يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، استهداف مدفعية الجيش لتعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين غربي تعز (جنوب غربي البلاد).

وقال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، “إن مدفعية الجيش استهدفت تعزيزات لمليشيا الحوثي الإرهابية غرب تعز وتمنعها من استحداث خنادق وتحصينات في الجبهة الشمالية الشرقية للمدينة” دون مزيد من التفاصيل.

وأمس الاثنين، أحبطت قوات الجيش اليمني تحركات حوثية في جبهتي “مقبنة” و “الكدحة” بالريف الغربي لذات المحافظة.

كما شنت، قصف مدفعي ردا على استهداف مواقعها بمناطق “الصفا” و”كلابة” شمال شرق المدينة، و”الصياحي” بمنطقة الضباب غربي تعز، وفقاً لذات المصدر.

والأحد، اتهم وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، جماعة الحوثي، بتنفيذ عمليات عدائية في مختلف جبهات القتال.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن الداعري قوله إن “مليشيا الحوثي تقوم بتحشيد لمقاتليها وتنفذ عمليات عدائية في مختلف الجبهات”.

وأشار الداعري “إلى التجارب المريرة مع مليشيا الحوثي التي دأبت على نقض الاتفاقيات والعهود لتثبت في كل مرّة أن عدوها الوحيد هو الشعب اليمني”.

يأتي ذلك، في الوقت الذي يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ 2014.

ومنذ فترة، تتكثف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية مستمرة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجيش اليمني الحرب الحوثيون تعز

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون: الجيش اليمني كان على وشك إسقاط طائرة F-35

يمانيون/ متابعات

عبّر مسؤولون أمريكيون عن هلع الولايات المتحدة من تطور دفاعي يمني جديد قد يضاعف خسائرها وهزائمها في اليمن.

ونشر موقع “تاسك آند بيربوس” المتخصص في الشؤون العسكرية الأمريكية، تصريحاتٍ لمسؤول أمريكي أكد فيه أن القوات المسلحة اليمنية اقتربت من إصابة طائرة F-35 في آخر أيام العدوان على اليمن.

وقال المسؤول الأمريكي: إن (اليمنيين) أطلقوا النار على طائرة عسكرية أمريكية من طراز F-35 خلال العمليات الأخيرة، ما يشير إلى أن التطور الدفاعي اليمني كان ضمن العوامل التي أجبرت ترامب على إعلان الاستسلام ووقف العدوان على اليمن.  وأضاف أن “الصاروخ اليمني اقترب من الطائرة بما يكفي ليتمكن الطيار من التهرب”.

ونقل الموقع الأمريكي أيضًا تصريحاتٍ بهذا الصدد لمسؤول في مركز “ستيمسون” يُدعى “غراتسير”، قال فيها: “إنها كارثة مطلقة لو خسر الجيش الأمريكي إحدى طائراته المكلفة من هذا الطراز لصالح (اليمنيين)”.

وأكد أن استهداف القوات المسلحة اليمنية لهذا النوع من الطائرات أمر مفاجئ، معبّرًا عن القلق من تطور الأمر.

بدورها، علقت مجلة فوربس الأمريكية على الأمر، وقالت في تقرير لها: إنه “مع إثبات (اليمنيين) قدرتهم على تهديد مقاتلات من طراز F-35، فإن احتمال تعرض طائرات (إسرائيلية) من نفس الطراز لنيران مماثلة أمر قائم، وسيكون له تبعات على (الجيش الإسرائيلي)”.

وأضافت أن “سقوط F-35 بيد (اليمنيين) الذين كان يُعتقد أن دفاعاتهم الجوية مرتجلة وهشة، كان سيشكل إحراجًا بالغًا ويؤثر سلبًا على صفقات تصدير مستقبلية، خصوصاً أنها الطائرة الشبحية الوحيدة التي تصدّرها أمريكا”.

ولفتت إلى أن “إسقاط طائرة إسرائيلية من هذا الطراز فوق اليمن سيكون بمثابة نصر دعائي ضخم لـ(اليمنيين)”.

ونوهت المجلة إلى أن “احتمال فقدان طيار أو أسره في اليمن كان كابوسًا حاولت الإدارة الأمريكية تفاديه”.

في ذات السياق قال مسؤول أمريكي لموقع the war zone: إن مقاتلة من طراز f-35 اضطرت للقيام بمناورة لتفادي إصابتها بصواريخ أرض جو يمنية، مبيناً أن الصواريخ اليمنية اقتربت بدرجة كافية ما دفع المقاتلة الأمريكية إلى المناورة والفرار.

وأشار إلى أن إلحاق الضرر بمقاتلة عسكرية أمريكية يُعد انتصارًا كبيرًا لليمنيين، وهو ما دفع واشنطن إلى استخدام طائرات B-2 الشبحية وذخائر بعيدة المدى في خطوة تكشف عن مخاوف حقيقية بشأن الدفاعات الجوية أكثر مما تم الاعتراف به علنًا.

وأقر الموقع الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن القوات المسلحة اليمنية تفاخر أن معظم ترسانتها من الصواريخ والطائرات المسيّرة يتم تصنيعها محليًّا داخل اليمن، مؤكداً أنهم بالفعل أظهروا قدرة كبيرة على إنتاج وتطوير الأسلحة داخل البلاد.

وأضاف: “أحيانًا نُفاجأ بما تقوم به القوات المسلحة اليمينة ونجلس لنُخمّن كيف فعلوا ذلك، ورغم أننا متفوقون تكنولوجيًّا، إلا أننا مصدومون من مستوى أسلحتهم وابتكاراتهم العسكرية الفعالة جدًّا”.

وتأتي هذه التصريحات والتقارير على وقع التطور الدفاعي الكبير الذي حققته القوات المسلحة اليمنية من خلال إسقاط عدد كبير من طائرات إم كيو 9 التجسسية المقاتلة، وتفعيل تكتيكات قتالية أسهمت في إسقاط 3 من طراز إف-18 المتطورة، فضلاً عن رسالة القائد الأعلى المشير مهدي المشاط بشأن قرب الوصول لأخبار القاذفة بي 2 الشبحية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: الجيش اليمني كان على وشك إسقاط طائرة F-35
  • الجيش اليمني.. من “الولاعة” إلى الفرط صوتية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلقه الحوثيون من اليمن
  • الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الحوثي تعلن إعادة تأهيل مطار صنعاء بعد العدوان الإسرائيلي.. يستأنف عمله الأربعاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • بعد استهداف مطار “بن غوريون”.. تأثيرات القصف اليمني تتعاظم
  • بالتنسيق مع واشنطن.. اليمن يوجه ضربة موجعة لشبكات تهريب السلاح للحوثيين
  • الجيش اليمني.. من “الولاعة” إلى الفرط صوتية