قال الشيخ أحمد ترك، عالم أزهري، إن الفلسطينيين حاليا سواء كنت مؤيد لهم أو معارض أو تحبهم أو تكرههم هم خط الدفاع عن البلاد ويجب دعمهم والوقوف بجانبهم.

فلسطين: العالم يعجز عن وقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني مخرجة إسرائيلية تدعم فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا تريد سوى الانتقام  وقف الحفلات الصاخبة والضاحكة التي تُقام في بعض الدول العربية 

وأضاف  الشيخ أحمد ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أنه يؤيد وقف الحفلات الصاخبة والضاحكة التي تُقام في بعض الدول العربية في ضوء ما يحدث في غزة في الوقت الحالي، معقبا: "إحنا من إمتى بنمشي ورا رجال الدين، إحنا بنمشي مع الواجب يا جماعة، الواجب اللي يحتم علينا على المستوى الديني والضمير والإنسانية التعاطف والتوحد مع بعضنا البعض".

وأوضح  الشيخ أحمد ترك : "هو أنا اروح أسكر وأسهر واضحك عشان اتبرع في الجامع، على المستوى الديني أمر مرفوض على الإطلاق، ده تفكير بني إسرائيل يا جماعة، وهو الالتواء والتحريف".

ما يحدث في فلسطين هو أبشع جريمة في تاريخ الإنسانية

وتابع العالم الأزهري أن ما يحدث في غزة هو أبشع جريمة في تاريخ الإنسانية، وتأتي على غرار التخلص من الهنود الحمر لإقامة كيان، والتوسع بهذا الكيان لالتهام كل الدول العربية،موضحا:  "الخطر مش بعيد عننا، وإحنا عارفين أن مصر مقصودة، ولبنان مقصودة، والأردن، والسعودية، وكل الدول العربية والإسلامية مقصودة بهذه المجازر".

 مواجهة ما يحدث في غزة بالإيجابية والخشونة والمقاطعة نجحت بقوة

وأردف الشيخ أحمد ترك : “ يجب مواجهة ما يحدث في غزة بالإيجابية والخشونة، إذ أن الإنسان عليه أن يستعد لما هو قادم”، موضحا أن المقاطعة التي بدأها الشعب المصري مؤخرًا جاءت بشكل قوي "ابني كان بيبكي عشان أجبله بعض المنتجات يقف دلوقتي يقولي لا مش عاوز، وواخد الموضوع عقيدة".

ولفت  العالم الأزهري إلى أنه يجب أن تكون المقاطعة في إطار معين، إذ أن الإيجابية الشعبية قد تخطئ أو تنحرف أو تأخذ أمر في منتصف الطريق، وما إلى ذلك، ووضع إطار فيما يتعلق بتمكين المنتج الوطني، وتشجيع المنتج المصري، مؤيدًا المقاطعة بشكل كامل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الأزهر الحفلات بوابة الدول العربیة ما یحدث فی غزة

إقرأ أيضاً:

يوسف أحمد: أكتب الفنتازيا والأساطير ضمن رسائل اجتماعية

محمد عبدالسميع (الشارقة)

الكتابة في مجال الجريمة، تذكرنا بروايات الكاتبة أجاثا كريستي، غير أن عالم اليوم يحتمل كتابات تتناسب مع ما نشهده من تطوّر وآفاق، يمنحنا إيّاها الذكاء الاصطناعي والثورة التكنولوجيّة والفنتازيا التي يمكن فيها الاستفادة من هذا التقدّم، لكنّ الكاتب الإماراتي يوسف أحمد يمسك بقلمه معبّراً عن أفكاره ورؤيته للعالم، مستخدماً الخيال في ذلك، ومخلصاً لقصصه ورواياته التي تعبّر عنه وتأسر قلب القارئ، كما يقول.
الواقع والخيال، كما يقول الكاتب يوسف أحمد، هي الرؤية التي ينطلق فيها من خلال كتابه الأوّل «بوابة عالم الأساطير»، وكتابه الثاني «أنفاس الشيطان»، طارحاً الفنتازيا والأساطير والشخصيات المحاكية للخيال، وكذلك الغموض كعنصر تشويقي في عالم الجريمة، حيث الإثارة وترقّب الأحداث، صفحةً بصفحة ونَفساً بنَفَس، وهو ما كنّا نعتاده في عصر ما قبل الإنترنت، حين كان الكتاب وسيلتنا إلى نوافذ وأبواب جديدة تنطلق من الواقع باتجاه الخيال.
ولدى الكاتب يوسف، فإنّ أهمّ مصادره وشخصيّاته هي تجربته الحياتيّة والقصص التي يسمعها من المحيطين أو مما يقرأ، وكذلك أفكار الناس اليوميّة وما يخطر على باله من إبداعات، باتجاه كتابة ذلك على الورق وتطويره كعمل جميل له رسالة.
لكنّ كلّ هذه الكتابات، كما يقول، ليست خاليةً من رسالة مقصودة، فأفكار عالم الجريمة والخيال، هو عتبة يتطلّع من خلالها إلى اكتشاف الجوانب المظلمة والمعتمة في حياة الإنسان، وهو ما عمل عليه، بنسج قصص خياليّة تحمل هذه الأهداف.
وفي حديثه عن تحديات الشباب أمام فرض بصمتهم الإبداعيّة والأدبيّة، يرى الكاتب يوسف أحمد أنّ المشهد الثقافي والأدبي والمعرفي الإماراتي شهد محطات كبيرة في التقدم الثقافي، وظهرت لذلك أصوات إبداعيّة مهمّة تعكس وتمثّل الثقافة الإماراتية وتاريخها، إذ كانت للشباب الإماراتي أصواتهم الأدبيّة وحضورهم وقضاياهم التي يكتبون عنها، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي، التي وسّعت اليوم من هذا الحضور والتألّق والإبداع نحو الشرائح الثقافية والعمرية المتلقية للكِتاب من القراء.
لا يخلو الكاتب يوسف أحمد من تحديات في مشروعه الثقافي، منها أهميّة إيمان المحيطين به، ودعم الأهل والأصدقاء، وهو وما أعطاه دافعاً وحافزاً لمزيد من الكتابة والإبداع، على الرغم من أنّ كتابه الأوّل لم يلقَ التشجيع أو الاهتمام الذي كان يسعى إليه ككاتب شابّ.
الحصول على دار نشر لطباعة كتابه، كان الخطوة الأولى التي قطعها يوسف في طريقه الإبداعي، ليواصل طريقه بثقة وطمأنينة، أمّا النقد البنّاء فأمر ضروري يهتمّ به، ويوليه العناية التي يستحق، باعتبار الكاتب يحتاج دائماً إلى التعلّم والتطوير. كما أنّ الكتابة لها دورها في توعية المجتمع، فضلاً عن متعة السرد والتقنيات الإبداعيّة، مؤكداً أهميّة حضور الأخلاق، كرسائل اجتماعيّة، وكذلك تجويد المحتوى وضمان أن يكون مناسباً في أفكاره وتقنياته الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • يوسف أحمد: أكتب الفنتازيا والأساطير ضمن رسائل اجتماعية
  • «عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
  • هل مات الرسول متأثرا بالسم؟ عالم أزهري يحسم الجدل في كيفية وفاة النبي
  • فرسان وطن.. انطلاق أول مهرجان للخيول العربية الأصيلة بكفر الشيخ| صور
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • أبو الغيط: قلوبنا ممتلئة بالحزن بسبب ما يحدث في غزة
  • من يؤتمن على العرض.. عالم أزهري يوجه تحذيرا مهما إلى ولي أمر الزوجة
  • سلامة بحث مع بعثة جامعة الدول العربية في سبل التعاون الثقافي المشترك
  • بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث
  • "استبدل ملّة إبراهيم باتفاقيات أبراهام".. داعش يهاجم أحمد الشرع بعد لقائه ترامب