خبير سياسي: القمة العربية فرصة لطرح رؤية موحدة لمستقبل السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك عدد من التغيرات التي بدأت تتبلور حول الحرب على قطاع غزة، مثل الحديث عن إعداد هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، وهذا كان هو الموقف المصري منذ بدء الحرب.
الرؤية الأمريكية تتبولر حول ضرورة إعداد هدنة إنسانية لنقل المساعدات لغزةوأضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، أنَّ الحديث الأمريكي على لسان الرئيس الأمريكي جون بادين، يتمحور حول ضرورة إعداد هدنة إنسانية للعمل على نقل المساعدات لأهالي قطاع غزة، والعمل على تبريد الحالة المشتعلة سواء داخل تل أبيب أو قطاع غزة، مضيفًا أن رئيس وزراء بنيامين نتنياهو بدأ يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، وليس بتدمير حركة حماس، وهذا تطور في الموقف الإسرائيلي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أنَّ الفترة الأخيرة شهدت الحديث عما يسمى بمستقبل غزة، وكان الحديث في هذا الأمر في البداية حديثًا إسرائيليًا وغريبًا، ولكن الأيام الأخيرة شهدت طرح مصري، من خلال المركز المصري للدراسات الاستراتيجية الذي تحدث عن مستقبل قطاع غزة من خلال الربط بين الضفة وقطاع غزة، والعمل على التوحيد بين أبناء الشعب الفلسطيني وصولاً إلى الدولة الفلسطينية، وهذا تطور مهم.
وأضاف أن القمة العربية ستنعقد في 11 نوفمبر في المملكة العربية السعودية، وهذه القمة فرصة للحديث عن الثوابت العربية، وطرح رؤية عربية موحدة سواء فيما يتعلق بمستقبل غزة أو مستقبل عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والعربي الإسرائيلي على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية القمة العربية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: رؤية الرئيس لتطوير التعليم تسبق جهود الوزارة وتؤسس لجيل جديد من المعلمين
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير التعليم في مصر تتميز بالوضوح وتقوم على أسس واقعية تواكب الابتكار والتجديد، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تفوق في طموحها وجهود وزارة التربية والتعليم الحالية. وأوضح أن هذه الرؤية تعكس إرادة سياسية قوية نحو دفع النظام التعليمي المصري نحو التطوير والتكيف مع التحديات العالمية.
وأشار حجازي إلى أن تطوير التعليم يبدأ من المعلم، الذي يعد العنصر الأساسي في نجاح أي خطة تطويرية. وأضاف أن تأهيل المعلم بشكل دقيق وشامل هو ما يضمن بناء جيل قادر على القيادة وتحقيق التغيير في البيئة التعليمية. وأكد أن تعزيز مهارات المعلمين يعد خطوة حاسمة في استراتيجية تطوير التعليم.
وفي سياق التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأكاديمية العسكرية المصرية، أكد حجازي أن هذه الشراكة تعد نقطة تحول مهمة في تطوير العملية التعليمية. ولفت إلى أن التعاون يركز على تحسين معايير اختيار المعلمين وتأهيلهم، بحيث يمتلكون المهارات الشخصية والانضباطية التي تساهم في تحسين البيئة المدرسية وتحقيق الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية.
واختتم حجازي تصريحه بالإشارة إلى أن رؤية الرئيس تهدف إلى بناء جيل جديد من المعلمين القادرين على قيادة عملية التعليم، مما يعكس التزام الدولة ببناء نظام تعليمي قوي ومستدام يحقق نتائج ملموسة ويحسن جودة التعليم.