأعلى المعايير
دمشق-سانا
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن الوزارة بالتعاون مع كل الجهات المعنية حرصت على تنظيم الرحلات وتقديم أفضل التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام لموسم 1446 هجري، من خلال خدمات بأعلى المعايير وبشكل يضاهي أفضل المستويات لضمان أداء مناسك الحج بكرامة وأمان.
وفي لقاء خاص مع سانا في مطار دمشق الدولي بين وزير الأوقاف أنه لأول مرة بعد تحرير هذا البلد المبارك، يغادر الحجاج من مطار دمشق الدولي وهم يشعرون بالأمان والطمأنينة، وأشار إلى أن الحجاج يمثلون سوريا الحرة، من خلال أخلاقهم، وتنظيمهم، ووزارة الأوقاف ومديرية الحج والعمرة تسعيان لتكونا من أرقى الجهات في خدمة الحجاج على مستوى العالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور شكري أن الدولة شكلت ثلاث بعثات متكاملة لرعاية الحجاج السوريين، هي البعثة الدينية للإشراف على الجوانب الروحية مثل المحاضرات والطواف والسعي والدعاء، والبعثة الإدارية لتأمين متطلبات السكن والطيران والإعاشة، بالإضافة إلى البعثة الصحية حيث يتواجد أطباء وممرضون من وزارة الصحة، مشيراً إلى أن كل جهات الدولة تعاملت بجدية مع ملف الحج، بدءاً من وزارتي الداخلية والصحة وهيئة الطيران المدني، وصولاً إلى وزارتي النقل والأوقاف.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن عدد الحجاج السوريين لهذا العام بلغ 22500 حاج وحاجة، حيث سيتم تقديم طلب إلى المملكة العربية السعودية لزيادة الحصة بما يتناسب مع عدد سكان سوريا، داعياً إلى احترام قوانين المملكة العربية السعودية كما كانوا دائماً، من خلال انضباطهم والتزامهم.
وكشف الوزير عن تفاصيل الخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن الإقامة في مكة تشمل فنادق “بمستوى أربع أو خمس نجوم”، مع غرف رباعية (بدلاً من خماسية) لتوفير الراحة، وفي عرفات، جُهزت”سرادقات مكيفة بمواصفات عالية”بدلاً من الخيام التقليدية، مع تأمين وجبات بوفيه مفتوح في منى، كما تم توفير خيم مكيفة وخدمات صحية متكاملة.
وأوضح أن خطة الرحلات تمتد من اليوم حتى الثاني من حزيران القادم، من خلال استخدام طيران تركي وأوزبكي سينقل جميع الحجاج أولاً إلى مكة المكرمة، ثم ستكون زيارة المدينة المنورة بعد الحج.
واختتم الوزير حديثه قائلاً: “الحجاج هم وجه سوريا المشرف، نفتخر بأن خدماتنا ترقى إلى مستوى دول مثل ماليزيا وتركيا، وهذا إنجاز لبلدنا الذي يتعافى بفضل تضحيات أبنائه، نسأل الله أن يتقبل من الحجاج، وأن يعيدهم إلى أرض الوطن بسلام”.
تابعوا أخبار سانا على