الثورة نت|

رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين قبائل آنس محافظة ذمار وبني حشيش بمحافظة صنعاء وراح ضحيتها سعد صالح محسن ومحمد سعد صالح محسن ومحمد علي عايض.

وخلال الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، وقادته لجنة وساطة مكونة من رئيس لجنة حل قضايا الثأر الشيخ محمد الزلب وعضو مجلس الشورى صالح بينون ووكيل أول محافظة ذمار فهد المروني ووكيلا محافظة صنعاء عبدالله الأبيض ومانع الأغربي ومسؤول الوحدة الاجتماعية بذمار عبدالغني المروني، أعلن أولياء دم المجني عليهما سعد محسن ومحمد محسن ومحمد عايض من بني حشيش ومشايخ ووجهاء القبيلتين العفو والتسامح فيما بينهم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم ومشايخ ووجهاء وأبناء آنس وبني حشيش في العفو عن الجناة في هذه القضية، ما يعكس قيم التسامح والأخوة ووحدة الصف والتلاحم الوطني.

وأوضح أن حل مثل هذه القضايا يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في حل النزاعات والخلافات المجتمعية والقبلية والحرص على وحدة الصف وتوحيد الكلمة والتوجه لمواجهة العدو الذي يستهدف الأمة دون استثناء.

ودعا محمد علي الحوثي أبناء القبائل إلى معالجة القضايا القبلية والمجتمعية بطرق مرضية للجميع، وبما يعزز من التلاحم لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.

وقال :”على الوزير اليهودي الصهيوني الذي صرح بأنهم سيضربون أبناء غزة بقنبلة نووية أن يدرك بأننا على العهد أوفياء مع إخواننا بفلسطين وسنستمر بإرسال الصواريخ والطائرات في حال استمر العدوان على غزة”.

ودعا “الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودية التي تقول إنها دولة عظمى بتحريك جيوشها وطائراتها وأنظمة الاعتراض وتحالفها، صوب العدو الأساسي للأمة، الصهاينة وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبهم الأول”.

وأضاف “: نحن باليمن تحركنا ولم نتوقف وندعو الجميع للتحرك، ونحن على استعداد لإرسال الرجال لنصرة الفلسطينيين وقتال الصهاينة” .. داعيا النظام السعودي إلى فتح مسار دون الاعتراض للطائرات والصواريخ اليمنية المتجهة نحو العدو الصهيوني المحتل.

وفي لقاء الصلح الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان وعضو مجلس الشورى حسن طه، ثمن وكيل محافظة صنعاء الأبيض ورئيس لجنة حل قضايا الثأر الزلب، موقف أولياء الدم من آل محسن وآل عايض ومشايخ وأعيان قبيلتي آنس وبني حشيش واستجابتهم لداعي الصلح لإنهاء قضية الثأر بين القبيلتين.

وأشادا بمواقف وتضحيات أبناء آنس و بني حشيش في الدفاع عن الوطن، مثمنين دعم القيادة الثورية ودورها في متابعة حل قضايا الثأر ومعالجة الخلافات المجتمعية.

بدورهم أكد مشايخ ووجهاء قبليتي آنس وبني حشيش أن العفو يمثل جنوحا للتصالح وحرصاً على تحقيق التسامح وإشاعة قيم الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب اليمني الذي يتعرض لمؤامرة تستهدف حاضره ومستقبله.

فيما أثنى الحاضرون على موقف قبيلتي آنس وبني حشيش في العفو والتنازل عن القضية وإنهاء الخلاف تجسيداً للأعراف القبيلة والحرص على لم الصف وتوحيد الجبهة الداخلية.

حضر الصلح مدير أمن محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي والمشايخ محسن الدحني ومنصور الذويبي وعبدالولي دوام وحزام مساعد ومحمد سنان وحميد رطاس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلح قبلي صنعاء السیاسی الأعلى محافظة صنعاء محسن ومحمد

إقرأ أيضاً:

أبناء محافظة ريمة يحتشدون في 64 ساحة تضامنًا مع فلسطين وغزة

الثورة نت/..

لاحتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 64 ساحة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.

وجددّوا التأكيد على الجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي، الإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً.

وأكد أبناء ريمة، استمرارهم في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاءًا لمرضاته، واستمرارًا في الموقف المحق والمشرف.

وخاطب بيان صادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “بجهادكم في سبيل الله وصبركم وثباتكم الذي لامثيل له وإستمراركم في ذلك، فإنكم بهذه المواقف الخالدة تمنعون تكرار النكبة وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني المحتل، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.

وأضاف “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.

وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعّد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليُقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.

ولفت إلى أن ما يُعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز.

وذكّر بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء وعن المقدسات في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً وأكثرها تأثيراً لذلك، المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتي لا يعفى منها أي مسلم وكذا تنظيم المظاهرات والاحتياجات المساندة لغزة.

وطالب البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة للقرآن الكريم والاهتداء والالتزام به وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة وعزتها وكرامتها وصون دينها وكرامة أبناءها وبلادها وما دونه هو الهوان والخذلان.

مقالات مشابهة

  • أبناء محافظة ريمة يحتشدون في 64 ساحة تضامنًا مع فلسطين وغزة
  • الكوكي :”ضيّعنا الفوز أمام السياسي ونسعى لإنهاء الموسم في البوديوم “
  • أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء يخرجون في أكثر من 30 ساحة نصرةً لغزة وإسنادًا للشعب الفلسطيني
  • مجموعة A3+ في مجلس الأمن تؤكد على وحدة اليمن والحل السياسي الشامل لإنهاء الصراع
  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • من أمام مجلس الأمن.. دولة إسلامية جديدة تعترف بـ”الحوثي” كممثل شرعي لليمن
  • نائب امير الرياض يرعى حفل أهالي محافظة شقراء
  • قبيلة الحدا تحتشد لاتخاذ موقف من قضية اختطاف ومحاولة تصفية أحد أبنائها في صنعاء
  • الحوثي: إذا أراد ترامب أن ينام محمد والمنطقة فليوقف دعم الإرهاب الإسرائيلي فهو خطر مستمر
  • رئيس "جهاز الرقابة" يرعى انطلاق الندوة الدولية حول "استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي"