بلينكن: يجب توحيد الضفة وغزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية بعد الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن قطاع غزة يجب أن يكون موحدا مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية، بعد انتهاء الحرب في غزة.
وقال بلينكن في تصريحات بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو الأربعاء: "لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة غزة، فهذا ببساطة يمهد لتكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف: "الآن، الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع.. لا نتوقع إعادة احتلال، وما سمعته من القادة الإسرائيليين هو أنه ليس لديهم نية لإعادة احتلال غزة".
ورأى بلينكن أن هناك عناصر عدة يمكن أن تسهم في "سلام مستدام"، ومن ذلك يجب أن تكون "أصوات الشعب الفلسطيني وتطلعاته في قلب مرحلة حكم ما بعد الأزمة في غزة.. يجب أن يتضمن ذلك حكما بقيادة فلسطينية، وأن تكون غزة موحدة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "كذلك يجب أن يشمل ذلك آلية مستدامة لإعادة الإعمار في غزة، ومسارا للإسرائيليين والفلسطينيين لكي يعيشوا جنبا إلى جنب كل في دولته المستقلة، مع معايير متساوية للأمن والحرية والفرص والكرامة".
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن تصريحات بلينكن؛ هي تعبير عما ترغب الإدارة الأمريكية برؤيته بعد نهاية العملية العسكرية في غزة، في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تولي إسرائيل "المسؤولية الأمنية في قطاع غزة لفترة غير محددة". وهو بذلك يعيد تأكيد تحذيرات سابقة للبيت الأبيض من إعادة احتلال غزة.
لكن الصحيفة تشير إلى أن هناك عقبات أمام تحقيق هذا الهدف، حتى لو تمكنت إسرائيل من "إنهاء حكم حماس" في غزة، بينها خيبة أمل الفلسطينيين تجاه رئيس السلطة محمود عباس المتقادم في السن، والذي يتهمه الكثير من الفلسطينيين بالفساد. وهو لم يُجر أي انتخابات رئاسية منذ عام 2005، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى رغبة غالبية الفلسطينيين باستقالته، علاوة على فشل عملية السلام في السابق في منح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وتنقل الصحيفة عن القيادي الفلسطيني أحمد مجدلاني؛ أن عباس "لن يناقش مثل هذه الأفكار قبل وقف إطلاق النار، أو بدون عملية سياسية تقول لدولة فلسطينية مستقلة".
وقال مجدلاني: "لن نعود على دبابة إسرائيلية.. نحتاج حلا سياسيا، وضامنين دوليين.. لن نكرر نفس القصة كما كانت".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن قال لعباس خلال لقائهما في رام الله الأحد؛ إن السلطة الفلسطينية يجب أن تلعب دورا محوريا في غزة. وأضاف المسؤول، أن "مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع، لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية إسرائيل محمود عباس إسرائيل امريكا فلسطين محمود عباس غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة فی غزة یجب أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون اسرائليون .. نتنياهو تعمّد إطالة أمد حرب غزة وغلّب مصلحته السياسية والشخصية
#سواليف
اتهم #مسؤولون #إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بإطالة أمد #الحرب على قطاع #غزة خلافا لرؤية القادة العسكريين، وأكدوا أن قراراته طغت عليها #المصلحة السياسية و #الشخصية.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة تحقيقا قالت إن العمل عليه استمر 6 أشهر واستندت فيه إلى تصريحات أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي، ومراجعة عشرات السجلات الحكومية ووثائق أخرى.
وذكرت الصحيفة أن نهج نتنياهو تجاه حركة #المقاومة الإسلامية (حماس) قبل الحرب ساهم بتقويتها وأتاح لها الاستعداد للحرب، وأوضحت أنه تلقى في يوليو/ تموز 2023، تقييما استخباراتيا “حذر من أن أعداء إسرائيل، بمن فيهم حماس، لاحظوا الاضطرابات الداخلية في البلاد التي أثارتها خطة نتنياهو المثيرة للجدل لإضعاف القضاء، وكانوا يستعدون لهجوم”.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى نتنياهو تجاهل تلك التحذيرات وغيرها، ومضت حكومته قدما في التغييرات، مما أدى إلى مزيد من الاضطرابات، وهو ما أقنع حماس أن الوقت مناسب لتنفيذ هجوم مخطط له منذ فترة طويلة.
البقاء في السلطة
وبعد عملية طوفان الأقصى، حاول نتنياهو تحويل المسؤولية وإلقاء اللوم على القادة العسكريين، واستثمار الوضع في السعي لتمديد بقاءه على رأس السلطة.
وذكرت نيويورك تايمز أن فريق نتنياهو وجه في بداية الحرب المؤثرين المتعاطفين، قائلين لهم إن الجنرالات هم المسؤولون عن أسوأ إخفاق دفاعي في إسرائيل. كما تحركوا لمنع تسرب المحادثات التي قد تسبب مشكلة لنتنياهو، ومنعوا الجيش من الاحتفاظ بتسجيلات رسمية للاجتماعات.
وأشارت إلى أن نتنياهو رفض عرضا من زعيم المعارضة الإسرائيلية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مفضلا البقاء في ائتلاف مع متطرفين من اليمين الذين كانوا أكثر ميلا للسماح له بالبقاء في السلطة بعد الحرب. في قرار جعله رهينة طوال الحرب لمطالب اليمين المتطرف، وخاصة فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان يجب التوصل إلى هدنة مع حماس ومتى.
ووفقا للصحيفة الأميركية، أطالت قرارات نتنياهو أمد القتال بغزة خلافا لرؤية القيادة العسكرية، وطغت عليها المصلحة السياسية والشخصية، إذ أبطأ المفاوضات في لحظات حاسمة تحت ضغط من حلفائه.
كما واصل الحرب في أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز 2024 رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها، وانتهك الهدنة في مارس/ آذار حفاظا على ائتلافه بعد التوصل لوقف إطلاق نار في يناير/ كانون الثاني.