"مباراة كرة قدم أم حرب شوارع".. طعن مشجع واشتياكات دامية مع الشرطة.. ماذا يحدث قبل موقعة ميلان وباريس؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشهد مدينة ميلانو الإيطالية، عقر دار فريق ميلان الإيطالي، أحداث عنف كبيرة ودامية، بين جماهير فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، والروسونيري، قبل المواجهة المنتظرة مساء اليوم، ضمن دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وكان العملاق الباريسي، قد حقق فوزا كبيرا أمام نظيره ميلان في مواجهة الجولة الثانية، بثلاثة أهداف دون رد.
ونشرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، أن تشهد مدينة ميلانو، أحداث عنف كبيرة منذ الليلة الماضية بين جماهير الفريقين، قبل المواجهة الهامة للروسونيري، مساء اليوم.
خاص.. أحمد فتوح يتجه حاليا لمقر نادي الزمالك للخضوع للتحقيق عاجل.. فيتوريا يتخذ قرارا ناريا تجاه نجمي الزمالكوتابعت الصحيفة، أن تعرض أحد مشجعي شان جيرمان للطعن بسلاح حاد خلال الاشتباكات، ليتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وتدخلت الشرطة الإيطالية لتفريق الوضع بين جماهير الفريقين، عن طريق الغاز المسيل للدموع والمياه، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات قوية مع الشرطة، نتج عنها إصابة شرطيين بإصابات بالغة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميلان باريس باريس وميلان ميلان وباريس دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافا في جارتها، مما أسفر وفقا لبانكوك عن مقتل 14 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيين، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالى 15 عاما.
والجمعة، أعلنت تايلاند أنها أجلت عقب هذه الاشتباكات أكثر من 100 ألف مدني من قراهم الواقعة على حدودها مع كمبوديا والبالغ طولها حوالى 800 كلم.
ماذا حدث؟
في مايو تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
وكان انفجار لغم على الحدود الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة 5 جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي.
وبلغت التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع، ذروتها الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق سيا.
تايلاند ترفض الوساطة
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع مع فنومبينه، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع.
وأضاف نيكورنديج في مقابلة: "لا أعتقد أننا بحاجة حاليا إلى أي وساطة من دولة ثالثة".
المواجهة "قد تتحول إلى حرب"
وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب".
وقال ويشاياشاي في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".