اختبار 86 من الإناث والصغار بتصفيات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استكملت مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم الأربعاء، الاختبارات المحلية المؤهلة للمسابقة، وذلك في فرعين من فروع حفظ القرآن الكريم.
وأجرى الاختبارات لجنة مكونة من: الدكتور رمضان صيام، والدكتور محمد علي علي، والشيخ محمد رشاد زغلول، والشيخ محمد محمد فتح الله بيبرس، والدكتور منهاج الدين خامو شوف، من طاجيكستان، والدكتور عثمان جاوارا، من مالي.
وأجريت الاختبارات لـ61 متسابقة في فرع حفظ القرآن الكريم بروايات كاملة، كما جري اختبار 25 متسابقا من الصغار في حفظ القرآن برواية حفص عن عاصم، وذلك من خلال اختيار المتسابق لنموذج المسابقة وإجابته على 3 أسئلة، يجري من خلالها حفظة للقرآن بالروايات وتجويده للآيات وحسن قراءة القرآن، ويتم التقييم من اللجنة للتأهل للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
ومن جانبه، قال الإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي والمشرف العام للمسابقة، إن المسابقة في دورتها السابعة والتي تحمل اسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ودعم وإشراف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أضافت في هذا العام فروعا وإمكانيات جديدة تجعلها واحدة من أهم المسابقات في العالم، وقد تمكنت في تصفياتها المحلية أن تكون محط أنظار العالم أجمع.
وأوضح أن المسابقة تقدم إليها في دورتها الحالية 1745 متسابقا من داخل وخارج مصر، ويجري الآن اختبار التصفية الثالث علي مدار 3 أيام في فروع المسابقة المختلفة، علي أن يتم اجراء التصفية النهائية في ديسمبر المقبل ويتأهل 42 متسابقا من كافة دول العالم للمسابقة الدولية والتي تجري فاعلياتها في فبراير القادم من عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم القرآن الكريم محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»