«الصداقة البرلمانية» تعزز التعاون مع فرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية بين دولة قطر وجمهورية فرنسا بمجلس الشورى، برئاسة سعادة الدكتور علي بن فطيس المري عضو المجلس، رئيس المجموعة، اجتماعا مع سعادة السيد كريستوف ناجيلين رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية بالجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الثانية للبرلمان)، وسعادة السيد جان لوي بورلانج رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، كل على حدة.
وجرى خلال الاجتماعين، استعراض علاقات التعاون بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الفرنسية وسبل تعزيزها، فضلا عن استعراض آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصداقة البرلمانية فرنسا مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث مع رئيس البرلمان السنغالي تعزيز العلاقات البرلمانية
أبوظبي-وام
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع مالك أنجاي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية السنغال «البرلمان»، بمقر المجلس في أبوظبي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.
حضر اللقاء سعيد العابدي، ومنى حماد، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وفي بداية اللقاء رحب صقر غباش بمالك أنجاي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية السنغال، والوفد المرافق له، وأكد أهمية العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن هذه العلاقات الثنائية تمتاز بالمتانة والتوافق الكبير تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية، ما انعكس إيجابياً في الدعم المتبادل لمساندة ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يواكب العلاقات القوية والمتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية السنغال وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار صقر غباش إلى متانة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، والتي تجلّت في الزيارات الرسمية المتبادلة والمواقف المتطابقة في العديد من المحافل، والتي تمثل نموذجاً متقدماً للصداقة والتعاون البنّاء، حيث تجمع البلدين علاقات وثيقة ومتنامية تقوم على أسس التضامن والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه العلاقات المتميزة لتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تنظر بتقدير للتجربة السنغالية في التنمية والتعايش وبناء المؤسسات، فالسنغال تمثل اليوم واحدة من الدول الأكثر استقراراً في غرب إفريقيا.
وأكد حرص المجلس الوطني الاتحادي على تعزيز الشراكة مع دول القارة، ويعكس هذا الحرص عضوية المجلس كمراقب في البرلمان الإفريقي منذ عام 2019، إلى جانب توقيعه مذكرة تفاهم وتعاون مع المجموعة الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، والتي تضم 51 دولة.
وأشار إلى دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية بجمهورية السنغال الصديقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات الحيوية، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية في المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والتنموية، بما يدعم الأجندة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لدى البلدين الصديقين.
بدوره، أكد مالك أنجاي أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مؤكداً قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة الإمارات والسنغال.
كما عبر عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الإمارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجاباً في تحقيق الاستقرار الدولي.